الثورة نت/..
شهدت محافظة حجة اليوم، 281 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
ورفع المشاركون في المسيرات، بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم، العلمين الفلسطيني واليمني، وشعارات البراءة من أعداءِ الإسلام “أمريكا وإسرائيل” ومن يدور في فلكهم.
ونددت الجماهير بمجازر الكيان الصهيوني في غزة وارتكاب أبشع الجرائم البشعة اليومية ومواصلة سياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع، معتبرين ذلك جرائم حرب مكتملة الأركان ولا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.
وأكدت التمسك بالمنهج المحمدي الأصيل والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيمه وأخلاقه ومبادئه وتحركه وجهاده وشجاعته ونصرته للمظلومين والمستضعفين.
وجدد المحتشدون تأكيد الثبات على الموقف المبدئي الإنساني والأخلاقي المساند والداعم للمقاومة الفلسطينية الباسلة والمجاهدين في غزة.
وأكد أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، مجددًا العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتفويض له في اتخاذ كافة الخيارات نصرة لغزة.
وأشاروا إلى أهمية الضغط على العدو الإسرائيلي، لإيقاف إجرامه وعدوانه الذي يستهدف بشكل رئيسي الشعب الفلسطيني، معتبرين تدخلات الأمريكي، الإسرائيلي في لبنان، انتهاكًا واستباحة للسيادة اللبنانية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها شخصيات تنفيذية ومحلية وتعبوية واجتماعية، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل مع غزة وفلسطين والمقدسات التي هي جزء من الدين ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال.
وأكد وقوف أحفاد الأنصار مع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي، بحق أبناء غزة ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة لولا انشغاله بمن لا يزال يرفع في وجهه السلاح وهو لا يخفى نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء.
وشدد بيان المسيرات، على أنه صار من الضروريات القصوى أمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة وفاقت كل التصورات وضج من هولها العالم والأمة والبشرية جميعاً، تجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة والسلم العالمي كله.
وطالب بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جرائم الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية للعدو وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدوية وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حالياً إلى بقية الدول والبلدان، معتبرًا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.
كما أكد البيان أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثماناً باهظة ويلحق الأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عاراً لا يُمحى وعذاباً في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى الرفض عملياً المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى”، الذي يفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدولة العربية كلياً أو جزئياً بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام.
وأعلن بيان المسيرات، وقوف أهل الحكمة والإيمان في مواجهة المشروع الخبيث بكل ما مكّن الله لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على اليمن والأمة والمقدسات، متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره.
ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، محذرا من “أن المخطط الذي أصبح الحديث عنه اليوم رسمياً وليس مجرد تصريحات عابرة بل هو معتقد ديني لدى العدو ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهاراً وما يهدد به العدو تحت عنوان ” تغيير الشرق الأوسط – إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة لا سمح الله إنما هو ترجمة عملية للمشروع الخبيث”.
وأكد البيان أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها سواء في غزة ولبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول المخطط الخبيث الذي يرفضه اليمن رفضاً قاطعاً.
وأدان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف الشعوب والمنطقة ونقاط القوة، مستهجنًا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له وعقد الصفقات الاقتصادية معه.