
يأتي عيد الإستقلال هذا العام ولبنان بلا رئيس للجمهورية فما هي تبعات استمرار الفراغ الرئاسي على لبنان ككل وهل يستمر هذا الفراغ الرئاسي إلى ما لا نهاية¿.
يحتفل لبنان بعيد الإستقلال وهو بلا رئيس للجمهورية فما هي تبعات استمرار الفراغ الرئاسي عليه¿. يقول النائب طوني أبو خاطر (القوات اللبنانية): إن معضلة الشغور الرئاسي المستمرة يتحملها الذين لا ينزلون إلى مجلس النواب والمراهنون على التغيير في الدستور اللبناني.
وأضاف: “هناك مسؤولية أيضا على الوضع الإقليمي ولم يستفد أحد من فرصة الديموقراطية التي نملكها حتى لو لم تكن كاملة الأوصاف لأن لبنان يتميز باختياره شبه الحر لرئيس الجمهورية اللبناني ولم يستسيغوا هذا الموضوع ولا يزالون يراهنون على الخارج”.
وبخصوص وضع للبنان في ظل استمرار شغور يهدد كل القطاعات¿ يقول أبو خاطر إنه يخشى أن يكون الشغور مرضا معديا ينتقل إلى كل المؤسسات و”قد رأينا أن أعمال الحكومة لا تسير كما يجب فعندما يكون الرأس مفصولا عن الجسم يبقى الأداء ناقصا ومبتورا ومن دون جدوى”.
وعن موقف حزب الله ومقاطعة نوابه لجلسات الانتخابات يشير أبو خاطر إلى أن كل نائب لا يحتكم إلى ضميره بالدرجة الأولى وإلى ضميره بالدرجة الثانية فهو غير جدير بمركزه لأن أحد أهم مهمات النائب أن يقوم بواجباته الدستورية ومنها انتخاب رئيس للجمهورية وكل نائب لم يدخل مجلس النواب للانتخاب إنما هو مسؤول عن تعطيل الانتخاب و”نسعى إلى مرشح يقوم بواجباته وبمسؤولياته من خلال المرحلة الدقيقة التي نمر بها ويقوم بترميم المؤسسات الداخلية”.