
أهابت وزيرة الإعلام نادية السقاف بجميع وسائل الإعلام ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية وكل الإعلاميين في اليمن تحمل مسؤولياتهم الانسانية والاجتماعية والأخلاقية تجاه بلدهم كون الرسالة الإعلامية هي رسالة اخلاقية تنموية بالدرجة الأولى وسياسية في الدرجة الأخيرة.
وشددت الوزيرة السقاف على أهمية حرية التعبير والرأي في إطار الحريات العامة للمواطنين ولكل الوسائل الإعلامية المسئولة في ظل القوانين والتشريعات الخاصة بذلك بعيدا عن المناكفات السياسية والصراعات التي تساهم وسائل الإعلام بوعي أو من دون وعي في إذكائها.
وقالت وزيرة الإعلام “: إن استقرار الشأن الإعلامي في اليمن لن يتأتى بدون وضع وإقرار تشريعات إعلامية مناسبة ضامنة للحقوق والواجبات والمسؤولية الاجتماعية للجميع وهو الأمر الذي ستعمل عليه الوزارة خلال الفترة القريبة القادمة”.
وأكدت السقاف أن وزارة الإعلام حريصة على تحسين جودة الأداء الإعلامي وتحسين الرسالة الإعلامية واستيعابها لمتطلبات المرحلة المفصلية والانتقالية التي تمر بها اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الوزيرة السقاف قولها : إن وزارة الإعلام ستعمل خلال الفترة القادمة ضمن برنامج الحكومة على وضع ملامح واضحة للسياسية الإعلامية في البلاد وإعادة الثقة بالإعلام الرسمي (الحكومي) من خلال مشاركته في التنمية وخدمة المواطنين في كل اليمن.
وأشارت إلى أن الاهتمام بالقدرات الإعلامية وتأهيلها فنيا ومهاراتيا وتحسين اوضاعها المعيشية هو أحد أهداف برنامج الوزارة الرئيسية في المرحلة الحالية ويجب على الجميع تكاتف الجهود لتحقيقها والعمل على مساندة خطة الوزارة في هذا الاتجاه.
وتطرقت إلى أهمية اعادة هيكلة وزارة الإعلام وتنظيم العمل في اطارها بما يخدم العمل الإعلامي وجودته وتحسين اوضاع العاملين في الوزارة والمؤسسات الإعلامية وبما يسهل من تنفيذ المهام الإعلامية لكل الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والإعلام الجديد وايجاد شراكة حقيقية مع الجميع بما يخدم استقرار اليمن ونماءه.