منطقة منكوبة..70 مليار دولار تقديرات الأمم المتحدة لتكلفة إعادة إعمار غزة

الثورة / متابعات

قال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الثلاثاء: إن عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا، إلى جانب دول عربية وأوروبية، أبدت استعدادًا مبدئيًا للمساهمة في تمويل خطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي تُقدَّر تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.

وأوضح جاكو سيليرز، المسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر صحفي في جنيف نقلته (وكالة رويترز)، أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلّف ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض، مرجحًا أن يستغرق التعافي الكامل للقطاع عقودًا طويلة.

وأضاف: “لقد تلقينا إشارات إيجابية للغاية من عدد من شركائنا، بمن فيهم الأوروبيون وكندا، وهناك أيضًا نقاشات جارية مع الولايات المتحدة حول المشاركة في جهود الإعمار”.

حرب الإبادة تخلف 60 مليون طن من الركام و80% من السكان فقدوا منازلهم

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عاد آلاف الفلسطينيين إلى ما تبقى من منازلهم وسط مشاهد الخراب الواسع الذي حوّل مناطق بأكملها في القطاع الساحلي إلى أرض قاحلة.

ووفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت حرب الإبادة عن استشهاد 67,869 مواطنا وإصابة 170,105 آخرين، فيما تُعد مدينة غزة من أكثر المناطق تضررًا بعد أن شهدت أعنف المواجهات.

ووفقًا لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإن نحو 83% من مباني المدينة تعرضت للدمار أو الضرر الجزئي.

وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنه تمكن حتى الآن من إزالة نحو 81 ألف طن من الأنقاض، في إطار خطة طويلة الأمد لإعادة تأهيل القطاع المنكوب.

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيسعى لحشد دعم دول الخليج والولايات المتحدة وأوروبا لإعادة إعمار قطاع غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الجديد، وعبّر عن اعتقاده بأن تمويل المشاريع سيتوفر بسرعة.

وأضاف أردوغان، في حديث للصحافيين خلال رحلة العودة من شرم الشيخ، حيث شهد وزعماء آخرين توقيع وثيقة الاتفاق أمس الأول، أن سجلّ إسرائيل “السيئ” في الالتزام بوقف إطلاق النار يقتضي رقابةً صارمةً من الولايات المتحدة ودول أخرى لضمان تنفيذه.

وقال أردوغان، وفقاً لنصٍّ نشرته الرئاسة التركية أمس الثلاثاء: “أعتقد أنه سيُقدّم دعمٌ مالي كبيرٌ على وجه السرعة” لمشاريع إعادة الإعمار التي وضعتها منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. وأضاف “نسعى للحصول على دعمٍ من دول الخليج والولايات المتحدة والدول الأوروبية. الانطباعات الأولية مبشّرة”.

قد يعجبك ايضا