داعش يتبنى تفجير سيارة مفخخة في بغداد

تبنى تنظيم داعش أمس تفجير السيارة المفخخة الذي وقع في وسط بغداد أمس  الأول والذي كان ادى الى مقتل 15 شخصا على الاقل بينهم اعلامي عراقي معروف.
واوردت “اذاعة البيان” التابعة للتنظيم في نشرتها الالكترونية ان عناصر تمكنوا “من تفجير سيارة مفخخة  في منطقة الكرادة” التجارية وسط بغداد.
واشار التنظيم الى ان التفجير استهدف “فصائل الحشد الشعبي” في اشارة الى الحشد المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية تقاتل الى جانب القوات الحكومية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتطرف اثر هجومه الكاسح في العراق في يونيو 2014م.
ووقع التفجير ليل أمس الأول قرب مطعم في منطقة الكرادة المكتظة عادة والتي تضم العديد من المطاعم والمقاهي والمتاجر بحسب ما افاد ضابط برتبة عقيد في الشرطة وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر نفسه ان الحصيلة ارتفعت الى 15 قتيلا على الاقل و51 جريحا.
 وكانت الحصيلة الاولية 14 قتيلا و39 جريحا.
واكد ان من بين الضحايا اربعة عناصر من الشرطة والباقين مدنيون.
وقضى الاعلامي عمار الشاهبندر جراء التفجير الذي وقع بعيد خروجه من مقهى بالكرادة يرتاده بشكل دوري بحسب ما افاد صديقان له لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتولى الشاهبندر المولود في العام 1976م إدارة الفرع العراقي لمركز تغطية الحرب والسلام الذي يدرب الصحافيين على تغطية النزاعات.

قد يعجبك ايضا