– عادت الحياة الكروية إلى واقع رياضة مدينة حجة بعد سنوات من التوقف الممل عقب أحداث 2011م وتحويل ملعب حجة إلى ساحة اعتصام ما يقارب الأربع سنوات.
– لم تصدق عيناي التجمع الجماهيري الحاضر في مدرجات ملعب حجة لمتابعة مباريات الدوري الداخلي للفرق الشعبية الأمر أعاد إلينا تلك الذكريات الرائعة للماضي القريب واضعا أمامنا تساؤلات جادة وحقيقية مفادها :ماذا بعد إخلاء مشروع الملعب ¿¿!!
– لا بد أن نقدم الشكر لإدارة نادي النصر الرياضي والتي قامت مشكورة برفع جزء لا بأس به من مخلفات الأتربة والأحجار عن مساحة الملعب ليتم ممارسة لعبة كرة القدم فيها وإقامة مختلف المباريات سواء الخماسي او السباعي كواقع “شيء أفضل مما لا شيء ” على أمل يتجدد ولو ببصيص من الأمل أن يكون القادم أفضل.
– ثمة علامات استفهامات تحاصر تفكير أبناءنا ومن قابلتهم هل تم إخلاؤه فقط من المعتصمين لتتواصل حكاية اللامسؤولية ويستمر التوقف عن العمل لأربع سنوات أخرى جديدة قد تزيد الطين بلة أم إننا سنجد قيادة محافظة ووزارة شباب تعي أهمية هذا المشروع في تحقيق حلم الشباب والرياضيين بعد سنوات ممتدة من 2003م من بدء المرحلة الأولى من المشروع ¿!!
– نداؤنا كله أمل للأخ وزير الشباب والرياضة الشاب رأفت الأكحلي الذي لمسنا فيه الخير الكثير بأن يقف إلى جوار الرياضيين والشباب بهذه المحافظة فالأربع السنوات من التوقف بحاجة إلى مضاعفة الجهود وبذل المزيد من الطاقات من أجل استئناف العمل إن كان فعلا للشباب والرياضيين مكانة وقيمة.
– ونناشد قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ علي بن علي القيسي ووكيل المحافظة الرياضي الشاب فهد دهشوش إلى بذل الجهد الكافي لاستئناف العمل في المشروع استكمالا للجهود التي بذلت خلال فترة التوقف حتى تم خروج المعتصمين وإخلاء موقع المشروع وفاء للشباب والرياضيين المحرومين والذين وقفوا وصمدوا من أجل خروج المعتصمين من موقع المشروع فهي أمنيات هل ستجد واقعا ملموسا ¿!!
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا