مسيرة في جامعة الضالع إسنادا لغزة ورفضا للمؤامرة الصهيونية الأمريكية

الثورة نت/..

نظم طلاب وأكاديميو جامعة الضالع اليوم، مسيرة جماهيرية ثباتا مع غزة والقضية الفلسطينية، ورفضاً لأي مؤامرة صهيوأمريكية.

ورددّ المشاركون في المسيرة الطلابية التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور علي الطارق، وعدد من القيادات والأكاديميين والكوادر الإدارية في الجامعة، شعار البراءة من الأعداء، وعبارات التضامن مع القضية الفلسطينية، ونصرة المستضعفين في غزة.

وأكدوا على الموقف اليمني الإيماني والإنساني الثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض يومياً لجرائم التجويع والإبادة والتهجير القسري والإرهاب على أيدي المحتلين الصهاينة، مشيرين إلى أهمية الحضور الأكاديمي والطلابي لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.

كما أكد المشاركون في المسيرة أن عملية “طوفان الأقصى” مثلت صفعةً قويّةً للعدوّ الإسرائيليّ وداعميه، وأيقظت ضمير الأمة، وأعادت الثقة للأجيال بأنَّ النصر وعدٌ إِلهي محتوم لمن صبر وثبت وسلك طريق الحق.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن منتسبي جامعة الضالع كغيرها من الجامعات اليمنية، يقفون صفاً واحداً في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر الصمت، والانحياز لقضايا الأمة.

وأوضح أن الموقف الإيماني للشعب اليمني لا يزداد إلا صلابة مع تصاعد التحديات والمؤامرات، وأن اشتداد الضغوط يزيد من القناعة بوجوب مواجهة العدو ومؤامراته، ويعزز اليقين بقرب النصر الإلهي.

وأشار البيان إلى أن أمريكا تمثل الوجه الآخر للعدو الصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، محذرا من الانخداع بمواقفها أو انتظار أي خير منها.

وبين أن ما يصدر عن ترامب ونتنياهو ليس سوى باطل وعدوان، وأن سياساتها تلتقي مع الاحتلال في مسار واحد يستهدف الأمة وقضاياها.

وحيا البيان كل أحرار العالم من قادة وشعوب داعمة لفلسطين، مشددا على ضرورة إدراك أساليب الخداع التي يسعى العدو عبرها للالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة.

ودعا كل شعوب الأمة إلى الخروج الحاشد والتحرك لمواجهة الخطر الصهيوني، مؤكدا أن أول من سيدفع ثمن التخاذل هم أبناء تلك الشعوب.

قد يعجبك ايضا