رياضة وشخوص

عبدالسلام فارع

 

 

توطئة: وأنا أدّون هذه الإطلالة الأسبوعية لرياضة الثورة من مدينة الطائف الساحرة والجميلة ذات المناخ المعتدل والجذاب لا بد لي من التذكير بأن الكثير من الأحبة كانوا قد شاركوني الفرح باختياري كنائب لرئيس بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم وفدي مقدمة الجميع بشير الخير بن سنان الذي اعتبر اختياري لهذه المهمة بمثابة التكريم لكل الزملاء في جمعية الإعلام الرياضي، من جانبهما أريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي ونجم الجيل الأسبق مهدي بن صالح أحمد اتفقا على أن هذا الاختيار جاء في وقته المناسب وتوقعا أن تليه محطات متجددة من لدن الاتحاد اليمني العام لكرة القدم.
أما هداف العرب ومرعب الحراس التلالي شرف محفوظ فقد كانت أطروحاته وملحوظاته بحجم نجوميته حيث تمنى لو أن الزمان يعود به إلى الخلف ليكون إلى جانبي ضمن بعثة المنتخب ولو حتى عامل خدمات -حسب تعبيره- وهذا كثير يا شرف الكرة اليمنية يا بن محفوظ.
الدكتور عارف محمد سعيد قدار من الكفاءات الطبية التي نرفع لها القبعات، وهو يعد واحداً من أفضل الأطباء الذين رافقوا المنتخبات الوطنية في عديد الاستخقاقات والمشاركات الخارجية وقد شارك بنجاح جم في إنجاح المهام المنوطة به في أكثر من دولة أهمها أوروبيا هولندا وأستراليا وإسبانيا.
أما رفيق العارف بن محمد سعيد في البعثات الرياضية والذي لا يقل دوره شأنا عن دوره فهو كثير الوزن وخفيف الظل وائل القيراط نجل النجم الأسطوري في كرة القدم النجم الراحل أحمد صالح القيراط الذي لعب للواي وللمنتخبات الوطنية ولأكثر من ناد في شمال الوطن فإن مشواره مع المنتخبات الوطنية كان قد بدأ في العام 2003م كأحد أبرز الاختصاصيين في العلاج الطبيعي.
خالد عاتق.. إنه الخالد بن سالم بن محمد عاتق نجم الشعلة الأسبق والحارس الكفؤ الأمين لناديه وللمنتخبات الوطنية منذ العام 80م يعد واحداً من أعمدة المنتخبات الوطنية كمدرب لحراس المرمى، حيث حظي بشرف تمثيل المنتخب كمدرب للحراس قبل الوحدة ومن ثم في العام 2002م مع الألماني سبتلر وسوف يكون لنا عودة موسعة بإذنه تعالى مع النجم الكبير خالد عاتق ومع الراحل القيراط عبر نجله وائل في محطات قادمة إن شاء الله وقبل مغادرة بعثة المنتخب إلى الدوحة تم الاستغناء عن خدمات مدرب الحراس النجم الأسطوري خالد عاتق رغم الاحتياج الشديد للمساته.
هوامش:
لو دونت كل الانطباعات التي وصلتني من زملاء الحرف الرياضي ومن نجوم كرة القدم وباقي الأحبة والأعزاء الذين باركوا حسن الاختيار لمرافقتي بعثة المنتخب لأتهمني البعض ربما بالنرجسية وهذا ليس من طبعي البتة.
سيظل العمار بن مهيوب العديني واحداً من أهم المتفاعلين مع رحلتي المكوكية من عدن وصولاً إلى جدة والطائف.. من جهته كان دمث الأخلاق الرائع جداً الدكتور إيهاب النزيلي عند مستوى الصداقة الحقة والوفاء النادر مثله مثل الوحدويين مطهر إسحاق ونصر الجرادي ومحمد المقشي أما المتميز جداً عبدالله سالم الخالدي فإن بصماته الجميلة ستظل محفورة في الوجدان.
وأنا أدون هذه الإطلالة وحينما وصلت إلى الفقرة الخاصة بالعمار بن مهيوب أتتني رسالة صوتية منه جعلتني أجهش بالبكاء لأني أحس بمصداقيته وبقربه الشديد مني وهذا الإحساس حدث لي من قبل مع رمز الإنسانية رئيس نادي الرشيد شكري الفريس.

قد يعجبك ايضا