• ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻜﻲ ﻓöﻲ ﺃﻭقاﺕ ﻏﻴﺮ متوقعة ﻓﻬﻮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ فابحث ﻓöﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺡ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺼﺮﺥ… وﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺤﻚ ﻓöﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪية ﻻ ﺗﺴﺘﻔﺰ ﺑﺮﻭﺩﻩö ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺧﺎﺏ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ , ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻔﺮöﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﮕﺬﺏ… ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘöﻦ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻪ بابتسامة ﻓﻬﻮ ﺷﺨﺺö ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ , ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩö.
• الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر فهي عاطفة إنسانية راقية مركبة.. ففيها الحب و فيها التضحية و فيها إنكار الذات و فيها التسامح و فيها العطف و فيها العفو و فيها الكرم.. و كلنا قادرون على الحب بحكم الطبيعة البشرية و قليل منا هم القادرون على الرحمة.
• الصـمـت : يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون, حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف.. والصـمـت أيضا يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا فتكون الأقوى من دون كلام والحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.. بالإضافة إلى أنه يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها.. كما يمنحك الصمت طاقه قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على أجابتك.
• لا تمت وأنت على قيد الحياة.. ولا تحزن و تنتظر الفرح.. ولا تبكي أمام إنسان و تنتظر الشفقة.. ولا تضع قلبك بين يدي أحد و تنتظر الرحمة.. ولا تعطي أذنك لأحد و تنتظر الصدق.. ولا تثق بأحد وتنتظر الوفاء.. ولا تقف و تنتظر من يدفعك .. ولا تفكر و تنتظر من يعمل لك.. ولا تيأس و تنتظر من يزرع الأمل بداخلك.. ولا تموت و أنت علي قيد الحياة.. ولا تحب و تنتظر المقابل.. ولا تعطي الأمان فالدنيا كلها متغيرة .. ولا تعيش فقط على الأمل فالأمل شعرة قابلة للقطع.. ولا تقف مكتوف الأيدي و تنتظر النتيجة.. .. اشعر بالحياة .. بقوتك .. بثقتك بنفسك ..بنبض قلبك .. حارب الدنيا ولو لم يحارب معك أحد .. فكر كثيرا .. اتخذ قرارا .. اصنع لنفسك أرض صلبة كي تقف عليها .. حدد موقفك ..أفصل بين أحاسيسك.. تعامل مع الحياة ولا تدعها تهزمك فهي لن ترحمك و لن تقف عليك أو على غيرك .. خذ بالأسباب و توكل علي الله .. ولا تعطي الدنيا أكثر من حقها .. ولا تعطي المشكلة أكبر من حجمها.