“حكومي غزة”: انتشار خيام النازحين بين المكاره الصحية وعلى الطرقات نتيجة انعدام المساحات

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي يواصل جرائمه ليُفاقم معاناة النازحين أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي يواصل جرائمه ليُفاقم معاناة النازحين الفلسطينيين ما أدى إلى انعدام المساحات في جنوبي القطاع وانتشار الخيام بين المكاره الصحية وعلى الطرقات في ظل تفاقم أزمة إنسانية خانقة. ما أدى إلى انعدام المساحات في جنوبي القطاع وانتشار الخيام بين المكاره الصحية وعلى الطرقات في ظل تفاقم أزمة إنسانية خانقة.

وقال المكتب، في بيان صحفي : “نُتابع بقلق بالغ تفاقم معاناة مئات آلاف النازحين في قطاع غزة، جراء جريمة التهجير القسري التي يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” تنفيذها ضد السكان المدنيين، والتي أدت إلى انهيار غير مسبوق في الواقع الإنساني”.

وأضاف: “لقد امتلأت محافظات الوسطى والجنوب، وخاصة منطقة المواصي، ولم تعد هناك أي مساحات فارغة أو آمنة تستوعب المزيد من النازحين”.

وتابع: “في ظل هذا الاكتظاظ الشديد للنازحين، تنتشر الخيام العشوائية بين المكاره الصحية وعلى قارعة الطرق، في ظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، ويتفاقم الوضع نتيجة الارتفاع الجنوني في أسعار النقل والمواصلات، إلى جانب انعدام وجود خيام جديدة بالتزامن مع إغلاق المعابر ومنع العدو الإسرائيلي إدخالها”.

واعتبر المكتب كل ذلك مخالفة واضحة من قبل العدو الإسرائيلي للبروتوكول الإنساني وللقانون الدولي، مشيراً إلى أن القليل المتوفر من الخيام يشهد ارتفاعاً حاداً في الأسعار بشكل يفوق قدرة المواطنين المنهكين.

ولفت إلى أن الوضع الأمني يشهد تدهوراً ملحوظاً نتيجة اتباع العدو الإسرائيلي سياسة “هندسة الفوضى”، ودعمه للعصابات الإجرامية التي تدعمها قوات العدو بالسلاح والغطاء الناري، ما يضاعف المخاطر على النازحين ويُهدد سلامتهم واستقرارهم.

وأردف: “تستمر في الوقت نفسه الاستهدافات الإجرامية التي ينفذها جيش العدو ضد النازحين خلال حركتهم نحو جنوب القطاع حيث استقبلت ما تبقى من مستشفيات الجنوب مئات النازحين الذين استهدفهم العدو خلال رحلة نزوحهم، في خرقٍ صارخٍ للقانون الدولي الإنساني”.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنّ ما يجري يمثل سياسة ممنهجة من العدو “الإسرائيلي” لإدامة المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحمّل، العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجرائم الفظيعة ضد الإنسانية.

ودعا المكتب، المجتمع الدولي لتحمل واجباته القانونية والأخلاقية والتاريخية بشكل جاد وفاعل وسريع لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية الفورية للسكان المدنيين.