محافظو الحديدة وذمار والمحويت لـ «الثورة «: مشاريع التآمر ضد اليمن سيكون مصيرها مزبلة التاريخ

 

الشعب اليمني ماضٍ في نضاله وتضحياته للدفاع عن الوطن والحفاظ على تاريخه وحضارته

الثورة /أحمد كنفاني
أكد محافظو الحديدة، محمد عياش قحيم، والمحويت، حنين محمد قطينة، وذمار، محمد ناصر البخيتي أن الاستقلال الوطني المجيد في الـ30 من نوفمبر1967م يظل متجددا وحاضراً في ضمير ووجدان كل أبناء اليمن، ومحفوراً في الذاكرة الوطنية إلى الأبد ومدوناً في سفر تاريخ ثورته الخالدة بأحرف من نور ومسيرة نضاله وتضحياته في مقارعة وطرد المحتلين والغزاة.
وأشاروا في تصريح لـ”الثورة” إلى أن هذا التجدد والألق مهما كانت الظروف والتحديات ينبثق من عظمة المناسبة وأهميتها وكونها نبراساً مرشداً للأجيال المتعاقبة إلى الطريق الصحيح، وتبصيرهم بعظمة التضحيات التي قدمها اليمنيون لانتزاع استقلالهم وسيادتهم من الإمبراطورية البريطانية والمرحلة الراهنة التي يناضل فيها لإيقاف العدوان والحصار وطرد الغزاة والمحتلين، ونيل الحرية والكرامة والاستقلال.
وأضافوا بالقول ” نستلهم من ذلك ونحن في غمرة معركتنا المصيرية أن الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله مسار متجذّر في وجدان اليمنيين، وماضون في نضالهم وتضحياتهم للدفاع عن الوطن والحفاظ على تاريخه وحضارته، وإفشال المخططات التآمرية التي تسعى قوى الاحتلال إلى تمريرها عبر مشاريع ممنهجة لتدمير واحتلال البلاد ونهب ثرواتها.
ولفتوا إلى أن الواقع المرير الذي تعيشه المحافظات المحتلة، يأتي نتيجة الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي الذي يمارس أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات والممارسات التعسفية في حق أبناء المحافظات الجنوبية.
مؤكدين أن مصير قوى الاحتلال سيكون أسوأ من مصير المستعمر البريطاني بالتلاحم الشعبي وحرية الانتماء والتمسك بالهوية الإيمانية، معتبرين أن كافة المشاريع التي تكشفت خلال السنوات الماضية سيكون مصيرها الزوال ولا رجعة أو مساومة في الحرية والكرامة.
وحذروا من أن مشاريع الهيمنة والوصاية والتبعية لن تعود، والمحتل أخطأ في حسابه، كون اليمن مقبرة الغزاة.
كما أكدوا ضرورة تعزيز الاصطفاف لمواجهة المحتل وطرده من أرض الوطن، مضيفين أن اليمنيون ماضون على ذات الدرب بعزم لا يلين وإرادة لن تنكسر للحفاظ على المكتسبات والانتصارات التي حققها ويحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية الميامين في مختلف ميادين العزة والبطولة في ظل قيادته الثورية والسياسية.
وأسردوا القول: ” إنه رغم مرور خمسة عقود ونيّف على ذلك اليوم المجيد 30 نوفمبر، إلا أن هذه المناسبة المتجددة هي تعبير مكثف لروح شعب حضاري عريق لا يقبل الظلم ولا الضيم والقهر الذي قاومه على مر التاريخ، وانتصر بإرادة جبارة على كل المؤامرات، والآن ينتصر من جديد على قوى دول الاستكبار العالمي ومن كان على شاكلتهم من العملاء الخونة ممن أغراهم الريال السعودي والدرهم الإماراتي، أن بمقدرتهم هزيمة هذا الشعب الأبيّ الصامد الثائر. مؤكدين أن مشاريع التآمر ضد اليمن أرضا وإنسانا، سيكون مصيرها مزبلة التاريخ.
وهنأ قحيم وقطينة والبخيتي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن محمد محمد المشاط والشعب اليمني قاطبة بمناسبة العيد الـ54 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد .. مباركين الانتصارات المتوالية التي تحققها قوات الجيش والأمن في مختلف الجبهات.
وشددوا على ضرورة مواكبة هذه الانتصارات برفد الجبهات وتعزيز الاصطفاف في مواجهة التحديات، كما توجهوا بالتحية والعرفان إلى أولئك الأبطال الشجعان من كل اليمن الذين رفعوا راية النضال على دروب الحرية والاستقلال والوحدة، وفي مقدمتهم الشهداء الأبرار وكل رموز الثورة والاستقلال وصناع هذه الانتصارات العظيمة، والتحية والإجلال لمن يسيرون اليوم على خطاهم ويقتدون بتضحياتهم لمواجهة تحالف العدوان، وباتوا قاب قوسين أو أدنى من كسر شوكتهم ودفن مشروعهم الاحتلالي إلى الأبد ودون رجعة بفضل من الله تعالى، فلهم الرحمة والخلود والعزة.

قد يعجبك ايضا