لأöبجد في بيت القصيد وهوزا
أقرöب للتفصيل ما ظل موجزا
واسأله إن كان يعزى لöتبöع
كعادته أو أنه صار حöزيزا
أضيف.. ومن منا ومنهم على هدى
ومن يتبناها ضباعا مركزا
لعل بنيان الطريق تعيدهم
إليها محيطا مستباحا ومركزا
ومالي لا أعنى بها قبل غيرها
وإن أعرضت عني مضيقا وهرمزا
يقول لي البحر المناوب في فمي
رأيت عمود الشعر فيها تحفزا
عنيت عصاها ما استقر بها النوى
ولا لبست ثوب الزفاف المطرزا
لأن دكاكين الخياطة عندهم
أرادت له أن لا يكون المميزا
لكل مöزاج في القماش ولونهö
كأي مزاد بالرصيف تعززا
وتسألني صنعاء أي عباءة
تليق بها¿ قلت البسي ما تلوزا
أمامكö فانوس ضئيل ومخبر
تعود أن يمشي بها متعنطöزا
لأنك في كل الخيارات عاقر
تغازل بالعنöين قاتا مغوزا
كأن به مسامن الجن طارئا
ولابد للمعتوه أن يتحرزا
يعاتبني أني على غير عادتي
دخلت به “باب الشقاديف” ملغöزا
ويربط في حلق الزرافةö حلقه
ليملكها في القول “فرنا ومخبزا”
تطل ذرى “مران” من حدقاته
بيانا مذاعا في الصدى أو متلفزا
فيصغي له “ردفان” إصغاء عاشق
على باب ليلى يلبس الجمر “معوزا”
ولابد أن يلقى كل حرف جزاءه
ليفهم ما ربى النفاق وأفرزا
يقول له الجرح العميق تحية
لوجهك لم أعرفه إلا “ملبوزا”
تسامره الأوعال في كل شاهق
إلى غير أمö النجم في الأفق ما اعتزى
له في المدى عينانö.. عين بصيرة
وعين بصنعاء التي تحضر العزا
ويا سهر السرحان ملءö جفونهö
أمامك من صد الغزاة متى غزا
تريث قليلا يسرجö الهم خيله
فتأتي بمولاها كريما معززا
وكان إذا قوم غزوه غزاهم
وأصدقهم من قال وعدا فأنجزا
هنالك يأتي كل وجه بمائه
وأخببهم من بالحöبال تعكزا
صنعاء/ مايو/ 2009م