جولة ثالثة من مفاوضات فتح الطرقات تبدأ في عمَّان وسط غياب ممثلي مرتزقة العدوان

اللجنة العسكرية: غياب المرتزقة يأتي ضمن التعقيدات وعازمون على فتح الطرقات من طرف واحد

 

 

الثورة / صنعاء
التقت اللجنة العسكرية الوطنية برئاسة اللواء يحيى الرزامي أمس في العاصمة الأردنية عمان نائب المبعوث الأممي، وقال نائب وزير الخارجية حسين العزي «حضرت لجنتنا العسكرية في عمّان وانعقد اللقاء مع نائب المبعوث في ظل غياب الطرف الآخر، والحقيقة لم نعد نجد أي تفسير لكل هذه التعقيدات التي ينتهجها خصومنا في موضوع (تعز) سوى التعنت والتعطيل تارة بالغياب وأخرى بالإصرار على مطالب محلها الحل الشامل وليس (الهدنة) وهذا لا شك سلوك مؤسف للغاية». وأكدت اللجنة العسكرية الوطنية برئاسة اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي التي التقت نائب ممثل الأمم المتحدة ..

في العاصمة الأردنية عمان عن أسفها الشديد من السلوك الذي ينتهجه وفد الطرف الآخر لعرقلة مسار المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.

وأكدت اللجنة في بيانها بأن غياب وفد الطرف الآخر حتى اللحظة يأتي ضمن سلسلة التعقيدات التي ينتهجها لعرقلة أي تقدم في مسار المناقشات، وأضافت «لم نعد نجد أي تفسير لكل هذه التعقيدات التي ينتهجها الطرف الآخر سوى عدم الجدية في تخفيف معاناة أبناء تعز».

وقالت اللجنة: إن إصرار الطرف الآخر على طريق بعينها وتجاهله للطرق الأخرى التي تعتبر حلا يؤكد أن نواياه عدوانية، وأن تلبية مثل هكذا اشتراطات محلها هو الحل الشامل وليس الهدنة المؤقتة والتي بنودها واضحة للجميع.
وأكدت اللجنة العزم على فتح الطرقات وفق مبادرتها من طرف واحد فور العودة إلى صنعاء. وقالت في البيان: عازمون بإذن الله على فتح الطرقات التي وردت في المبادرة الوطنية من طرف واحد فور عودتنا إلى العاصمة صنعاء.
ووصلت اللجنة العسكرية إلى العاصمة الأردنية عمان يوم الخميس الماضي لحضور جولة المفاوضات الثالثة بشأن فتح الطرقات بين المحافظات، بعد تلقيها دعوة من الأمم المتحدة لاستكمال المفاوضات التي تنعقد للمرة الثالثة في العاصمة الأردنية عمان بتنسيق المبعوث الأممي إلى اليمن.
وأكدت اللجنة العسكرية حرصها الكبير على التوصل إلى حلول تفضي إلى فتح الطرقات بين المحافظات ومنها تعز، على رغم مماطلات مرتزقة العدوان وتعنتهم في رفض كافة أشكال الحلول والمبادرات التي قدمتها صنعاء عبر اللجنة العسكرية.
وقدمت اللجنة العسكرية رؤيتها وبعثت إلى الأمم المتحدة برسالة تضمنت استعداد صنعاء لفتح طريق «صالة – أبعر – الصرمين – الدمنة – الحوبان – خط صنعاء»، وطريق «الراهدة – كرش – الحوبان – خط صنعاء» بشكل فوري، على أن تكون باقي الطرق المقترَح فتحها من جانب الأمم المتحدة قيد الدراسة لضمان عدم استخدامها في أيّ أعمال عدائية، غير أن مرتزقة العدوان يستمرون في رفضهم لكل الحلول المطروحة.
وصرح نبيل جامل أحد أعضاء وفد المرتزقة رداً على مبادرة اللجنة العسكرية برفضهم المقترح الوطني، فيما وجّه المرتزق رشاد العليمي من مقر إقامته القسرية في الرياض بوقف المفاوضات حول الهدنة، وقال في لقائه المبعوث الأممي الأحد الماضي إنه يرفض المفاوضات ما لم يتم تنفيذ مطالبهم.

قد يعجبك ايضا