أكاديميون ينددون بالعدوان ويوجهون نداء استغاثة لإنقاذ اليمن

وجه تكتل أكاديميين واكاديميات نداء استغاثة لمنظمات المجتمع المدني والهيئات الانسانية والجمعيات الخيرية في العالم لمد يد الدعم كي تستمر الحياة في اليمن البلد قدم للإنسانية تراثا ضخما وغذى الذاكرة البشرية بمعطيات حضارية لها قيمتها ويقف الان وحده وجها لوجه امام ازمة فرضت عليه لم تستطع النخب السياسية تجاوزها ولم تحظ بتفهم اقليمي فوصلت الحال الى الاوضاع الراهنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه التكتل لإشهار مبادرته تحت شعار ” لا للعدوان الخارجي .. لا للاحتراب الداخلي .. نعم للأمن والسلام .. نعم للحياة والتي تضمنت اولويات منها التنديد بالعدوان الخارجي على اليمن والمطالبة بإيقافه كونه عدوانا سافرا على اليمن ارضا وانسانا ومقدرات ولا يجوز السكوت عنه او تأييده تحت اي ذريعة كانت .
كما طالبت المبادرة بعودة ابناء القوات المسلحة والامن الى معسكراتهم ومواقعهم لممارسة مهامهم النبيلة في خدمة الوطن والحفاظ على أمنه وسكينته وضمان عدم انحيازهم لاي طرف كان والمطالبة بتقديم ضمانات دولية كون تداعيات الصراع دخلت اجندات اقليمية تحت اشراف الامم المتحدة وجامعة الدول العربية لتنفيذ مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة.
وخلال المؤتمر الصحفي اكد الدكتور مقبل التام الاحمدي رئيس التكتل ان اليمن ملك الجميع ونحن من سيدفع ثمن الدمار وقد جاءت فكرة بناء هذا التكتل من استشعار هذا الخطر الداهم والمحدق الذي طال اليمن وشعبه.. مشيرا الى ان الحل هو الاعتدال والعودة للحوار وان يكون الحوار مبنى في الحصول على حل وليس الاستقوى.
ولفت الى انه لو تم دفع قيمة الصواريخ التي يقصفوننا بها لتنمية اليمن فان اليمن كانت ستشهد تنمية كاملة.
هذا وقد شهد المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من الاكاديميين والمهتمين والاعلاميين عدد من المداخلات والنقاشات.
وقد تزامن انعقاد المؤتمر الصحفي لتكتل اكاديميين واكاديميات مع قصف العدوان السعودي للعاصمة صنعاء حيث اهتزت قاعة الحميدي بكلية العلوم بجامعة صنعاء القديمة وتهشمت زجاجات نوافذها مما اثار حالة من الرعب لدى الحاضرين الذين اصروا على استكمال فعاليتهم تحت القصف والدمار.
سبأ

قد يعجبك ايضا