قبل كل هدنة ليلى اسعد طالبة تبلغ من العمر 26 عاما في العاصمة صنعاء تعد هي و صديقاتها الدقائق ويقمن بالعد التنازلي عند اقتراب موعد تنفيذ الهدنة ويصرخن بصوت عال: “ثلاثة اثنان واحد الآن تبدأ!”.
هكذا بدأت الكاتبة السويسرية هيلين ارتشيل مقالتها التي تدين فيها العدوان على اليمن و تسخر من الهدنة التي يلجأ اليها العدوان.
ووصفت ارتشيل اليمن بمهد الإنسانية و تسا ءلت: كيف للتحالف السعودي شن حرب لا إنسانية ضد اليمنيين بحجة استعادة شرعية الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي¿ .
وتضيف”الحرب قتلت حتى الآن أكثر من 3000 شخص وتغوص البلاد في أزمة وجودية فاقمها الحصار البحري الذي تفرضه قوات التحالف الذي تقوده السعودية و ببساطة يعلنون هدنة وقت ما شاءوا.
وتتابع:”الهدنة في اليمن لا تفعل شيئا و لكنها تترك الملايين من الناس في حالة من اليأس وبعد فتح متنفسا للحياة تستأنف قوات التحالف التي تقودها السعودية ضرباتها الجوية في البلاد. “