هل سيعقل “أصحابنا” ويتأملون “نظافة”جنيف..!!!¿

كنت – وما زلت – أقول إن  ” الغباء السياسي ” للأطراف السياسية اليمنية أوصلنا إلي هذه الكارثة وسمح لكلاب السعودية أن تنبح وتخربش الجسد اليمني .. واليوم الأحد في جنيف أتمنى أن يثبت عقلاء الأطراف السياسية العكس ويكونوا ” أذكياء “.. وحينها سأكون سعيدا جدا وممنونا لهم هذا الإبداع من أجل أغلا وطن ( اليمن ).. وفي جنيف أتمنى أيضا من هؤلاء أن يتأملوا كلما حولهم من نظافة الشوارع و” الجماجم ” والقلوب.. وكيف أن هؤلاء الذين نطلق عليهم ” كفار ” يعيشون بسلام ووئام.. وكيف نظموا نظام الحكم  وطوروا بلادهم بالعلم والمحبة والحرية والاحترام المتبادل .  

المحكمة العليا تمنع 50 ألف أمريكي من الجنسية الإسرائيلية

لأن المحكمة الأمريكية العليا لا تريد أن تقحم نفسها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لهذا ألغت القرار الذي تم إصداره عام 2002م.. ولم يتم العمل به والذي يسمح لأبناء الأمريكان من المولودين في القدس بأن يتم منحهم الجواز الإسرائيلي لأنها بذلك تعترف بأن القدس إسرائيلية ولهذا رمت الكرة إلى ملعب الرئيس باراك أوباما..وأضافت صحيفة “يو إس ايه تودي “اليومية التي نشرت الخبر ( الاثنين الماضي) أن هناك حوالي 50 ألف أمريكي ولدوا في القدس  ومسموح لهم فقط الحصول علي الجنسية الأمريكية .. ويعرف هنا ان موضوع القدس من أصعب المواضيع الشائكة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ بدء الاحتلال 1948م .
وبهذا تنهي المحكمة العليا معركة قضائية استغرقت 12 سنة حين رفعت عائلة زيفوتوفسكي الأمريكية اليهودية دعوى قضائية لمنح ابنها المولود في القدس الجنسية الإسرائيلية .

الحكم 18 شهرا على ناشطة عربية وتجريدها من الجنسية الأمريكية

الناشطة الفلسطينية رسميه يوسف عوده استأنفت الثلاثاء الماضي في شيكاغو الحكم الذي صدر ضدها بالسجن 18 شهرا.. بسبب انها كذبت عام 2004م في امتحان طلب الجنسية ..اذا أجابت ب ( لا ) على السؤال الذي ينص : ” هل لديك أي سجل إجرامي سابقا ..!¿ “..  واتضح انها قامت بعمليتي تفجير في القدس 1969م.
وأضافت صحيفة سان هوزيه ماروكري نيوز اليومية التي نشرت الخبر ( الثلاثاء الماضي) انه في شهر مارس الماضي أصدر قاضي المحكمة الفيدرالية بديترويت بولاية ميتشقن حكما بتجريد (رسمية عودة ) من الجنسية الأمريكية وترحيلها.. ولكن لأنها طلبت استئناف الحكم فقد تم توقيف قرار الترحيل حتى تتم محاكمتها واصدار حكم نهائي بذلك .
ويعرف هنا انها ناشطة مدنية بمدينة شيكاغو كما تقلدت عدة مناصب منها منصب المدير المساعد في جمعية ” شبكة العمل العربية الأمريكية ” .

اللاعب الدولي شكلام: ما يقال في الإعلام قليل مقارنة بالذي كنت أشاهده في نجران

قبل حوالي أسبوعين كنت مخططا أن أقوم بتخصيص مساحة للمقابلة التي اجرتها شبكة ال سي إن إن بالعربي مع اللاعب الدولي الجزائري فريد شكلام ونشرتها يوم 31 مايو.. ولكن لم أتمكن لأن “رسالة امريكا ” كانت جاهزة وتحت الطبع .. هذا اللاعب الذي كان يلعب في السعودية مع نادي نجران لمدة أربع سنوات.. قرر الهروب الى الجزائر نتيجة للظروف الأمنية الخطيرة في الحدود السعودية اليمنية حيث يعيش ويلعب ..إذ قام في البداية بتهريب عائلته .. ثم قام بتصفية اموره وهرب عن طريق البر الى الإمارات نظرا لتوقيف حركة الطيران كي يقضي إجازة ثم يتوجه الى الجزائر.. وفي الإمارات استطاع ان يتحدث بطلاقة عما جرى ويجري في نجران وقال :
”  في بداية الأحداث كنت أعتقد أنها سحابة صيف عابرة ولن تطول .. ولكن مع ازدياد الوضع تعقيدا مع اللاأمن الذي كنا نعيشه ازداد قلقي على عائلتي ونفسي.. لهذا اتخذت قرارا بإرسال عائلتي إلى الجزائر أولا.. على الأقل حتى ينجوا هم وأنا بعدذلك ألتحق بهم في حين أن عددا من زملائي.. سواء من السعوديين أو الأجانب.. ممن كانوا معي في النادي.. كان خوفهم كبيرا لهذا كانوا هم السابقون للرحيل عن المدينة…  “
وأضاف قائلا:
 ” لا يمكنني أن أصف ما عشته ودرجة القلق التي كنت عليها.. رغم أنني – كما يقال – متعود على مثل تلك الأمور.. بالنظر إلى ما عشناه في الجزائر في فترة العشرية السوداء إلا أن الأمور هذه المرة تختلف عما كانت في الجزائر.. لأن المدينة التي كنت بها هي حدودية مع اليمن.. وكانت الصواريخ تسقط كل يوم على المدينة.. وما يقال في الإعلام قليل مقارنة بالذي كنت أشاهده هناك.”

https://www.althawranews.net/pdf/2015/06/14/13.pdf

قد يعجبك ايضا