أبدى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، “استعداده للتحدث وجها لوجه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار احتمال عقد محادثات مع نظيره.
وقال مادورو، ردا على رسالة أمريكية خلال برنامجه الأسبوعي على التلفزيون الفنزويلي العام مساء الاثنين “في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجها لوجه. دون أي مشكلة”.
وأضاف: “ما لا يمكننا أن نسمح به هو أن يتعرض الشعب في فنزويلا لضربات جوية ومجازر”، داعيا مجددا إلى الحوار وقال: “نعم للسلام! لا للحرب!… لذلك، أيا ما كان يرغب في الحوار سيجدنا دائما”.
وتحدث مادورو أيضا عن “قطاعات نفوذ في الولايات المتحدة تريد من الرئيس ترامب أن يرتكب أكبر خطأ في حياته ويتدخل عسكريا في فنزويلا”، قائلا: “ستكون هذه هي النهاية السياسية لقيادته وهم يضغطون عليه”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح، الاثنين، أنه لا يستبعد أي إجراء بشأن فنزويلا، مشيرا إلى حجم الهجرة غير الشرعية من فنزويلا.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، حول ما إذا كان يستبعد وجود قوات أمريكية في فنزويلا: “لا أستبعد أي شيء. علينا التعامل مع فنزويلا. لقد أرسلوا مئات الآلاف من الأشخاص من السجون إلى بلدنا”.
وأكد ترامب استعداده للتحدث مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وسط تقارير إعلامية عن ضربات أمريكية محتملة ضد فنزويلا، قائلا: “نعم، على الأرجح سأتحدث معه؛ أنا أتحدث مع الجميع”.