
دعا الحكم اليمني الدولي للجمباز الفني صالح جعفر نور (رئيس الاتحاد اليمني للجمباز سابقا ) أبناء اللعبة من مدربين وحكام ومؤسسين إلى أن يحسنوا الاختيارفي مجلس الإدارة الجديد وان يبتعدوا عن أي مناكفات قد تؤثر على عمل الاتحاد واللعبة .. حيث آن الأوان أن يكون لدى رياضة الجمباز اتحاد قوي منتخب ¡ وان لا يغتروا ببعض أبناء اللعـــبة والذين سعوا سابقا◌ٍ الى الاستفادة منها لأنفسهم كما لا تغتروا بمن أساء للعبة وغلبوا مصالحهم الشخصية على مصلحة اللعبة وهم اعرف بأسمائهم وان يحذروهم لأننا اعتدنا منهم أن يعطونا من كلامهم الكثير من العسل لكن أفعالهم لا تشير الى حرصهم وحبهم للجمباز .
وأكد أن رياضة الجمباز عانت العديد من المنغصات على مر السنين الماضية .. فمنذ تم إنشاء الاتحاد تقلب الجمباز كبقية الرياضات الأخرى بين سنـــوات عجاف وأعــــوام ذات خيـــــر ورخاء ¡ و بين هذا وذاك برز العديد من محبي اللعبة كما برز العديد من المتسلقين على أكتاف المحبين (مستفيدين من خارج الجمباز و مستفيدين من داخل الجمباز) وكان هناك فئة أخرى متضررة بالطبع (المـــدربيـــن – الجمبازيين – الحكام).
وأضاف أن هناك طائفة مستفيدة من ابقاء حال الجمباز كما هو عليه وهناك طائفة أخرى حفرت الارض بيديها حين تأسس الاتحاد لم توف حقها .
مبينا ان الفترة السابقة كانت وليدة لعشوائيات ما أنزل الله بها من سلطان (ناتجة عن الوضع العام) وتحكم فيها أفراد من أبناء اللعبة لم يكن لهم هم في اللعبة وكان همهم السفريات ليس إلا ¡ والحق يقال فإن هناك بعض الاشخاص الذين عرفتهم ممن هم ليسوا من أبناء اللعبة تركوا بصمات بيضاء على جدار لعبة الجمباز أكثر من بعض أبناء اللعبة نفسها .
ومن المآسي أيضا◌ٍ أن بعض المتسلقين على رياضة الجمباز أساءوا حتى للاتحاد على المستوى الدولي وبإمكانكم تخيل أن في كتاب الاتحاد الدولي للجمباز الذي يتحدث عن نشأة الاتحادات الرياضية أشار الى أن كل الاتحادات تأسست بفعل قرار من الدولة التي ينتمي إليها ¡ إلا الجمباز اليمني فمكتوب أن المؤسس هو شخص (لا أريد أن أذكر اسمه ويكفي أن أشير الى أنه عند تأسيس الاتحاد اليمني للجمباز في الشطر الشمالي من اليمن كان هذا الشخص بعمر يقارب 7 سنوات).
وخاطب صالح جعفر في ختام حديثه الجمعية العمومية قائلا : تستطيعون أن تميزوا من سيخدم اللعبة ومن تختارونه الآن سوف يكون ممثلا لكم أو ممثلا◌ٍ عليكم وأحسنوا الاختيار حتى لا تندموا في المستقبل القريب ¡ واعلموا أن الجمباز اليمني عمره أكثر من 30 سنة و لم يحقق ما أنجزته بعض دول الجوار – خلال العشر سنوات – التي تملك ادارة جيدة تسعى دوما الى الارتقاء برياضة الجمباز ¡ فاختاروا الاصلح والله يوفقكم واستعينوا بالله في اختيار من ينقذ رياضة الجمباز مما وصلت اليه ¡ واعلموا أن قلوبنا معكم ونترقب اختياركم للأصلح فإن أصبتم فمن الله وإن أخطأتم فمن أنفسكم.