
طالب صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بعدم اقحام مؤسستهم بأي صراع سياسي أو حزبي تشهده البلاد والنأي بها عن أي حسابات ضيقة .وقالوا بأن الحل يكمن في تعيين قيادة جديدة للمؤسسة تتمتع بالنزاهة والمهنية.
واكدوا في وقفه احتجاجية لهم اليوم أمام مبنى رئاسة الوزراء على أن المؤسسة والصحيفة تسير باستقلالية تامة ودون أي ضغوط او تدخل من أي جهة ووفقا للسياسة الاعلامية للدولة.
وأستنكر العاملون في وقفتهم الاحتجاجية حملة التحريض الممنهجة التي تمارس ضد أعرق مؤسسة وطنية في البلاد من قبل جهات دأبت على تشويه وتضليل حقيقة الواقع داخل الصحيفة والمؤسسة.
وطالبوا الجهات المختصة باحالة الملفات المالية إلى الجهات المختصة ومحاسبة من يثبت تورطه بأي مخالفات وفقا للقانون.
وأهاب العاملون بالحكومة سرعة التدخل ووضع حد لحالة الفراغ الحاصلة التي لها نحو شهر. وشددوا على أن "الثورة" هي مؤسسة وطنية رائدة ستظل مدرسة ومشعلا للتنوير لن ينطفئ.
من جانبهم دعا عدد من الصحفيين في تصريح لـ"الثورة نت" نقابة الصحافيين إلى الوقوف بجانب المطالب المشروعة للعاملين بالمؤسسة والعمل بشكل ايجابي على نقل صورة حقيقية للوضع الذي تعيشه المؤسسة والصحيفة التي تدار بأيدي أبناءها العاملون بنسبة حضور تصل إلى 99 بالمائة وفي أجواء آمنة ودون أي ضغوط أو تدخلات من أي جهة خلافا لما يتم الترويج له.
وقالوا بأن اصرار البعض على نقل صورة مغلوطة ومشوهة عن واقع المؤسسة يهدف لاقحامها والعاملين فيها بمعركة لا ناقة لهم فيها ولاجمل.وناشدوا نقابة الصحافيين ووزارة الاعلام على التعامل مع مؤسسة الثورة كمثيلاتها من مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات الاعلامية الأخرى في البلاد حيث يجري على " الثورة" ما يجري على المؤسسات الرسمية الأخرى. مستغربين من الضجة الاعلامية المثارة حول المؤسسة والتي تؤثر سلبا على سمعتها وتاريخها العريق,كما عملت على اطالة معاناة العاملين فيها منذ نحو شهر.
وكانت نقابة الصحافيين قد أصدرت أمس بيان اعترفت فيه- لأول مرة- بمطالب العاملين بالمؤسسة داعية إلى تعيين قيادة جديدة بعد نحو شهر من التحركات المتواصلة للموظفين ودعواتهم لإنهاء حالة الفراغ الذي تعيشه مؤسستهم. يذكر بأن النقابة كانت قد وجهت العاملين بالامتناع عن العمل وهو ما رفضه الموظفون ايمانا منهم بأن "الثورة" آية من آيات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر يجب أن تستمر وتبقى مشعلا للنور والتنوير.