خلال ثلاثة أيام قصفت تل أبيب والقدس المحتلة ومطار بن غوريون بعشرات الصواريخ

سرايا القدس تفرض معادلاتها بعملية وحدة الساحات على العدو الصهيوني

“سرايا القدس”: ما ظهر من قدرات صاروخية هو جزء يسير مما أعددناه

اليهود يُخْلُون “سديروت” خوفاً من الصواريخ ونِصْفُ الكيان في الملاجئ

هروبٌ كاملٌ لجنود العدو من مواقع قرب مدينة غزة قصفتها المقاومة

الثورة / عبدالرحمن عبدالله


إلى الساعة الحادية عشرة مساء أمس واصلت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية وحدة الساحات التي أطلقتها للرد على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وواصلت السرايا الباسلة لليوم الثالث على التوالي قصف مدن الكيان المؤقت برشقات صاروخية مكثفة.
وذكرت وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية، أن سرايا القدس أدخلت – في صباح أمس اليوم الثالث للعدوان – تكتيكاً وتطوراً جديداً في عملية «وحدة الساحات»، وأعلنت سرايا القدس أمس مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة ومغتصبة سديروت برشقات صاروخية ضمن عملية «وحدة الساحات» رداً على استشهاد القائد الكبير خالد منصور وإخوانه الشهداء، ورداً على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء فلسطين في قطاع غزة.
وفي حصاد عملية «وحدة الساحات» في يومها الثالث: قصفت سرايا القدس، القدس المحتلة ومغتصبة سديروت برشقة صاروخية، ودكت سرايا القدس مستوطنة نيريم بعدد من قذائف الهاون.. واستهدفت تجمع للآليات في أحراش كيسوفيم بعدد من قذائف الهاون.
كما دكت سرايا القدس موقع كيسوفيم بعدد من قذائف الهاون.. وقصفت «نير عوز» برشقة صاروخية، وكانت سرايا القدس قد دكت الليلة الماضية موقع «ناحل عوز» بعدد من قذائف الهاون.
وفي عملية مشتركة ضمن عملية «وحدة الساحات» استهدفت سرايا القدس وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى لواء نضال العامودي، مدينة عسقلان المحتلة برشقات صاروخية، واستهدفت سرايا القدس تحشيدات للآليات العسكرية في صوفا بعدد من قذائف الهاون.. وقصفت «مفتاحيم» برشقة صاروخية.
وقصفت سرايا القدس مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية ضمن عملية «وحدة الساحات».. واستهدفت تجمعاً للآليات في موقع كيسوفيم بعدد من قذائف الهاون الثقيل.
كما استهدفت سرايا القدس أنظمة المراقبة والرؤية داخل موقع «ناحل عوز» برشقات صاروخية وعشرات قذائف الهاون.. وموقع «إيرز» العسكري بعدد من قذائف الهاون، وأعلنت «سرايا القدس»، قصف مطار «بن غوريون»، إضافة إلى مناطق أخرى في «تل أبيب، أسدود، بئر السبع، عسقلان، نتيفوت، وسديروت»، بـ 60 صاروخاً رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وقالت «سرايا القدس» في تصريحٍ عسكري: «نعلن بحول الله وقدرته عن عملية وحدة الساحات التي بدأناها عند تاسعة البهاء بتوقيت المقاومة، ونؤكد استمرار القتال رداً على العدوان، ونطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأنّ معنويات مقاتلينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله».
وتدوي صفارات الإنذار في مدن الكيان بشكل متواصل، وشهدت مدن الكيان إخلاء شبه كلي من المستوطنين وبدت شبه خالية من أي حركة، وبدأت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، يوم الجمعة، عملية الرد على عدوان العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، مع إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي رد أولي على استهداف العدو الصهيوني للقيادي في السرايا خالد منصور، أطلقت سريا القدس 130 صاروخاً في دقائق، وقصفت مساحات واسعة من «تل أبيب» ومدن المركز وغلاف غزة برشقاتٍ صاروخية كبيرة، في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير خالد منصور.
وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الأحد، قصف مساحات واسعة من «تل أبيب» ومدن المركز وغلاف غزة، برشقاتٍ صاروخية كبيرة، وذلك في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير، خالد منصور.
وقالت «السرايا»، في بيان: «كردّ أولي على جريمة اغتيال القائد الكبير خالد منصور وإخوانه الشهداء، قصفنا مساحات واسعة من تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة».
وأضافت: “ضمن عملية وحدة الساحات، وجّهت سرايا القدس ضربات صاروخية كبيرة في اتجاه تل أبيب وقاعدة بلماحيم وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت ومفلاسيم ومفتاحيم، وجميع مغتصبات غلاف غزة».
ونعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهداء الذين ارتقوا في عدوان استهدف منطقة سكنية في مخيم يبنا في مدينة رفح، وعلى رأسهم القائد المجاهد الشهيد خالد سعيد منصور، «أبو الراغب»، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس.
وفي وقتٍ سابقٍ أمس، صرّح الناطق العسكري باسم «سرايا القدس»، أبو حمزة، بأنّ السرايا «تعاهد ربها وشعبها على جعل ما يُسمّى غلاف غزة، بما يحويه من مدن ومغتصبات محتلة، مكاناً غير قابل للحياة»، مشيراً إلى أنّها «ستذهب إلى مدى أبعد وأبعد».
وأكد الناطق العسكري باسم «سرايا القدس» أنّ «ما ظهر، اليوم، من قدرات صاروخية، تستنزف عدونا الأحمق، هو جزء يسير مما أعددناه، وأننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم العدو، ويسُرّ أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد».
وكشفت مصادر “أن لدى حركة الجهاد الإسلامي سلاحاً كاسراً للتوازن»، مؤكّدةً أنّ هذا السلاح قادر على أن يغيّر وجه المعركة الحالية جدياً، مضيفةً أنّ «المقاومة لم تحسم قرارها: هل تستخدم هذا السلاح الكاسر الآن، أم تؤجله لمعركة حاسمة مقبلة».

قد يعجبك ايضا