مؤشرات اقتصادية

هيونداي وكيا تتقلدان المركز الأول في نسبة الإنتاج الكوري

أظهرت بيانات اقتصادية متخصصة ان شركتا (هيونداي موتور) و(كيا موتورز) الكوريتين الجنوبيتين حصلتا على أعلى نسبة إنتاج محلي من بين شركات دولية مصنعة للسيارات خلال عام 2014م.
وذكرت بيانات صادرة أمس عن شركة (فورين) الشركة اليابانية المتخصصة في دراسة السيارات أن شركتي (هيونداي وكيا) أنتجتا 8 ملايين وحدة العام الماضي منها 3.59 مليون وحدة تم تصنيعها محليا.
وتمثل النسبة البالغة 44.8% من الإنتاج المحلي أعلى نسبة من بين 9 شركات للسيارات والتي تتجاوز عدد سياراتها المنتجة عام 2014 ثلاثة ملايين وحدة.
وتلت هيونداي وكيا شركة تويوتا بـ4.21 مليون وحدة مصنعة في اليابان بنسبة 40.1% من إجمالي سياراتها المنتجة.
وتعتبر نسبة الإنتاج المحلي للسيارات لشركتي (هيونداي وكيا) هي أعلى من معدل الشركات العالمية الذي وصل 31.2%.
ومن بين الشركات الأمريكية جاءت شركة (فورد) في المركز الأول بنسبة 38.4% وسجلت شركة (نيسان) اليابانية أدنى مستوى من الإنتاج المحلي بنسبة 18.9% من بين الشركات التي خضعت للاستطلاع.
المستثمرون يترقبون اجتماع المركزي الأمريكي مع ارتفاع سعر الذهب

ارتفع سعر الذهب أمس الثلاثاء لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف السنة مع تأهب السوق لاجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يستمر يومين هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن يعطي صناع السياسات تلميحات جديدة بخصوص توقيت رفع أسعار الفائدة.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1094.86 دولار للأوقية (الأونصة) في حين نزل الذهب في العقود الأمريكية تسليم أغسطس 2.20 دولار إلى 1094.20 دولار للأوقية.
وكان الذهب قد انخفض يوم الجمعة الماضي إلى 1077 دولارا وهو أقل سعر له منذ أوائل 2010م ليواصل خسائره للأسبوع الخامس على التوالي.
وكان مجلس الاحتياطي أشار في وقت سابق هذا العام إلى أن أسعار الفائدة قد ترتفع في المدى القريب إذا دعمت البيانات الاقتصادية مثل هذه الخطوة لكن تباطؤ النمو في الصين وتراجع أسعار السلع الأولية في الفترة الأخيرة دفعا البعض إلى التساؤل عما إذا كان القرار سيتأجل.
وارتفع الدولار من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الين أمس مع تركيز المستثمرين على الاجتماع.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% لتسجل 14.62 دولار للأوقية.
وصعد البلاتين 0.4% أيضا إلى 983 دولارا في حين تقدم البلاديوم 0.6% إلى 615.50 دولار للأوقية.

انخفاض الأسهم الصينية مجددا رغم مساعي بكين لتهدئة الأسواق

انخفضت الأسهم الصينية أمس الثلاثاء في الوقت الذي تحاول فيه بكين مجددا دعم سوق أسهمها التي أذكت فيه تقلباتها العنيفة المخاوف بشأن الاستقرار المالي لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع مؤشر سي.إس.آي 300 لأسهم الشركات الكبرى المدرجة في شنغهاي وشنتشن 0.2% في حين خسر مؤشر شنغهاي المجمع 1.7 %.
وخسرت البورصة الصينية أكثر من 8 % في المؤشرات الكبرى خلال جلسة أمس الأول بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء النسبي للأسهم الصينية والذي تحقق بتدخل قوي من الحكومة.
وابدات الجهات التنظيمية الصينية استعدادها لشراء أسهم لتحقيق الاستقرار في البورصة بينما ضخ البنك المركزي سيولة نقدية في أسواق المال وألمح بمزيد من التيسير النقدي.
لكن على الرغم من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز ثقة المستثمرين العاديين الذين يهمينون على أسواق الأسهم الصينية لا زالت أسهم البورصة في هبوط .