95 مسيرة حاشدة في المحويت ثباتا مع غزة واستنفارا في مواجهة العدو الصهيوني

الثورة نت/..

شهدت محافظة المحويت اليوم، 95 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.

وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، وتقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية هتافات منددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت دولي معيب.

وجدد المشاركون الاستمرار في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات من الاحتلال الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.

وأكدوا أن الخروج في المسيرات يأتي استجابة لله، وغضبًا للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة.. معتبرين الوقوف مع غزة موقفًا جهاديًا وثباتًا إيمانيًا يعكس هوية اليمنيين وارتباطهم بقضايا الأمة المركزية.

وشدّد أبناء المحافظة على أن قضية فلسطين ليست قضية شعب بعينه، بل قضية الأمة بأكملها، وأن الدفاع عنها واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يزول بالتقادم ولا يضعف أمام التحديات.. لافتين إلى أن استمرار الاحتشاد والتعبئة يمثل رسالة رفض للاستباحة الصهيونية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها.

وأكدوا أن الشعب اليمني سيبقى في طليعة الشعوب الحرة المناهضة للعدو الصهيوني، ماضيا في درب العزة والكرامة، ومستمرا في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.

وثمنوا المواقف الإيمانية الصادقة والمشرّفة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والتي تُجسد أرقى معاني العزة والكرامة في مناصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت الاستمرار على خط الجهاد في سبيل الله، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، وكذا الالتزام بخط ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة.

وحث على الاستمرار في مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، ومناصرة المستضعفين من أبناء الأمة وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية.

وأضاف البيان: “نتساءل كشعب يمني عربي مسلم بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي منها كلمات الدول العربية والاسلامية والتي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، نقول بكل أسف لماذا لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف ذلك؟ بل والغريب أن أغلب تلك الدول – بما فيها التي تدعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين – ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال!!”.

وتابع: “ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع وتنطلقوا في خطوات عملية لإيقاف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها ؟”.

وأضاف البيان: “ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والانسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورا منيعا وحصنا حصينا لهذه الأمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت قريباً بإذن الله”.

 

قد يعجبك ايضا