وابل من الرصاص على هذا المسؤول للتأكد من جودة التصنيع .. وحراس الرئيس تحت المجهر

كما وعد بداية هذه السنة وقبل انتخابات نوفمبر نفذ الرئيس باراك أوباما وعده الخميس الماضي بتسوية أوضاع حوالي خمسة ملايين مهاجر من أصل 12 مليون مهاجر غير شرعي مهددين بالترحيل.. والرئيس بهذا يريد استغلال سلطته وأيضا الاستفادة من الفترة المتبقية لأغلبية حزبه الديمقراطي في مجلس الشيوخ ..قبل أن يبدأ الكونجرس الجديد صلاحياته يوم 20 يناير القادم تحت سيطرة الحزب الجمهوري الذي يرفض تلك الإصلاحات .. فهل سيتمكن الرئيس أوباما من تخطي الجمهوريين ويترجم قراراته على الأرض ويكسب شعبية ” المساكين ” أم أنه سيدخل في عراك مع الجمهوريين ويبقى ملف الهجرة معلقا دون حل ..!¿

85 ألف دولار للوقاية من الرصاص…!¿

من أجل عمل دعاية لشركته” تكساس ارمورينق كوبريشن ” نفذ ” ترينت كيبول ” رئيس مجلس الإدارة تجربة خطيرة جدا لعملية إطلاق الرصاص على إحدى السيارات المدرعة ضد الرصاص والتي تقوم الشركة بتصنيعها وهو بداخلها.. وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة “فوكس” الإخبارية أنه بعد نشر هذا الفيديو ارتفعت مبيعات السيارات المدرعة .. وأن أكثر الدول إقبالا على شراء هذه الأنواع من السيارات هي دول غرب أفريقيا .. وقال إن قيمة تصنيع المواد ضد الرصاص تصل إلى 85 ألف دولار بالإضافة إلى قيمة السيارة .
وقد تم إطلاق اثنتي عشرة رصاصة من رشاش (إي كي -47) على زجاج السيارة الأمامي وبداخلها كيبول وكان هناك تصوير من داخل السيارة أثناء إطلاق الرصاص الحي .. وفي هذا الخصوص سئل المذيع كيبول عما إذا ما كان مرعوبا عند إطلاق الرصاص أم لا ..!¿ فأجاب إنه خاف قليلا في البداية وإنه كان واثقا من جودة الصناعة التي أنتجتها شركته وقد مر بعشرات التجارب المماثلة ولكنها المرة الأولى التي يكون بداخل السيارة .

صلاة الجمعة في واشنطن بالدعوة فقط..!¿

كاتدرائية واشنطن الوطنية تعتبر سادس أكبر كنيسة من نوعها في العالم استضافت الجمعة قبل الماضية (14 نوفمبر) حوار الأديان ومنها الإسلام .. وإلى جوار البرنامج المعتاد لهكذا فعالية لتقريب وجهات النظر وتفهم الأديان لبعضها البعض فقد تمت إقامة صلاة الجمعة بمقترح تقدم به سعادة السفير إبراهيم رسول سفير دولة جنوب افريقيا لدى أميركا وجينا كامبل مديرة شؤون العبادة في الكاتدرائية .. وهذه أول مرة يؤدي المسلمون صلاة الجمعة بحضور حوالي 300 شخص .. وأضاف موقع “سوا” الذي غطى الفعالية أن السفير رسول قد ألقى خطبة الجمعة وقال إن هذا يعتبر بناء أرضية مشتركة لنبذ التشدد .
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست (الاثنين الماضي) أن الصلاة اقتصرت على من تم توجيه الدعوة لهم فقط ..كما أنه تم تفتيش كل الحضور قبل دخولهم الكنيسة كاحتياطات أمنية.. لأن هناك من المتطرفين المسيحيين قد عارضوا الفكرة واحتجوا عليها أمثال (كرستين ويك) التي دخلت الكنيسة خلسة وصاحت في وجه المصلين ” دعوا الكنائس لحالها ” .

تراخي الصغار يطيح بالرأس الكبيرة ..!¿

في السنوات الأخيرة اهتزت سمعة وكالة الخدمات السرية الأميركية والتي تتولى حراسة الشخصيات الكبيرة وعلى رأسها الرئيس الأميركي ولهذا قدمت (جوليا بيرسن) مديرة الوكالة استقالتها في أكتوبر الماضي بعد أن تمكن أحدهم من القفز من على جدار البيت الأبيض والوصول إلى الغرفة الخضراء في البيت الأبيض قبل أن يتم القبض عليه .. هذه الحادثة واحدة من عدة أخطاء وفضائح قام بها أفراد الحراسة التابعون للوكالة أشهرها عندما قام الرئيس أوباما بزيارة كولومبيا وانصرف بعض أفراد الحراسة إلى الجري وراء نساء الليل.. كما تم ضبط حراس آخرين مخمورين حتى الثمالة قبل إحدى زيارات الرئيس أوباما لأوروبا العام الماضي.
بعد استقالة (جوليا بيرسن) تم تعيين جوزف كلانسي مديرا مؤقتا .. والآن يتم استجوابه من قبل لجنة قضائية في مجلس النواب كي يتم التصديق على تعيينه .. ومن ضمن ما قاله أمام اللجنة الأربعاء الماضي أن الوكالة تضررت بشكل كبير نتيجة لبعض الأخطاء والسلوكيات السيئة.. وفشل مثل هذا يحتاج إلى اتخاذ إجراءات فورية وإصلاحات بعيدة المدى .