عندما لا يستطيع السياسي أن يتحكم بنزواته الجنسية يسقط نفسه في الحْفرة ويلطخ سْمعته .. هذا في أمريكا ( تفاصيل أكثر بداخل الرسالة ).. وفي اليمن الكثير من السياسيين لم يتمكنوا من التحكم بنزواتهم المادية والأنانية وسقطوا في الوحل.. ولكن الكارثة أنهم أسقطوا المئات من الضحايا الأبرياء كما اسقطوا الاقتصاد ودمروا – تقريباٍ- كل شيء جميل في حياتنا.. وأوشكوا على تدمير البلاد وتمزيقه .. فالمطلوب حالياٍ رجال أقوياء شرفاء يدوسون على نزواتهم بجزماتهم لإنقاذ البلاد ..!!!¿
تراخي بعض قوانين الهجرة يْصعب مشكلة الهجرة
• شرطة مصلحة الهجرة تواجه صعوبات عند القبض على المهاجرين غير الشرعيين.
يواجه رجال شرطة الهجرة والجمارك مخاطر جمة نتيجة لتراخي بعض قوانين الولايات والمقاطعات التي خففت العقوبات على المهاجرين غير الشرعيين…
هذا كان ملخص التقرير الصحافي الذي نشرته صحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل ” الثلاثاء الماضي وقالت إن رجال شرطة مصلحة الهجرة يواجهون صعوبات ومخاطر عدة منها عند قيامهم بعمليات القبض على مهاجرين غير شرعيين ارتكبوا مخالفات قانونية وجرائم .. فمثلاٍ في مدينة نيويورك تحرك ستة من شرطة الهجرة فجراٍ للقبض على ثلاثة مهاجرين غير شرعيين ارتكبوا مخالفات وجرائم ولم يكن عند رجال الشرطة معلومات أكيدة عن هؤلاء من ناحية هل هم مسلحون وكيف ستكون ردود فعلهم وتجاوبهم .. ولهذا قام رجال الشرطة الستة بعمل احتياطات وارتدوا ملابس واقية ضد الرصاص واستطاعوا القبض على اثنين منهم واحد من جاميكا والثاني من المكسيك .. وهذا الأخير تم القبض عليه عشر مرات من قبل لأنه استفاد من تراخي بعض القوانين .
ويذكر هنا أن مصلحة الهجرة قامت العام الماضي بترحيل 316 ألف مهاجر غير شرعي لارتكابهم مخالفات وجرائم مختلفة .. كما تقدمت بطلب إلى الجهات الأمنية المختصة باعتقال 105 آلالف مهاجر غير شرعي وتم رفض 8,800 منهم واعتماد القبض على البقية (96,200).. وبالمناسبة يوجد في الولايات المتحدة حو إلى أثني عشر مليون مهاجر غير شرعي يشكلون مشكله ثقيلة جداٍ لم تستطع الإدارات الأمريكية المتعاقبة والمشرعون في الكونجرس من إيجاد حل مناسب لها منذ أكثر من عشرين سنة ..!!¿
اعتماد ” الإعدام ” رمياٍ بالرصاص بسبب إقبال الحكومات علي الحقنة المميتة
• خمسة من رجال الشرطة ينفذون حْكم الإعدام في ولاية يوتا ولكن لا أحد منهم يعرف من قام بالمهمة..!¿
اعتمد المشرعون في ولاية يوتا الثلاثاء الماضي مشروع قانون يجيز تنفيذ عقوبة الإعدام رمياٍ بالرصاص بسبب صعوبة الحصول على الحقنة المميتة التي يتم الإقبال عليها بشكل كبير من قبل الكثير من الحكومات حول العالم .
وإذا ما اعتمد حاكم ولاية يوتا هذا القانون ستكون الولاية الثانية بعد ولاية اوكلاهوما تعتمد عقوبة تنفيذ الإعدام رمياٍ بالرصاص.. وهذا لن يتم إلا عام 2017م .. وهو أول موعد لتنفيذ الحكم في احد المجرمين .
وذكرت صحيفة لوس أنجلس تايمز التي نشرت الخبر ( الثلاثاء ) انه يوجد في الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة آلاف شخص ينتظرون تنفيذ حْكم الإعدام .
وبالمناسبة تعتمد ولاية يوتا طريقة خاصة في تنفيذ حكم الإعدام رمياٍ بالرصاص .. إذ يقوم خمسة من رجال الشرطة بهذه المهمة بحيث توجد رصاص في بعض الأسلحة التي يستخدمونها والبعض الآخر فاضية .. والغرض هو عدم معرفة من قام بالمهمة .. كما انه يْمنع التعريف بهؤلاء الشرطة ..!¿
البرلماني جستن مود يعتذر عن قلة أدبه
• الجميلة سيدني والبرلماني العاشق مود أصبحا حديث وسائل الإعلام مؤخراٍ بسبب علاقتهما الغرامية عبر الرسائل القصيرة .
أعلن البرلماني جستن مود يوم الثلاثاء اعتذاره عن التقرير الذي نْشر عبر الإنترنت عن علاقته الغرامية بالجميلة سيدني ليذر وإرساله لها صورته الشخصية وهو عار تماماٍ .. هذه الجميلة اشتهرت عام 2013م بفضيحة المراسلات الجنسية عبر الإنترنت مع البرلماني أنتوني وينر وأدت إلى استقالته وسحب ترشيحه من منافسة الانتخابات على منصب عمدة مدينة نيويورك .
وأضافت صحيفة الواشنطن بوست التي نشرت الخبر ( الأربعاء ) إن العلاقة بين البرلماني مود والجميلة سيدني كانت سرية إلى أن تم اكتشافها بالصدفة عبر موقع (درتي دات كوم ) من خلال صورة لغلاف الهدية الناعمة التي أرسلها البرلماني إلى عشيقته وفيها اسمه وعنوانه .. وبعدها تم نشر بعض الرسائل القصيرة وصورته العارية.
وبهذا تكون الجميلة سيدني ليذر قد أطاحت بسمعة اثنين من كبار البرلمانيين الأمريكان عبر الرسائل الغرامية التلفونية القصيرة .
وحتى لحظة إرسال هذه الرسالة إلى صحيفة الثورة لم يكن معروف هل سيقدم البرلماني مود استقالته كما فعل زميله وينر أم انه سيكتفي بالاعتذار ..!!!¿