الثورة نت/..
نظمت قبائل مديرية السلفية في محافظة ريمة اليوم، وقفة مسلحة لإعلان النفير العام والبراءة من الخونة والعملاء، ومباركة الإنجازات الأمنية في كشف الخلايا التكفيرية والعناصر العميلة بالمديرية.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها عضوا مجلس الشورى حسن طه، ومنصور المنتصر، ومدير المديرية فارس روبع ومشايخ وأعيان المديرية، استمرار التحرك في مواجهة العدوان والوقوف صفاً واحداً في معركة السيادة والمصير.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف أمن وسيادة البلاد.
وجدّد أبناء السلفية، تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشادوا بدور الأجهزة الأمنية في كشف الخلايا التكفيرية وإخماد الفتنة التي أشعلها المدعو “صالح الخنتوس” في زعزعة الأمن بالمديرية وراح ضحيتها ثلاثة من رجال الأمن وإصابة آخرين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار أبناء السلفية في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، داعيًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة الحرب الناعمة التي تشنها أبواق المرتزقة لتمزيق الجبهة الداخلية خدمةً للأجندة الخارجية.
وأعلن، البراءة التامة من كل منافق ومرتزق وخائن ومتصهين وعميل لأمريكا وإسرائيل، لافتًا إلى جاهزية قبائل السلفية لمواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال وحماية الجبهة الداخلية من كل من تسول له نفسه المساس بها خدمة للعدو الصهيوني، الأمريكي وأذنابه من المرتزقة والعملاء.