الوطن بالنسبة للبعض عبارة عن ” بقرة ” يشفطون حليبها وينعمون بلحمها ويكسرون عظامها

الوطن بالنسبة للبعض عبارة عن ” بقرة ” يشفطون حليبها وينعمون بلحمها ويكسرون عظامها ثم يبحثون عن ” بقرة أْخرى ” … وهذا ما أوصل ” اليمن ” إلى هذا الوضع المْزري والشنيع .. لا وألف لا .. الوطن ليس كذلك يا ” أذكياء ” .. الوطن حْبَ كبيرَ وولاءَ أكبر وعشقَ منقطع النظير.. واسألوا في ذلك الكثير من العْشاق  .. اسألوا – مثلاٍ – الدكتور الطبيب مهاتير محمد كيف استطاع بعقله وبعشقه لماليزيا أن ينقلها إلى دوله متطورة ومحترمة بالعلم والمعرفة والتكنولوحيا .. وكيف استطاع أن يؤثر على عامة الشعب الماليزي حتى يعشقوا البلد  ويتعايشون مع بعض رغم الأديان المتعددة والقوميات المختلفة.. ولهذا عندما قرر أن يترك كرسي الحْكم خرج الماليزيون إلى الشوارع وهم يذرفون الدموع رافضين القرار .. ( طبعا هذا الكلام سمعته بأذني عندما كنت في ماليزيا في دورة إعلامية 2003م ).
طيب لا تذهبوا بعيداٍ لأن البترول منعدم وأسعاره عالية .. اسألوا جارنا آخر حكماء المنطقة (السلطان قابوس ).. كيف بنى سلطنة عْمان بهدوء وجنبها ويلات الطائفية والمذهبية ووساخة السياسة الدولية ومهزلة ثورات الربيع العربي التي قادتها دول ديكتاتوريه متخلفة ( السعودية وقطر ).
 ياليت مراهقي دول الخليج الأغبياء يتعلمو من السلطان قابوس.. كيف يتعاملون مع أرض الأجداد ومنبع العروبة ( اليمن ).. ومن دون إراقة قطرة دم واحدة .

======
فساد هيوما محمد في وزارة الخارجية الأمريكية

هيوما آبدين واحدة من أقرب المساعدين لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون قفز اسمها مؤخراٍ إلى واجهات الأخبار لتورطها في قضية فساد مالي عندما كانت تعمل في وزارة الخارجية وقامت باستغلال منصبها وانتهكت القواعد التي تنظم ايام العطل والإجازات المرضية .. ووصل المبلغ إلى حوالي 10 آلاف دولار.
وأضافت صحيفة الواشنطن بوست التي نشرت الخبر ( 2أغسطس ) إن وزارة الخارجية فتحت تحقيقاٍ بهذا الخصوص.. وإلى هذا طالب السيناتور الجمهوري تشارليز قراسلي جون كيري وزير الخارجية بالمزيد من المعلومات حول هذا الفساد .
ويذكر هنا أن هيوما محمد آبدين أمريكية مسلمة متزوجة من السياسي والبرلماني اليهودي انتوني وينر.. وقد تقلدت عدة مناصب في وزارة الخارجية .. وقبلها عملت في البيت البيض( 1996م)  بعد أن تخرجت من جامعة جورج واشنطن .

=============

غضب واحتجاج ضد اصطياد الأسد وقتله

على مدار أكثر من أسبوعين واخبار طبيب الأسنان الأمريكي” والتر بالمر” الذي قتل الأسد سيسل في زيمبابوي لم تنقطع.. بل إن الخبر أحيانا كان يتصدر الأخبار السياسية الساخنة .. والذي حصل أن هذا الطبيب دفع مبلغاٍ مغرياٍ جداٍ ( 50 ألف دولار ) لصياد زيمبابوي  محترف (ثيو برانكوست ) كي يساعده في إخراج الأسد من منطقة ” محمية الحياة البرية ” التي يْمنع فيها اصطياد الحيوانات .. وقام الطبيب بعد ذلك بممارسة هوايته واصطاد الأسد بالقوس والرماح كجزء من هوايته حتى قتله .
وما إن هدأت الأخبار نسبياٍ عن هذا الموضوع حتى عادت إلى الواجهة يوم الإثنين الماضي عندما نشرت وسائل الإعلام خبراٍ مماثلاٍ لدكتور أمريكي قام بنفس الجريمة وفي زيمبابوي أيضاٍ.. إذ اتهمت إدارة الحدائق والحياة البرية الزيمبابوية الدكتور جان سيسكي بقتل أسد في شهر إبريل الماضي عند ممارسته هواية الصيد بالقوس والرماح .
هذه الوحشية قوبلت بمظاهرات وردود فعل غاضبة في الولايات المتحدة وعلى رأسها البيت الأبيض الذي أعد عريضة توقيعات ضد طبيب الأسنان وصلت إلى أكثر من 140 ألف توقيع .. وطالبت العريضة جون كيري وزير الخارجية بالتواصل مع السلطات الزيمبابوية لبحث معاقبة هذا الطبيب .

=====
زحف بشري مليوني من ولايات الجنوب الأمريكي نحو واشنطن

زحف بشري من ولايات الجنوب الأمريكي نحو العاصمة الأمريكية واشنطن للفت النظر إلى العنصرية التي تمارس ضد السود وخصوصاٍ في الأشهر الأخيرة عندما قتل رجال الشرطة عدة شباب سود في مدن متفرقة بدأت العام الماضي في مدينة فيقرسن بولاية ميزوري .
” رحلة أمريكا نحو العدالة ” هو شعار المسيرة التي ستستمر 40 يوما حتى تصل إلى العاصمة يوم 16 سبتمبر القادم .. وأضافت وكالة رويترز التي نشرت الخبر ( 1 أغسطس ) إلى أنه قد بدأت الاستعدادات لهذا الزحف في مدينة سلمى بولاية ألاباما لما لهذه المدينة من مكانة تاريخية في مسيرة الحقوق المدنية والنظال من أجل تحقيقها خلال ستينيات القرن الماضي .
وتقوم بتنظيم المسيرة  ” الرابطة القومية ” وهي أكبر وأقدم منظمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة .. و تهدف إلى بلوغ  اثنين مليون شخص في أيامها الأخيرة حتى تحقق كامل أهدافها وتوصل رسالتها إلى كل من يهمه الأمر ويكون هناك التزام طويل الأمد من أجل إحداث تغيير .

قد يعجبك ايضا