العميد سريع يحيي المجاهدين في الجبهات ويوجه رسالة لأدوات الأمريكي في المنطقة

الثورة نت|

حيا المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، المجاهدين الأبطال في كل جبهات الشرف والبطولة.

وقال العميد سريع في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء: التحية لكل مجاهد في كل جبهة على طول مسرح العمليات القتالية في كل جبل من جبال اليمن الشامخ، وفي كل وادٍ من أودية اليمن العزيز، وفي كل صحراء .. في برنا وفي بحرنا.

وأكد متحدث القوات المسلحة حرص القوات المسلحة على دماء اليمنيين، بمن فيهم المرتزقة الخونة العملاء.. محذراً من تبقّى منهم في مديرية مأرب إلى سرعة الاستجابة لما ورد في بياناتها السابقة بالتوقف الفوري عن القتال”.

وأشار إلى أن استمرار المرتزقة والخونة والعملاء في مواقفهم سيدفع القوات المسلّحة إلى اتخاذ إجراءاتها المناسبة في إطار الدفاع عن الشعب والبلد، كما تجدد تأكيدها للمواطنين في مدينة مارب بأنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاههم وتجاه كل أبناء اليمن، بلدنا جميعاً، الذي نحرره اليوم، ووطننا جميعاً الذي نحقق له اليوم الاستقلال، لنحيا جميعاً على أرضه أحراراً أعزاء.

ولفت إلى أن “المرتزقة والعملاء والخونة ألفوا الذل والخضوع والعيش تحت أقدام الغزاة، وبالتالي لن يكون مصيرهم افضل من مصير كل المرتزقة في كل البلدان، وفي كل مراحل التاريخ”.

وأضاف: “من يصنع مستقبل اليمن هم من يصنعون اليوم ملاحم الحرية والكرامة، من يسطرون بتضحياتهم هذه الانتصارات.. والمجد للشهداء.. والتحية كل التحية لكل أسره قدمت شهيداً في سبيل لله، دفاعاً عن الشعب والبلد، ولكل قبيلة قدمت شهداء في هذه المعركة المصيرية، وفي هذا الجهاد المقدّس”.

وأكد أن “كل انتصار جديد تحققه القوات المسلحة -بفضل الله تعالى- هو انتصار لدماء الشهداء الزكية، شهداء يمن الإيمان”.

ووجّه متحدث القوات المسلحة رسالة للنظام السعودي أدوات الأمريكي في المنطقة بالقول: “إن حربكم (لا نقول العبثية) بل الاجرامية العدوانية، سترتد عليكم ذُلاً وعاراً وهزيمة، فهذا الشعب الذي ينتصر اليوم لكرامته وسيادته لن يفرط في دماء شهدائه، ولن يفرط في تضحيات أبنائه”.. مستعرضاً مشاهد العملية، وما وثقه المجاهدون الأبطال من الإعلام الحربي.

وأضاف: “شنّوا عدوانهم لإخضاعنا، لم يخضع اليمن، ولن يخضع، وحاصَرونا لإركاعنا فلم يركع اليمن ولن يركع، رغم الحصار الجوي والبري والبحري، رغم الدمار والقصف والاستهداف، رغم العدوان الشامل العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي”.

وأردف قائلاً: “راهنوا على سقوطنا وها هو اليمن ينهض ويقف على قدميه شامخاً عزيزاً أبياً مؤمناً بالله ومتوكلاً عليه، وراهنوا على استسلامنا، ونحن لم ولن نستسلم”.

وإلى من يتعرّضون اليوم لعدوان بني سعود، وتدخلاتهم السافرة، وجّه العميد سريع رسائل مهمّة لهم بالقول: “اليمن، الذي ظل تحت الوصاية لعقود، ها هو اليوم وبكل قوة يرفض الوصاية ويرفض التبعية، كما أن اليمن الذي ظل يتحكم به السفراء، وظل قراره في السفارات، ها هو اليوم يتجه بكل شموخ نحو استكمال معركته لتحقيق كامل الحرية وكامل الاستقلال”.

وأكد أن “المعركة المصيرية التي نخوضها هي جهادنا المقدس، وهو واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني والوطني والمبدئي، تجاه أنفسنا وشعبنا وأمتنا وتاريخنا بماضيه وحاضره ومستقبله”.

وقال : “معركة الاستقلال والحرية معركة الشعوب الحرة حتى تنال استقلالها، معركة حتمية لانتزاع الحرية، معركة مصيرية لفرض السيادة، معركة لا تؤجل ولا تُبدل، ولا ترتبط بمصلحة إلا مصلحة البلد ومصلحة الشعب، ولا تخضع لحسابات الساسة وأجندات السياسة، ولا تتوقف عند موازين القوة، ولا تعترف بتوازنات القوى، بل تخضع لمبدأ واحد – الكرامة – السيادة – الحرية والاستقلال”.

وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة، ومعها كل أحرار الشعب، ماضية -بعون الله- نحو تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الحرية والاستقلال، وهو عهدنا للشعب، وعهدنا لليمن، وهو عهدنا للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي نؤكد اليوم ما جاء في خطابه الأخير [سنحرر كل بلدنا، ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان، وسنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي احتلال، ولا يخضع لأي وصاية، وسنواصل مشوارنا في التصدّي للعدوان على بلدنا، وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبرى، وسيكون شعبنا حراً كريماً عزيزاً.

 

قد يعجبك ايضا