
–
رحيل الأستاذ محمد عبدالإله العصار يمثل خسارة للإعلام اليمني
فجع الوسط الصحفي والإعلامي يوم الاثنين الماضي 23/4/2012م بوفاة الزميل محمد عبدالإله محمد العصار – رئيس تحرير مجلة “معين” والذي وافته المنية في مستشفى 48 بالعاصمة صنعاء إثر مرض ألم به فجأة أدخل على إثره المستشفى وبهذا المصاب الجلل نعت وزارة الإعلام ومؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع ونقابة الصحفيين اليمنيين وكافة المؤسسات الإعلامية وفاة الأستاذ الصحفي محمد العصار والذي يمثل رحيله فاجعة مؤلمة.
ووصفت بيانات النعي رحيله بأنه خسارة لواحد من الإعلاميين اليمنيين وأن الصحافة اليمنية خسرت أحد الصحفيين البارزين الذي عمل في مجال الصحافة لما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن تقلد خلالها مواقع مختلفة في عدد من الصحف المحلية وعمل مراسلا لعدد من الصحف العربية وتقلد ايضا مواقع مختلفة داخل مؤسسة الثورة.
ويعتبر العصار واحداٍ من الإعلاميين الذين يمتلكون قلما رائعا وأديباٍ وشاعراٍ متميزاٍ ومبدعاٍ وقد تعلم على يديه الكثير من الصحفيين سواء داخل صحيفة الثورة أو خارجها فهو موهبة وخامة إعلامية نادرة ورحيله خسارة ليس على الإعلام اليمني فحسب بل على الوطن.
“دنيا الإعلام” أجرت الاستطلاع التالي مع بعض من زملائه الذين تحدثوا عن الجوانب المهنية والإنسانية للراحل وإليكم الحصيلة:
استطلاع/أسامة الغيثي
كفاءة
نصر طه مصطفى- نقيب الصحفيين السابق- قال: رحم الله الأخ العزيز والزميل النبيل الأستاذ محمد العصار… كنت ولا أزال أحمل له أجمل الذكريات فقد عملنا سويا في مؤسسة الثورة عندما كنت رئيسا لتحرير جريدة الوحدة عام 1995م وعمل معي الفقيد الراحل مديرا للتحرير ثم نائبا لرئيس التحرير… ورغم قصر المدة لكننا أقمنا علاقة عمل جميلة لأن علاقتنا الشخصية بدأت من قبل ذلك واستمرت علاقة طيبة تتميز بالود والاحترام… ورغم أن الأيام والمشاغل باعدت بيننا إلا أننا كنا نتواصل بين الحين والآخر… كما كان يزورني بين الحين والآخر في مكتبي بوكالة سبأ… حقيقة لقد شعرت بحزن شديد على غيابه فهو كفاءة صحفية مميزة ناهيك عن أنه أديب وشاعر مبدع… رحمة الله تغشاه وعصم قلوب محبيه وزملائه بالصبر والسلوان.
موهبة أدبية
> محمد العريقي- نائب مدير تحرير صحيفة الثورة السابق- قال: قبل أن أتعرف على الأستاذ الزميل محمد العصار أوائل التسعينات كنت أقرأ له بصحيفة الرياض السعودية وبالذات في القضايا الأدبية والثقافية وفخرت كثيرا عندما اخبرني احد الزملاء أن محمد العصار هو يمني وعندما عاد من السعودية لليمن التقيت به وسعدت كثيرا عندما انضم للفريق الصحفي بصحيفة الثورة..وتطورت بيننا الصداقة والزمالة كما هو الحال مع كل الزملاء عندما كنا نلتقي ونناقش قضايا مختلفة منها ما يتعلق بتطوير العمل الصحفي او فيما يخص شؤون الوطن عموما وكان كلما يزورني في مكتبي وأنا سكرتير تحرير أو نائبا لمدير تحرير صحيفة الثور كنت أبادره بسؤالي التقليدي : هل من جديد فيرد : لا جديد تحت الشمس وعرفت فيما بعد أن الزميل العصار كان يكتب تحت عنوان: لا جديد تحت الشمس بإحدى الصحف السعودية.. كان الزميل العصار رحمه الله صاحب رأي مستنير وثقافة عالية كان اتجاهه تحديثياٍ ومن عشاق المدنية والتمدن ويمتلك موهبة أدبية رائعة استخدمها في كتابته الصحفية تمنح القارئ المتعة والتذوق وهو يقرأها الى جانب انه قارئ ومطلع جيد تلحظ ذلك وهو يحدثك أو في سطور كتاباته الصحفية.. رحم الله زميلنا الأستاذ محمد العصار وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
فاجعة كبيرة..
> عبدالباري طاهر – نقيب الصحفيين السابق- قال:رحيل الأستاذ محمد العصار فاجعة كبيرة فهو من الأدباء والصحفيين المبدعين وكان بالفعل يتمتع بمواهب عديدة جدا فهو شاعر مهم ولكن لم يهتم بشعره وينشره وكاتب صحفي من ابرز الأقلام وكان في ميدان الصحافة فقد عمل في الصحافة السعودية وإثراء العمل الصحفي وأيضا عمل في الصحافة اليمنية وكان من العناصر الصحفية المبدعة والموهوبة جدا..فرحيله فاجعة وخسارة كبيرة على الصحافة وعلى الأدب فقد كان عضواٍ نشيطاٍ في نقابة الصحفيين وأيضا في اتحاد الأدباء والكتاب وبالفعل فقدان هذا الصحفي والقلم المبدع خسارة للصحافة اليمنية.. كانت علاقتي بالأستاذ محمد العصار حميمة جدا منذ تعارفنا عند عودته من السعودية ظللنا أصدقاء حتى رحيله.
قلم رائع..
> اسكندر الاصبحي- رئيس المركز الإعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام – يقول : لقد فقدت الصحافة اليمنية واحدا من ابرز الصحفيين والكتاب الذين أعطوا عطاء ممتازا للصحافة وللعمل الإعلامي..فقد عرفت الفقيد المرحوم محمد العصار وهو يكتب في صحيفة الرياض قبل أن ينتقل إلى الصحافة اليمنية وعندما كان يرأس تحرير صحيفة الوحدة ومجلة “معين” وهو من الأقلام التي لها أسلوب متميز فبفقدانه خسرنا قلما رائعا..نتمنى من الجهات الإعلامية الرسمية أن تولي أبناءه الاهتمام الكافي بعد أن فقدوا والدهم نأمل أن لا ينسوا هذا الأمر إضافة إلى أن يكون الاهتمام أيضا بإنتاجات الأستاذ الراحل محمد العصار في اختيار بعض من مقالاته الرائعة وطبعها في كتاب..وفي الأخير ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
أحد فرسان الصحافة
> رياض شمسان -مدير إدارة شؤون المحافظات بصحيفة الثورة- قال: رحيل الأستاذ محمد عبدالإله العصِار رئيس تحرير مجلة معين شكل خسارة فادحة على الصحافة والثقافة حيث كان الفقيد العزيز محمد العصِار أحد فرسان الصحافة والثقافة اليمنية وقد أثرى الساحة اليمنية بإبداعاته الصحفية والثقافية التي يشهد بها الجميع لقد عرفت الفقيد الغالي محمد العصِار وطنياٍ وحدوياٍ شجاعاٍ وهب حبه الكبير لليمن أرضاٍ وإنساناٍ وترجم ذلك عملياٍ في كتاباته الصحفية وكذا بأخلاقه الحميمة مع الناس من خلال حبه الصادق لكل مِنú تعامل معهم فكان شهماٍ كريماٍ متعاوناٍ مع كل مِنú يطلب منه العون والمساعدة الممكنة التي يمكن أن يقدمها له لقد كان فعلاٍ صاحب قلب كبير فوا أسفاه ويا حسرتاه على فراقك يا محمد العصِار يا أعز الناس وهذا ما يمكن قوله في هذه العجالة لكنني سأكتب عنه إن شاء اللِه تعالى الكثير في مقال مطول في «الثورة».
رحل بصمت
> محمد انعم- رئيس تحرير صحيفة الميثاق قال:
فاجعة رحيل الاستاذ القدير محمد عبدالاله العصار جعلتني اشعر بأحزان انهكت كل قواي.. لقد رحل استاذ الحرف والموقف والابتسامة التي ملأت حياتنا طوال فترة عملنا تحت مظلة مؤسسة الثورة.
بصدق الفاجعة ليست سهلة وكان الاشد منها انه رحل بصمت وهدوء مثلما عاش مرهف الاحساس.. رحل ولم نستطع ان نودعه على سرير المرض وهذا يجعلنا نشعر بالذنب والتقصير وليس هناك مبرر مقنع يمكن ان نغالط انفسنا ونقنع ضمائرنا المتعبة من جلد الذات.
نسأل الله للأستاذ محمد العصار الرحمة والغفران.. فمثله لم يكن خسارة على اسرته الكريمة بل خسارة على كل أسرة يمنية.. خسارة على أصحاب مهنة المتاعب والحرف أكثر من غيرهم لأنه ظل يمثل في حياته مدرسة لتأهيل جيل جديد من الادباء والكتاب والصحفيين وبأسلوب يعكس تعامله الراقي وفكره المستنير.
الأستاذ محمد العصار أعد فعلا جيلا قادرا على مواصلة الرسالة العظيمة التي ظل يحملها بترحاله طوال حياته وها هي ثمار تلك الرسالة امامنا في أكثر من منبر للرأي العام.
ويجب علينا ان نعترف بفضله الكبير في اعداد وتأهيل الكثير بصمت.. ولا يمكن تجاهل أصحاب اقلام عربية مرموقة عندما يتحدثون عن استاذهم محمد العصار الذي تعلموا منه كيف يكونون هم المتميزون في المجتمع.
وفي مجلة معين استوعب الاستاذ محمد العصار الكثير من الزملاء الذين اصبحوا ارقاما يفاخر الجميع بها وما أكثرهم.
رحمة الله تغشاك ايها الاستاذ فمثلك سيظل خالدا في حياتنا لأنك اوجدت جيلا يواصل حمل رسالتك الوطنية وينتصر لقضية الوطن والشعب اليمني.. نعاهدك اننا سنواصل السير حتى تحقق كل أمال شعبنا في حياة آمنة ومستقرة.
وبالأخير أعزي كل آل العصار وأسرة مؤسسة الثورة لرحيل اعز اهلنا ونسأل الله للجميع الصبر والسلوان وأن يتغمد فقيدنا بواسع الرحمة والمغفرة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وداعاٍ أيها الشاعر
> حسن عبدالوارث رئيس تحرير صحيفة الوحدة قال: مازلت أتذكر تلك اللحظة الحميمة من ذلك اليوم البعيد في مقتبل العام 1991م.. لحظة تعرفي إلى الزميل العزيز محمد عبد الإله العصار لحظتها , دلف إلى مكتبي _ في صحيفة ((الثوري)) التي انتقلت للتو من عدن إلى صنعاء _ الأستاذ الكبير عبدالباري طاهر رئيس تحرير الصحيفة يومها , متأبطاٍ ذراع شاب بهي الطلعة , ساطع الابتسامة , شفيف القسمات . . مقدماٍ إياه: الزميل محمد العصار أديب وصحافي يعمل محرراٍ في صحيفة ((الرياض )) وقد عاد إلى البلد مؤخراٍ .. وعرفت من العصار أن عودته ليست للزيارة بل للإقامة الدائمة والعمل في البلد الذي توحد منذ أشهر معدودة وهو ما كان يملأْه فخراٍ وغبطة بلاحدود .. كما فيه شاعراٍ موهوباٍ وكاتباٍ دؤوباٍ .. غير أن ماشدني اليه أكثر ثقافته الواسعة والعميقة في آن لاسيما أفكاره المصبوغة بمداد اليسار .. ظلت علاقتي بمحمد تتوطد يوماٍ اثر آخر وظلت لقاءاتنا تتكرر وهمومنا ومداركنا المشتركة تتبلور وتتطور .. حتى يوم اختلفنا في مواقفنا ووجهات نظرنا تجاه تفاصيل الأزمة السياسية التي نشبت في 1993م ثم الحرب الظالمة التي اندلعت في صيف 1994م ظلت علاقتنا الشخصية في منتهى ألقها وصدقها .
ويضيف :وكان تعييني رئيساٍ لتحرير صحيفة (( الوحدة )) أواخر العام 2001 محطة جديدة في مسار هذه العلاقة حيث كانت لقاءاتنا اليومية تضخ دفقاٍ متجدداٍ من الحميمية في شريان هذه العلاقة التي تطورت من الزمالة إلى الصداقة ..وكان محمد من القلائل الأصائل الذين يعرفون معنى الصداقة ويجيدونها ويقدرونها حق قدرها فقد كان _ رحمه الله _ صادقآ في صداقته إلى أبعد الحدود .. اصطدم محمد العصار _ منذ البدء _ بتفاصيل الواقع التي كانت جديدة عليه غريبة شاذة وقاسية .. وقد راعه كثيراٍ انحدار العلاقات والأخلاق في الوسط السياسي والاعلامي وحتى الأدبي !!.. اذ كيف يمكن لشاعر حالم ومثقف مسالم أن يتأقلم مع أحوال سياسية واجتماعية وثقافية تزدحم بالكثير من النتوءات الحقيرة بل والوحشية في كثير من الأحوال ¿! وقد ظللت أبصر العصار وهو يخسر كل يوم معركة جديدة في الحرب المفروضة قسراٍ على وعيه ووجدانه وضميره .. وهي حرب لم يشأ أن يخوضها في الأساس لكنها ضريبة انتماء المثقف النقي إلى هذا الواقع السفيه في أخلاقه وعلاقاته وتفاصيله الصغيرة قبل الكبيرة .
حين حكى لي الزميل العزيز نجيب العصار تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة خاله محمد أدركت تماماٍ أن العصار مات معصوراٍ حتى الرمق الأخير أو الرشفة الأخيرة بل إنه _ وبلغة أكثر واقعية _ قد انتحر مع سبق الاصرار !!.. فالساموراي النبيل لا ينهزم في حربه كأي مقاتل لا يقبل ذل الأسر أو مهانة الانهزام .. انه ينتحر في قلب ساحة الحرب على مشهد من الكون كله ملقياٍ لعنته الأخيرة لا وصيته الأخيرة .. ومحمد أعلن اللعنة وألقاها في لحظته الأخيرة .. ومن سخرية القدر أنه ألقاها على بعض من شيعه ونعاه !!
وداعاٍ أيها الساموراي النبيل … وداعاٍ أيها الشاعر القتيل !!
مهارات عالية..
> يحى نوري نائب رئيس تحرير صحيفة الميثاق قال: مثل رحيل الزميل محمد العصار خسارة فادحة للوسط الصحفي اليمني والإعلامي عموما فالفقيد كان رحمه الله واحدا من نجوم الحركة الصحفية والإعلامية واستطاع خلال مسيرته لعب دور فاعل في إثراء الحياة الصحفية بالعديد من الأعمال التي أكدت قدرة الصحافي اليمني على التعاطي المقتدر مع كافة القضايا في إطار الالتزام الفاعل بالمثل والقيم الصحفية وبمهنية عالية مفعمة بالتكنيك المهني .. وحقيقة أن التوقف أمام مسيرة الفقيد والمحطات المهمة في مسيرته الحافلة من شأنها أن تقدم الصورة الكاملة لعظمة الانجاز الذي تمكن الفقيد من تحقيقه وهو انجاز جبار إذا ما أخذنا في عين الاعتبار الإمكانات التي يتمتع بها الوسط الصحفي وهي إمكانات من التواضع ما يجعل من دور الفقيد العصار عظيما كما أن الإسهامات الايجابية للفقيد على صعيد الحركة الثقافية قد اكسب دوره قوة وتميزاٍ وذلك من خلال الإصدارات التي تبني تأليفها وإعدادها والتي مثلت إضافة إبداعية ونوعية الجميع يشهد للحالة الإبداعية التي تميزت بها نتاجاته الأدبية والفكرية … كما أن الفقيد العصار رحمه الله كان قد اكتسب مهارات عالية في الكتابة الصحفية والأدبية والفكرية وكان للسطور والأفكار التي سطرها أعظم الأثر لدى جمهور القراء الذي يعترف للفقيد بهذه المهارة وبكل إعجاب.
رحم الله الفقيد الراحل محمد العصار وألهم أهلة وذويه وجمهوره العريض الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
السيرة الذاتية للعصار:
– محمد عبدالاله محمد العصار
– من مواليد 1962م محافظة ذمار عنس
– أب لثلاثة أولاد وبنت ( زياد بشار محمد عليا ).
– تلقى دراسته الابتدائية في عدن إبان الاستعمار البريطاني ومن ثم انتقل للدراسة في السودان حتى 1978م.
– موظف في البنك اليمني للإنشاء والتعمير من العام 1979 – 1982م.
– سكرتير تحرير لمجلة اليماني من 1981 -1982 م.
– موظف بالمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية عرب سات الرياض من 1984 -1985 م.
– مشرف الملحق الثقافي في جريدة الرياض السعودية من 1984 – 1990م.
– مشرف على الملحق الثقافي في صحيفة الثورة اليومية.
– مدير تحرير صحيفة الميثاق الأسبوعية عام 1992م.
– مدير تحرير صحيفة الوحدة ومن ثم رئيسا لتحريرها من عام 1993 وحتى 1998م.
– رئيس تحرير مجلة معين حتى وفاته.
– ترجمت له العديد من القصائد الشعرية إلى اللغة الفرنسية والاسبانية.
– أذيعت دراسة مطولة عن ديوانه الأول (بوابة في شكل الوطن) في إذاعة القاهرة عقب صدور الديوان في عام 1985م.
– كون قاعدة قرائية واسعة خلال عمله في صحيفة الرياض من خلال يومياتها وعمودها الأسبوعي آنذاك ( سبعة ).
– عمل مراسلا لمجلة الشروق الإماراتية خلال اخطر المراحل السياسية التي مرت بها اليمن 1991 م – 1994م.
– عضو نقابة الصحافيين اليمنيين.
– عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
– عضو نقابة الصحافيين العالمية.
– حائز على شهادة رئاسة الجمهورية من أجل الدفاع عن الوحدة اليمنية
– مؤسس مركز الاتحاد العربي للدراسات.
مؤلفاته:
– بوابة في شكل الوطن 1985م طبع في الرياض
– رسالة المسجد
– الحارس الجمهوري السادس.
– كتاب 7 سنوات في 7 أيام.
– ديوان ( وقت لهذا الحب ) تحت الطبع
– ديوان مشهد الدم من حلم ذي يزن
– ديوان حضرموت ومدن أخرى.
– كتاب لعبة الخرائط والحدود.