ألعاب الظل لماذا نستهين بها ¿

هي جميع الألعاب الرياضية , من غير اللعبة المدللة كرة القدم التي تستأثر بالنصيب الأكبر من المتابعة الاهتمام والإعلام والمال أيضا .
وفي بلادنا لا يختلف الوضع عن غيره من البلدان, بالنسبة لاستئثار كرة القدم بالنصيب الأوفر من مخصصات النشاط الكروي لأنديتنا ومنتخباتنا تفوق مخصصات أية لعبة أخرى الأنشطة الرياضية داخليا وخارجيا .
وحتى لا نظلم كرتنا ولاعبينا , فأن مخصص الأنشطة الكروية في الداخل والخارج , لا يساوي شيئا إذا ما قورن بما يصرف في الدول المجاورة , ولكني أقصد أن  تفوق لهذه الأندية والمنتخبات الوطنية ,بكثير !!
لاشك أن المخصصات الحكومية للنشاطات الرياضية في بلادنا والإعداد للمنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجية , مازالت ضعيفة وشحيحة جدا , ما يدعونا إلى تكرار المطالبة بضرورة رفع هذه المخصصات بنسبة 500% على الأقل , وعندها سيأتي المردود إيجابيا لصالح أنديتنا ومنتخباتنا , وذلك أولى من إضاعة وإهدار المال العام في الحروب العبثية وفي الصرف على القبائل والمشائخ وفي غيرها من الأمور التي لا جدوى منها ,بل إلحاق الضرر بالوطن والمواطن كما أن على الجهات الرياضية المسؤولية إيلاء الاهتمام الأكبر بالعاب الظل كالعاب القوى , والسباحة وتنس الميدان وكذلك كرة اليد والطاولة والسلة والطائرة وغيرها من الألعاب التي لا يكلف إعداد أبطالها وبالذات القوى والسباحة وتنس الميدان وغيرها من الألعاب الفردية ’ المال الكثير, ككرة القدم مثلا ,في حين أنهم يستطيعون تحقيق  الميداليات الذهبية والوطنية والبرونزية التي لا تحققها المنتخبات الكروية بكل قضها وقضيضها , وبالتالي فإن إعداد أبطال الألعاب الفردية يجب أن يعطى له الأولوية في الفترة القادمة لما لها من أهمية على أكثر من صعيد .

قد يعجبك ايضا