قرار اتحاد الكرة السعودي منع دخول المشجعات مباريات خليجي 22 بالرياض أفقد البطولة نكهتها من خلال غياب الحماسة والتشجيع من قبل النواعم لمنتخباتهم في الدورة.
وتواجد النواعم في المدرجات لتشجيع منتخباتهم يعطي البطولات نكهة مميزة وحماسا منقطع النظير.. وهذا ما أكدته دورات الخليج السابقة.. 20 في عدن ثم 21 في البحرين فهاتان الدورتان سجلتا أعلى نسبة في دخول الجنس الناعم إلى الملاعب خلال المباريات ولم يقتصر حضور النساء على الحضور للتشجيع بل شاركت الفتيات في لجان البطولات المختلفة.. وأبرزها الحضور الكبير للإعلاميات اللاتي قمن بتغطية الحدث لمختلف الوسائل الإعلامية.
وساهم حضور الجنس الناعم في إنجاح البطولتين الماضيتين بشكل كبير.
وفي دورة كأس الخليج 22 بالرياض غاب الجمهور أيضا من الذكور بشكل ملفت حتى خلال مباريات المنتخب السعودي المستضيف لم ينقذ الدورة إلا الجمهور اليمني الذي كان لحضوره المتميز العامل الرئيسي لإنجاح الدورة من الناحية الجماهيرية والحضور والمؤازرة.