عمر كويران –
< كنت على وشك الحضور شخصيا لطرح سؤال واحد فقط على طاولة معالي وزير المغتربين مجاهد القهالي مختزله كيف يمكن لوزارة المغتربين تسجيل وجودها في قائمة المتجه نحو الجديد لمسار المدنية الحديثة بطي ما سيقدمه معاليه في مصفوفته قبيل الانتهاء من فترة مهامه ¿ . هذا السؤال يعقد مرتجاه هو استقاء معلومة لمعرفة حقيقة ما يسوقه الوزير عبر أحاديثه وتصريحاته التي استند إليها بحسب معرفتي للعديد من أبناء وطننا في المهجر لرحم علاقتي الخاصة بالكثير منهم في إطار تجولات العمل المسندة للمشاركة في بعض الفعاليات الخارجية .. ولأن الإجابة في حال ما إذا تكرم الوزير بالرد على السؤال فإن قياس الأمل لمستجد ما يريده المغترب سيحمل اعتبارا◌ٍ أكبر لمنظور الرؤية بخطاها نحو المستقبل حتى وإن غابت عنه ملامح اليقين لفهم المقصد في حيثيات الجواب .
طبعا ليست لي معرفة بالأخ الوزير .. لكن قيمة معطياته تدفع المستوعب لكلامه لفتح جميع الأبواب المغلقة سابقا في وجه مغتربينا وما كنا نبتغيه لأصل المعنى في سياق الماضي الكيفية التي بها يؤمن المغترب وضعه سوى في الداخل أو الخارج وللأسف لم تشر السنوات الماضية إلى معلم يستطيع الواحد تقييمه لمصدر ما تتعاطاه وزارة المغتربين في عهد الوزراء السابقين باستثنا الوزير الأستاذ القدير المرحوم أحمد البشاري رحمه الله. وأن لم يلمس الخارج حاسية عمله. ولأنني على علاقة بل بالوزير البشاري آنذاك وحدث فيه سمة الصدق ومصداقية التوجيه في متكأ مراد اتجاهه.
حضوره إلى معقل وزارة المغتربين لم أسق مشواري إلى مكان خوفا على مكون مقعدي من المفهوم تحصيله.. لهذا لم أجد سوى طرح السؤال عبر هذه الصفحة الوحيدة برسمية كيانها صحيفة الثورة ومقدار الزمن الذي منها عرف قلمي الكتابة بعمر ثلاثين عاما أجد الأفضل هنا لإقناع كل مغترب أن هناك مشروعا◌ٍ قائما◌ٍ بأجندة عامرة العطاء حال ما يقرأ من سطور ما سيرد عليه معالي الوزير. فالحاضر في كل مرفق أعتمده التغيير يجب أن يطلع عليه كتأمين لكل فرد معني بالتغيرات ليطمئن البال وتستشعر الأنفس بأن المرحلة جد * جد ولا مجال لغيره طالما يأتي على شفاة المسئولين ما يطئمن المجتمع.
معالي الوزير:
شكرا جزيلا لما يفيض به لسانك من مطمئنات جعلت أبناء اليمن في الخارج يتواصلون مع إعلام الداخل بما تقرأ عنه بهذه الصفحة.. ونتمنى أن يبقى تواصلك مع هذا الجهاز المعبر عن كل المشاعر ونسأل الله لك التوفيق في كل المهام على أمل أن نعيش جميعا في ظل حكومة الوفاق أن رهان النشاط ما ستحمله رؤيا وزرائها في ملف ما يرونه لخط المستقبل بإذن الله.