العالم الإسلامي.. ألوانٌ في حب المصطفى

 

(هُوَ ٱلَّذِی یُصَلِّی عَلَیكُم وَمَلَـٰىِٕكَتُهُ لِیُخرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَكَانَ بِٱلمُؤمِنِینَ رَحِیما)
(هُوَ ٱلَّذِی أَرسَلَ رَسُولَهُ بِٱلهُدَىٰ وَدِینِ الحق لِیُظهِرَهُ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ ٱلمُشرِكُونَ)
(هُوَ ٱلَّذِی أَرسَلَ رَسُولَهُ بِٱلهُدَىٰ وَدِینِ ٱلحَقِّ لِیُظهِرَهُ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدا).

كان مولده صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، إيذانا بانتهاء دولة الشرك وظهور الحق والخير والتسامح وهو ما بُعث به مبشرا ونذيرا.
أضاء الكون بنوره ونشر السلام والتسامح بأخلاقه.
هو الرحمة المهداة، نشر التسامح والعدل بين خلق الله جميعًا.
“وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ.. وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ”، لم تكن هذه الكلمات وهي للشاعر المصري أحمد شوقي في حب المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله، سوى تجسيد لحالة العشق الأبدي لصاحب المقام المحمود والحوض المورود واللواء الممدود، ومن ثم كان يوم ميلاده صلى الله عليه وآله وسلم حدثًا استثنائيًا في تاريخ البشرية، له مكانته الغالية في نفوس المسلمين في شتى أركان المعمورة.
ومع قدوم ذكرى مولده، تتبارى الأمم والشعوب في إحياء هذه الذكرى العطرة، كل حسب طريقته، فتتباين الطقوس هنا وهناك، وتتنوع مظاهر الإحياء ما بين دولة وأخرى ومدينة وغيرها، إنما يجمعها جميعا رابط واحد وتظللها سحابة واحدة، هي حب الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله.

قد يعجبك ايضا