انطلقت صباح أمس على ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء فعاليات المهرجانات الشبابية الثقافية لتعزيز الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ومواجهة العدوان الخارجي التي تنظمها الإدارة العامة للنشاط الثقافي والاجتماعي بقطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة تحت شعار “شباب ضد العدوان والإرهاب”.
وتقام المهرجانات في عدد من الأندية والهيئات الشبابية والساحات العامة وذلك بهدف تعزيز مفاهيم الولاء الوطني والوحدة الوطنية ونشر ثقافة السلم الاجتماعي وتعزيز أدوار الشباب من الجنسين في مواجهة العدوان الخارجي الغاشم الذي يشنه النظام السعودي الهمجي على بلادنا منذ السادس والعشرين من مارس الماضي.
وتشمل المهرجانات العديد من البرامج والأنشطة والمسابقات الهادفة إلى تعزيز ثقافة السلام والمحبة بين شباب الوطن وكذا مواجهة العدوان السعودي الغاشم الذي يستهدف بلادنا أرضا وإنسانا ومنشآت وبنى تحتية.
وفي حفل تدشين المهرجانات الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني أن هذه الفعالية الافتتاحية ليست سوى البداية للعديد من الفعاليات المختلفة والمتنوعة التي تندرج في إطار سلسلة مكتملة من البرامج والأنشطة موضحا أنه وعقب التدشين سيقام معرض لصور ضحايا العدوان السعودي الغاشم على بلادنا تلي ذلك إقامة العديد من الصباحيات الشعرية والفعاليات الثقافية والمسابقات الثقافية التي ستقام تحت عنوان مسابقات الصمود.
ونوه الحسني بصمود الشعب اليمني الذي لم ينكسر أو يتراجع رغم بشاعة وهمجية العدوان الذي يشنه النظام السعودي الحاقد على بلادنا دون أي مبرر معتبرا أن ذلك الصمود هو من سمات الشعب اليمني العظيم مشيدا بدور أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين يقومون بتطهير كل أراضي الوطن من المرتزقة وعناصر القاعدة مشيرا إلى أهمية دور الشباب في مثل هذه الظروف وتعزيز الوحدة الوطنية بين أصوات أبناء المجتمع عامة وكذا التصدي لكل الأصوات النشاز التي تبرر للعدوان الذي قتل الأبرياء ودمر منشآت الوطن ومنجزاته العظيمة.
وعقب ذلك قدمت زهرات تنمية المواهب والإبداع فقرات غنائية راقصة نالت استحسان الجميع كما قدم نخبة من الشعراء الشباب والشابات قصائد شعرية قدمها الشعراء الشباب الحارث بن الفضل الشميري وسبأ العواضي وسحر المحجري وأحمد غيلان وبندر الشوكاني ونبيلة الشيخ إضافة إلى فقرة إنشادية قدمها وليد تقي بعنوان عزي بلادي وسوسن العلي كما عرض في المهرجان اسكتش مسرحي بعنوان الاتجاه المعادي من بطولة الفنان سليمان داوود وكذا مسرحية بعنوان الإسعافات العشوائية.
حضر المهرجان وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع عادل العواضي والوكيل المساعد لقطاع الشباب أحمد العشاري ووكيل محافظة البيضاء مطهر الماوري ومدير عام النشاط الثقافي والاجتماعي بالوزارة عزيز الماوري.
من جهة أخرى اختتمت صباح أمس في مركز الظرافي لتأهيل وتدريب الشباب بالعاصمة صنعاء فعاليات الدورة التدريبية في مجال الإسعافات الأولية التي نظمتها جمعية أضواء المجد بالتعاون مع اللجنة الفنية للمخيمات والمراكز الصيفية والتي أقيمت خلال الفترة 7- 11 من يونيو الجاري وبمشاركة 25 شابا وشابة والتي هدفت إلى إكساب المشاركين أسس وأساليب الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة خاصة في ظل العدوان السعودي الغاشم الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين مما يتطلب التعامل السريع مع تلك الحالات في مختلف المناطق المستهدفة من قبل طائرات العدوان.
وفي حفل الختام أكد وكيل الوزارة الحسني أهمية مثل هذه الدورات التي تكسب المشاركين مهارات وأسس التعامل مع الحالات الطارئة وإجراء الإسعافات الأولية لها مشيرأ إلى أن الوزارة ركزت خلال الفترة الحالية على دورات الإسعافات الأولية بشكل مكثف نظرا لأهمية مثل هذه الدورات في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا جراء العدوان البربري المتواصل من قبل العدوان السعودي وحلفائه الأمر الذي يتطلب إعداد شباب وشابات للتعامل مع الحالات الحرجة ومختلف الإصابات الناتجة عن القصف.
كما ألقيت في الختام كلمة لرئيسة جمعية أضواء المجد أشواق الجعدي وكلمة للمشاركين والمشاركات تطرقتا إلى ما تضمنته الدورة من محاضرات وأهداف وتدريبات مختلفة في مجال الإسعافات وكيفية تم تأهيل المشاركين للتعامل مع الحالات الطارئة والحرجة وإنقاذ حياة المصابين.
حضر الختام وكيل الوزارة لقطاع المشاريع عادل العواضي والوكيل المساعد لقطاع الشباب أحمد العشاري ووكيل محافظة البيضاء مطهر الماوري ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة مجيب الفاتش.
تصوير/ عبدالجبارالبحري
قد يعجبك ايضا