“العفو الدولية” تطالب بضغط دولي لإنهاء حصار غزة وضمان وصول أسطول الصمود والمساعدات

الثورة نت /..

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إن على الدول مسؤولية عاجلة لضمان مرور آمن لـ”أسطول الصمود” العالمي المتجه إلى قطاع غزة.

ودعت المنظمة، في تدوينه على منصة “إكس” ، الدول إلى تكثيف الضغط على “إسرائيل” لإنهاء الحصار على قطاع غزة المستمر منذ 18 عامًا، وضمان وصول الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية إلى السكان.

وأوضحت أن النشطاء على متن الأسطول، المحمّل بمساعدات إنسانية، أفادوا بتعرض القوارب المشاركة لهجمات وتفجيرات متعددة بواسطة طائرات مسيّرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة السواحل اليونانية.

وأكدت أن هذه الهجمات، إلى جانب التصريحات التهديدية الصادرة عن “إسرائيل”، تعرض حياة الطواقم والمتضامنين للخطر، وتمثل محاولة سافرة لترهيبهم وترهيب مؤيديهم ومنعهم من تنفيذ مهمتهم السلمية الرامية إلى كسر الحصار المفروض على غزة.

وأضافت أن المضي في هذه الرحلة جاء نتيجة فشل المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات فعالة لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وعدم التزام “إسرائيل” بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية التي تلزمها بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

واختتمت “العفو الدولية” تدوينتها بالتأكيد: “لا يوجد أي مبرر لمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها في غزة”.

وأمس الأربعاء، أعلن “أسطول الصمود” العالمي المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار “الإسرائيلي” عن الفلسطينيين، عن وقوع 12 انفجارا في 9 سفن تابعة له، جراء استهدافها بواسطة طائرات مسيّرة.

ومنذ أيام، تبحر عشرات السفن تحمل مئات الناشطين والحقوقيين من حوالي 47 دولة ضمن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار نحو قطاع غزة، وهي تحمل مساعدات إنسانية، لاسيما مستلزمات طبية لقطاع غزة.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن (نحو 50) مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره قوات العدو الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا