
كشف البنك الدولي أن اليمن بسبب موقعه الجغرافي (جنوب خط عرض 25 شمال خط الاستواء) قد يتعرض للمزيد من الأمطار نتيجة ارتفاع حرارة الأرض.
وقال البنك الدولي في تقرير جديد بعنوان “أخفضوا الحرارة مواجهة الواقع المناخي الجديد” أن “زيادة هطول المطر قد يسبب أحوالا مناخية أكثر حدة مع انطلاق عواصف شبيهة بالرياح الموسمية من خليج عدن.
وأضاف في عام 2008 تسببت السيول في جنوب شرق اليمن اللسان الممتد من خليج عدن في دمار وخسائر قدرت بنحو 1.6 مليار دولار- وهو ما يعادل ستة في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وأشار التقرير في عالم ترتفع فيه الحرارة بأكثر من درجتين مئويتين فإن موجات الحر يمكن أن تضرب المناطق الساحلية المنخفضة باليمن وجيبوتي ومصر بالإضافة إلى تسرب مياه البحر إلى مكامن المياه الجوفية العذبة بالمناطق الساحلية مما يرفع درجة ملوحة المياه والتربة.
وقال يعتقد العلماء أن اتخاذ الخطوات الصحيحة الآن سيحدث فارقا رغم ذلك.
وقال جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي “الجيد هنا هو أننا نستطيع أن نتخذ الإجراءات التي تقلص من معدلات تغير المناخ وتشجع النمو الاقتصادي ومن ثم وقف انزلاقنا إلى هذا المنحدر الخطير”.
وأضاف: “على زعماء العالم أن يقدموا الآن حلولا في متناول اليد مثل فرض أسعار على الانبعاثات الكربونية مما ينقل المزيد من الاستثمارات إلى مجال النقل العام النظيف والطاقة الأنظف ومواقع العمل التي تتسم بكفاءة استخدام الطاقة.