الثورة نت /..
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، قرار العدو الصهيوني منع عدد كبير من المنظَّمات الإنسانيَّة الدوليَّة من مواصلة عملها في قطاع غزَّة والضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الحركة، في بيان ، هذا القرار الصهيوني، تصعيدًا خطيرًا وامعان في حرب الابادة المستمرَّة على الشعب الفلسطيني.
وقالت: “هذا القرار الاجرامي هو استهداف مباشر لشرايين الحياة التي يعتمد عليها المدنيُّون، ولا سيَّما الأطفال والمرضى والجرحى وذوو الإعاقة والنازحون في غزة”.
وأضافت :”القرار يهدف لتشديد الحصار وتحويل قطاع غزة والضفة الغربية لمناطق غير صالحة للحياة”.
كما اعتبرت اشتراط العدو الصهيوني اجراء ما يسمى بالفحص الأمني على قوائم الموظفين في تلك المنظمات، أسلوب ابتزاز رخيص يهدف إلى تعميق الأزمة الانسانية في غزة وتحويل تلك المنظمات لأدوات أمنية.
وطالبت “المجاهدين الفلسطينية”، المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته لوقف العمل بهذا القرار الجائر الذي يعمق الأزمات الإنسانية في قطاع غزة التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي وحربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني.
ودعت أحرار العالم لمواصلة فعالياتهم المناصرة للشعب الفلسطيني وحقوقه وتفعيل أدوات الضغط على العدو الصهيوني الذي يمارس أبشع جرائم العصر الحديث ضد الفلسطينيين.
