
الثورة نت/ محمد راحج –
يفتتح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج غدا في لندن الاجتماع السابع لمجموعة أصدقاء اليمن وستكون رئاسته مشتركة من قبل وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي ووكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف السعدون والوزير البريطاني لشؤون الشرق
الأوسط هيو روبرتسون ووزير التنمية الدولية ألان دنكن.
وأكدت السفيرة البريطانية في اليمن جان ماريوت أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتشجيع صندوق النقد والبنك الدوليين والأجهزة المالية الدولية الأخرى للعمل مع الحكومة اليمنية للبدء في عملية الإصلاحات الاقتصادية. مشددة على أهمية هذه الإصلاحات لتعافي ونمو الاقتصاد اليمني.
وأشارت في تصريح لـ”الثورة” إلى أن الاجتماع سيبحث سير عملية الانتقال السياسي
والوضع الاقتصادي والإنساني والوضع الأمني وهي محور تركيز نشاطات مجموعة الأصدقاء.
وقالت ماريوت إن أهمية الصديق تأتي من دوره في قول الصدق وتقديم العون ولهذا فإن مجموعة أصدقاء اليمن ستبين بوضوح دعمها لشعب اليمن وعملية الانتقال السياسي
وأضافت : تؤمن المملكة المتحدة أن هذه الطريقة تعد أفضل فرصة لتحقيق إصلاحات مستدامة وهادفة.
وأكدت أن الاجتماع سيبحث ما تم إحرازه في عملية الانتقال السياسي منذ أخر اجتماع لأصدقاء اليمن في نيويورك في سبتمبر الماضي وسينظر في أهمية اختتام مؤتمر الحوار الوطني والخطوات الهامة التالية في عملية الانتقال السلمي للسلطة.
بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ولجنة صياغة الدستور على ما يقومون به من عمل.
وقالت إن مجموعة الأصدقاء ليس لديها أي شك في أن اليمن لا تزال في المراحل الأولية من الانتقال
السياسي وأن هناك العديد من التحديات أمامها وبشكل خاص الاقتصادية منها ولكن هناك ثقة تامة بالحوار المنفتح والصريح والذي من خلاله ستتمكن اليمن من مواجهة وتجاوز جميع تلك
التحديات.
ويعد هذا الاجتماع السابع لمجموعة أصدقاء اليمن منذ تأسيسها في العام 2013 وتضم المجموعة 39 دولة ومنظمة دولية تعهدت جميعها بدعم العمل مع الحكومة اليمنية لبناء مستقبل
أفضل للشعب اليمني.
وتظل مجموعة أصدقاء اليمن ومنذ بداية عام 2012 الداعم الرئيسي لمبادرة مجلس التعاون الخليجي واليته التنفيذية.