الأسد والهدنة

راجح عامر

أسَدُ الغاباتِ إنٌ أغمضَ عينَهْ
ليسَ نوماً أو لأنَّ الوضعَ هُدنَهْ

إنَّما جولةُ فكرٍ في فنونِ ال
حربِ تكتيكاً بها وسَّعَ ذهنَه

أبلِغوا جِرذانَ أمريكا بأني
في عريني يسْرةً ألوي ويَمنْه

وسكوني سجدةٌ فيها لقلبي
من كتابِ اللهِ بالإيمان شُحنَهْ

خُدعةُ (ابنِ العاصِ) إنْ عادتْ حملنا
حكمةَ (الكرارِ) و(الأشترَ) فطنَهْ

ثوبُ (عثمانَ) على سَوءةِ (هادي)
كالذي حطَّ على الصَّلعةِ (دِهنْه)

قد تجلى الحقُّ من (هذا بيانٌ)
لعنةُ اللهِ على مَنْ قالَ: فتنَه

وطني والوطنيونَ ادِّعاءً
سدَّدوا في ظهرِكَ الصبَّارِ طعنَه

يا حصارَ النورِ ها قد زادَ نورا
إن أطلَّ البدرُ بثَّ الكونُ حُسنَهْ

إنه سبطُ الذي قد قالَها في
جدِّكم لا أشبعَ الرحمنُ بطنَهْ

يمنُ الإيمانِ يا شيطانَ نجدٍ
نفَسُ الرحمنِ والبلدةُ جَنَّه

فعلى الأنصارِ ربُّ الكونِ صلى
وعلى مَنْ حاربوهم ألفُ لعنَهْ

قد يعجبك ايضا