الشارع الكويتي محبط

زاد قلق الشارع الرياضي الكويتي بشكل كبير على منتخب بلاده قبل المشاركة في خليجي 22 وذلك بعد الأداء الهزيل الذي ظهر عليه بطل النسخة قبل الماضية في مواجهة منتخبنا الوطني يوم أمس الأول والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب.
زاد قلق الجماهير الكويتية حيال الأزرق دخول مدرب الفريق البرازيلي جورفان فييرا المباراة بالتوليفة الأساسية وبالقوة الضاربة المتمثلة في وجود بدر المطوع وناصر فرج وفهد العنزي إضافة إلى كتيبة الدفاع بقيادة المخضرم مساعد ندا صاحب هدف الإنقاذ في مواجهة منتخبنا الوطني كما تواجد الحارس نواف الخالدي في الحراسة وكان سببا في إنقاذ منتخب بلاده من هزيمة محققة أمام منتخبنا الوطني والتي يعتبره الجميع الحلقة الأضعف.
وأصيب الشارع الكويتي بعد المباراة بالإجماع بالإحباط جراء الأداء المتواضع للخطوط الثلاثة كما جاء تعامل مدرب المنتخب فييرا من وجهة نظر الكثيرين بعيدا عن الواقعية وبشكل عشوائي لاسيما في إصراره على إشراك أكثر من لاعب في غير مركزه إلى جانب رغبة الأزرق في الاختراق من العمق.
وخرجت الصحف الكويتية التي تابعت المباراة رغم تأجيل المباراة من دون سابق إنذار 120 دقيقة لانشغال ملعب المباراة مليئة بعبارات القلق على أداء الأزرق في خليجي 22 وقالت صحفية القبس في عنوانها الرئيسي “الأزرق في أسوأ صورة قبل خليجي 22” فيما ذكرت صحيفة السياسة أن أداء الأزرق جاء باهتا قبل البطولة الخليجية.
ويأمل الشارع الكويتي أن تخيب الظنون ويظهر الأزرق بشكل مغاير في البطولة حيث بات الحشد من الآن لجماهير الكويت وظهرت دعوات للجماهير بضرورة مساندة الأزرق في خليجي الرياض.