اجتماع يناقش أوضاع مركز البحوث والتطوير التربوي بصنعاء

 

الثورة /

في إطار التوجّه نحو تعزيز دور البحث العلمي في تطوير العملية التعليمية، ناقش اجتماع عقد في صنعاء، أوضاع مركز البحوث والتطوير التربوي، ضمن مساعي الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار لإعادة تفعيل البحث التربوي بوصفه أداة أساسية في رسم سياسات التعليم وتحديث المناهج بما يواكب متطلبات العصر، مع مراعاة خصوصية الواقع اليمني.
وتطرق الاجتماع برئاسة رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي إلى اوضاع الباحثين والأكاديميين من منتسبي المركز، مشيدًا بنضالهم واستمرارهم في العمل رغم الأوضاع والظروف الصعبة التي يعانيها اليمن من جراء استمرار العدوان والحصار منذ تسع سنوات.
وأكد القاضي سعي الهيئة إلى تحسين أوضاع الباحثين في المركز من خلال توفير ما يلزم بالقدر الممكن وبحسب الإمكانيات المتاحة؛ لتعزيز عطائهم، موضحًا أهمية البحوث التربوية في رسم سياسة التعليم الأساسي والثانوي وتطوير المناهج لمواكبة متطلبات العصر مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية البلد.
وشدد رئيس الهيئة على ضرورة العمل بروحية عالية لإثبات دور الباحثين في الميدان والبحث عن حلول وموارد ذاتية للمركز، مؤكدًا سعي الهيئة لتحسين وضع الباحثين من خلال تصحيح تصنيفهم في الآلية الاستثنائية للأجور المعمول بها في البلد منذ مطلع العام الميلادي الجاري.
واستعرض الاجتماع بحضور وكيل الهيئة لقطاع العلوم والبحوث الدكتور ناصر المعافا والقائم بأعمال مدير المركز الدكتور خالد الجميلي، الصعوبات التي تواجه العاملين في المركز وآثارها على العمل البحثي التربوي، لافتًا إلى ضرورة إيجاد الحلول والبدائل بالقدر الممكن لاستمرار العمل على تطوير التعليم ومتطلباته.
واستمع القاضي من الباحثين إلى دور الدور الفاعل للمركز في مجال البحث العلمي خلال العقود الماضية، وسبل تفعيله بما يخدم توجهات اليمن نحو الاعتماد على البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الاجتماع توجه الهيئة لتفعيل مركز البحوث والتطوير التربوي ومركز الدراسات والبحوث اليمني في إعداد الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية في مجالات العلوم الإنسانية والأساسية، إلى جانب المشاركة الفاعلة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتعليم.

قد يعجبك ايضا