العربي وبان كي مون يدعوان إلى استئناف الحوار بين الأطراف اليمنية لإيجاد حل للقضايا الخلافية

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إلى استئناف الحوار بين الأطراف السياسية في اليمن لإيجاد حل للقضايا الخلافية والخروج من الوضع الراهن.
وقال الدكتور العربي في بيان أصدرته الأمانة العامة للجامعة أمس :” ندعو جميع الأطراف في اليمن إلى التجاوب مع جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر والاحتكام لآليات الحوار الوطني لحل الخلافات السياسية استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية التي أجمعت الأطراف السياسية اليمنية على الاحتكام إليها باعتبارها تشكل الأسس المتفق عليها لاستكمال تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق”.
كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية الجميع إلى تجنب أي خطوات تصعيدية أحادية الجانب من شأنها أن تؤدي إلى انهيار العملية السياسية وزيادة حالة الانقسام وأعمال العنف الأمر الذي يهدد على نحو مباشر أمن اليمن واستقراره ووحدته ويعرض السلم والأمن الإقليمي والدولي لأفدح المخاطر.
وأشار إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية تواصل مشاوراتها واتصالاتها مع مختلف الأطراف المعنية وذلك من أجل ترتيب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية لتدارس مستجدات الموقف المتدهور على الساحة اليمنية حد تعبيره.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كافة الأطراف السياسية في اليمن للعودة إلى الحوار برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر لإيجاد حل سياسي سلمي للخروج من الأزمة الحالية.
وأوضح بان كي مون في مؤتمر صحفي عقده أمس بالرياض في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية انه بحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية التطورات على الساحة اليمنية .
وقال: تحدثنا عن الوضع في اليمن وأطلعت الملك سلمان على جهود المستشار الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر” مشيرا إلى أن المحادثات تناولت التطورات الأخيرة في اليمن والتي أدت إلى حدوث فراغ في السلطة والسبل الكفيلة بتجنب أي معوقات أمام المرحلة الانتقالية .
وعبر مون عن تقديره لمشاركة المملكة العربية السعودية الفاعلة كعضو في مجموعة أصدقاء اليمن.
وقال: مستشاري الخاص جمال بنعمر يتواجد حاليا في اليمن لتسهيل وسيلة للخروج من الأزمة السياسية الحالية والعودة إلى مسار الانتقال السياسي السلمي وهو يعمل بصورة وثيقة مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وأعضاء مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة”.
مهيبا بالجميع دعم هذه الجهود الحيوية بما يكفل لها تحقيق النجاح المنشود.

قد يعجبك ايضا