رفضاً للانتهاكات الإنسانية ولسياسة التجويع والإذلال والمطالبة برحيل الاحتلال ومرتزقته

انتفاضة شعبية عارمة في حضرموت وعصيان مدني وإغلاق الشوارع الرئيسة

 

 

الثورة /

يواصل أبناء حضرموت انتفاضتهم الشعبية الرافضة للانتهاكات الإنسانية ولسياسة التجويع والإذلال، والمطالِبة برحيل تحالف العدوان وأدواته لإمعانهم وتفننهم في تعذيب المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهما.
وأغلق المحتجون الغاضبون عدداً من الشوارع الرئيسة في منطقة الديس، للتعبير عن استمرار التصعيد الثوري والانتفاضة الشعبية الرافضة للانتهاكات الإنسانية والأوضاع المأساوية التي تعصف بالمواطنين العاجزين عن توفير لقمة العيش، جراء استمرار تهاوي العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، وانقطاع المرتبات، وغيرها من الأزمات الاقتصادية والخدمية المتتالية التي تسببت بها السياسات التي أقدمت عليها قوى العدوان وحكومة المرتزقة.
واتهم المحتجون مسؤولي حكومة الفار هادي بالفساد ونهب المال العام، وتسخير عائدات النفط والغاز لصالح العدوان الذي بدوره يمنحهم الفتات من تلك العائدات المهولة والكفيلة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي في حضرموت وغيرها من المناطق.
وترافق مع الانتفاضة عصيان مدني جزئي، حيث أغلقت عدد من المحال التجارية وشركات الصرافة في المكلا أبوابها؛ تنديداً بالتردي الاقتصادي الذي أنهك المواطنين والتجار، على حد سواء، وذلك استجابة لدعوات أطلقها المتظاهرون الغاضبون لكافة شرائح المجتمع لمساندة الاحتجاجات والوقوف صفاً واحداً ضد الممارسات التي تستهدفهم.
وتزامنت عودة الاحتجاجات الشعبية مع ارتفاع أسعار الوقود في المحطات الخاصة في حضرموت -الأحد- حيث وصلت قيمة لتر البنزين الواحد إلى ألف ريال بفارق 400 ريال يمني عن السعر السابق، بعد أزمة وقود خانقة شهدتها مدن الساحل منذ أيام.
وكان أبناء حضرموت أعلنوا -في سبتمبر الماضي – انتفاضة شعبية ضد تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية، إلا أن تلك الانتفاضة قوبلت بالقمع خصوصاً في مدينتي المكلا والشحر، ما أسفر عن سقوط عدد من المحتجين قتلى وجرحى.
وتشهد مختلف المحافظات الجنوبية المحتلة، غليانا شعبيا متصاعدا رفضا للأوضاع المأساوية التي تعصف بالمواطنين جراء استمرار تهاوي العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، بشكل غير مسبوق، ناهيك عن ترد كبير للأوضاع الخدمية والأمنية المتتالية التي تسببت بها قوى العدوان وحكومة المرتزقة

قد يعجبك ايضا