علماء اليمن يوجهون رسالة للشعب اليمني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف:احتشادكم في الميادين يعكس مدى ارتباطكم واقتدائكم برسول الله

العلامة/ فؤاد ناجي: خروج اليمنيين يوم ذكرى المولد النبوي انتصار شعبي جديد ضد اعداء الدين
العلامة/صالح الخولاني: هبّوا لنجعل يوم المناسبة يوماً نبوياً ايمانياً بامتياز
العلامة/عدنان الجنيد: نقول للشعب اليمني ولكافة شعوب العالم احتفاؤكم بنبيكم رسالة تغيظ الكفار

بصورة متميزة يؤكد الشعب اليمني العظيم دائما مدى ارتباطه الوثيق برسوله الكريم من خلال تصدره قائمة الشعوب العربية والإسلامية التي تحتفل بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام بزخم كبير، ففي كل عام يستعد اليمنيون لاستقبال هذا اليوم الأغر بشكل نموذجي اكبر من العام الذي قبله، وتختلف مظاهر الابتهاج بالمناسبة، فتكتسي صنعاء الحلة الخضراء، وتقام العادات والتقاليد التي تعكس سيرة المصطفى كالتراحم وإطعام الطعام وحلقات الذكر وغيرها من العادات، ثم الاحتشاد الكبير في الميادين في يوم مولد الرسول الكريم بزخم روحاني وشعبي كبير يعكس محبة اليمنيين للمصطفى صلى الله عليه آله وسلم..
وفي هذا السياق وجَّه عدد من علماء اليمن رسائل عبر “الثورة” إلى أبناء الشعب اليمني بضرورة الاحتشاد والتفاعل في ذكرى المولد النبوي هذا العام انطلاقا من طاعة ومحبة الله ورسوله..
الثورة / احمد السعيدي

بدأنا الحديث مع العلامة/ فؤاد ناجي – نائب وزير الأوقاف عضو رابطة علماء اليمن – الذي قال: “احتشاد اليمنيين لهذه المناسبة بشكل أكبر من العام الماضي يوصل رسالة للعالم مفادها تعظيم الشعب اليمني لرسولهم وارتباطهم به، كما يدل على ما للمصطفى عليه الصلاة والسلام من مكانة في قلوب الشعب اليمني الذي يبادله الوفاء بالوفاء والحب بالحب، وإن هذا الشعب كان ولا يزال وسيظل عند حسن ظن الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام به، وخروجهم في هذه اليوم بشكل يفوق كل الدول الإسلامية يظهر الارتباط الوثيق للشعب اليمني برسولهم الكريم، فضلاً عن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية وأصالته وعروبته وانتمائه للإسلام في الوقت الذي حدث فيه تنكرٌ لمبادئ وقيم الإسلام العظيمة وحدث تغريب في بلاد المسلمين وترويج للتطبيع والعمالة للكيان الصهيوني، رسالتي لليمنيين أن يملأوا الساحات لنوصل رسالة صمود للعدوان أن الشعب اليمني خرج بقضّه وقضيضه كباره وصغاره في انتصار شعبي جديد في وجه من يحاول أن يوهم العالم منذ سبع سنوات أن الشعب اليمني مجوسي ورافضي، وهذه ما يعكسه خروجكم المشرف أنكم شعب محمدي الهوى والهوية وأن انتماءكم إسلامي نبوي وعدوكم أجدر بهذه التهم كونه سارع للتطبيع ونشر الرذيلة والانحلال ومحاربة الإسلام والمسلمين والتآمر على القضايا المركزية للأمة”.

مواجهة العدوان
وطالب العلامة فؤاد ناجي المواطنين بالخروج في هذه المناسبة كنوع من أنواع مواجهة العدوان الغاشم، حيث أضاف:
الخروج المليوني في هذه المناسبة الدينية العظيمة يعزز موقف الشعب اليمني القوي ضد العدوان الذي راهن على استسلامه وإصابته بالوهن وضعف العزائم، لكن خروجكم الحاشد الذي يليق برسول الله يعطى صورة أنكم أقوى عوداً ووقوداً وإرادة وعزما على مواصلة الصمود، فمن النبي الكريم نستمد الصمود والثبات ومواصلة التحدي حتى تحقيق النصر بإذن الله، فنحن ننتمي إليه صلى الله عليه وآله وسلم فقد قال” والله لو وضعوا الشمس على يميني والقمر يساري على أن أترك هذا الدين ما تركته حتى يظهره الله أو اهلك دونه”، وأيضا خروج الشعب اليمني بحشود غير مسبوقة في هذه المناسبة يوصل رسالة إلى أولئك الذين حاولوا جس نبض شعوب الأمة عن مدى تعلقها بنبيها الكريم وحضوره في وجدانها وقلبها ومدى سكوتها تجاه تلك الإساءات الممنهجة والمخطط لها بعناية المحاولة النيل من صاحب المقام الأكبر المصطفى عليه الصلاة والسلام، إن الخروج في هذه المناسبة يعني أن هذا الشعب مقدر له النصر دام أنه يجدد الولاء للرسول الكريم وللمؤمنين كما قال الله تعالى “وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ” فخروجكم في هذه الذكرى يعد إيذانا لدول العدوان بالهزيمة والانسحاب صاغرة تجر ذيول الخزي والعار غير مأسوف عليها فهذا الشعب يسير على نهج النبي ولا يقبل الخنوع والمساومة على حريته وكرامته وقد سمعوها من قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي وهو يقول “لو صرنا ذرات في الهواء لهو أحب إلينا من أن نستسلم لأولئك اللئام”، وليس غريباً على الشعب اليمني الاحتشاد الكبير والاستعداد المبكر لهذه المناسبة بالفرح والاستبشار وهو في مقدمة الشعوب التي استقبلت الرسول بعد أن أخرجه المشركون من مكة حيث استقبله الأوس والخزرج الذين أحفادهم اليوم يجددون الولاء والمحبة بالخروج الجماهيري الكبير في الساحات”.

لنحتفل بمبادئه
وبدوره تحدث العلامة صالح الخولاني –وكيل وزارة الأوقاف لتحفيظ القرآن الكريم وعضو رابطة علماء اليمن فقال: “في هذه الأيام المباركة ندعو أبناء الشعب اليمني العزيز المجاهد للتشرف في المشاركة والتهيئة الواسعة للاحتفاء بذكرى مولد النبي الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله حيث يتشرف كل يمني بالتواجد في الساحات تعظيماً لرسول الله وحباً وتقديساً واستجابة للسيد القائد الذي استمع الشعب لكلمته بمناسبة تدشين الفعاليات بهذه المناسبة والتي وضع فيها النقاط على الحروف حيث ذكَّرت هذا الشعب بعظمته وتاريخه وولائه لله ولرسوله ولأوليائه، السيد ذكر في هذه الكلمة ضرورة أحياء هذه المناسبة بكل معاني الإحياء ومن ضمنها الإحسان وللشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين وعائلاتهم فهم أولى من يستحق الإحسان ثم لبقية الشعب من الفقراء والمساكين والمحتاجين والمرضى ومن يستحق العون والمساعدة في هذه الظروف، كيف لا وقد قال النبي الأكرم ” من فرج كربة أخيه المسلم في الدنيا فرج الله كربه في الدنيا والآخرة ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله له في الدنيا والآخرة” أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم، ومن هذا المنطلق ندعو الشعب اليمني للخروج باحتشاد كبير لنحتفل بمبادئه وأخلاقه بقيمه وإحسانه وجهاده وصلاته وصدقه وأمانته وتزكيته وتربيته لكي ندرك قول المولى جل وعلا ” لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ “، ونحاول بكل ما نستطيع أن نتأسئ به ونقتدي به لكي نرتقي في هذه الدنيا وننهض بأنفسنا وأمتنا ونبني جيل الغد ونعيد لليمن مجده وتاريخه وعزه وشموخه، وهذا ما نراه متجسدا أمام أعيننا وفي واقعنا ببركة المجاهدين الذين استجابوا لله ولرسوله وتحقق فيهم قول الله تعالى ” رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا “، كيف لا الله تعالى يقول ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ” وكأن هذه الآية نزلت في أبناء اليمن، ولذلك علينا أن نتهيأ ونستعد للاحتفاء في هذه الذكرى المباركة العطرة اليمنية الإيمانية، وكيف لا، وأجدادنا من الأوس والخزرج والأنصار قد احتفلوا بقدومه إلى المدينة وهم ينشدون بتلك الأبيات : طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع جئت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع”.
فخروجنا يوم المناسبة فيه تأس بأولئك القوم لأن كل أصل يعود إلى أصله فالأصول اليمانية احتفلت بالرسول الكريم الفروع اليوم في آخر الزمان تحتفي بالمصطفى فرحاً وابتهاجاً تتويجاً لقول الله تعالى ” قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ” وقول الله ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب” وقوله تعالى ” وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ” ونحن عندما نخرج نحدث العالم بهذه النعمة الإلهية التي أنعم الله بها علينا وهي نعمة الهداية التي جاء بها محمد صلوات الله عليه وعلى آله ونزيد تقربا إلى المولى جل وعلا حمداً وشكراً وتعظيما لأن الله يقول ” لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ “.

احتشاد الشكر والثناء
وأكد العلامة الخولاني أن احتشاد اليمنيين في ذكرى مولد الرسول يعد نوعا من أنواع الشكر لله الذي جعل اليمنيين في مقدمة الشعوب التي تحتفل بمولده الشريف وتجدد الولاء والمحبة كل عام.. وأضاف: “الاحتشاد المشرِّف في الثاني عشر من ربيع الأول بشكل استثنائي وبصورة كبيرة هو مظهر من مظاهر الشكر والحمد والثناء لله على هذه النعمة الإلهية والمنحة الربانية، كما أنها دلالة من دلالات الإيمان والتاريخ اليمني الأصيل يشهد بأن عن رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ونحن في ظل هذه الظروف الاستثنائية أن نتولى الله ورسوله والذين آمنوا وأكثر من أي وقت مضى كيف لا ونحن نواجه أعتى وأحقر البشر في هذا الكون وهم اليهود والنصارى ومن معهم من هذا الحلف الإجرامي، إن الاحتفال بالنبي من أسس الانتصار على هذا العدو الحاقد الماكر المجرم الفاجر، فيا شعب الإيمان والعزة والكرامة هبوا إلى ميادين العزة ولنجعل يوم الثاني عشر من ربيع الأول اليوم النبوي والإيماني بامتياز فلا يوجد شعب يظهر بهذا المظهر وهذا الاحتفاء بحضور قيادات الدولة ومؤسساتها والدعوة عامة لكل الأحرار والشرفاء ليكون خروجنا مشرفا يبيض وجوهنا أمام الله ورسوله وأمام الشهداء وأمام السيد القائد الذي يراهن علينا ولكي نغيض أعداء الله استشعاراً لقوله تعالى ” وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ” فعندما يشاهد الكفار الخروج العظيم ويتساءلون لماذا خرج هذا الشعب وبمن يحتفل؟! يكون الجواب خرج من أجل الله ورسوله وهنا سيُهزم العدو وتضطرب نفسيته وتسقط كل مؤامراته، وهنا سينتصر الحق ويزهق الباطل، ولذلك أخرج أيها الشعب اليمني العظيم استشعاراً لقول الرسول الكريم ” إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن” فأنت النفس والخير والنصر والولاء والمحبة والسلام والجهاد شعب الإيمان والحكمة ونلتقي إن شاء الله في الثاني عشر من ربيع الأول، وشكرا لمن يشارك في الإعداد لهذه المناسبة وشكرا لقيادة الدولة وشكرا لكل يمني مؤمن صالح وألف تحية للمجاهدين من جيشنا ولجاننا وأمننا الذين يترجمون المولد وواقع حياة وشكرا لقيادتنا السياسية والثورية”.

نصرة المصطفى
فيما أكد العلامة محمد الأهدل – عضو رابطة علماء اليمن – ضرورة الخروج الجماهيري الحاشد والمشرِّف والتاريخي في كل المحافظات الاثنين القادم تعظيما وتوقيرا ونصرة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم كقائد وقدوة، كما شدد العلامة الاهدل على أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يمثل رسالة سلام ومحبة للعالم وتجديدا لدعوة لأهل الكتاب إلى “الكلمة سواء” المتمثلة في العبودية لله رب العالمين وأنه يجب الوعي بالأهداف العظيمة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف والتي في مقدمتها فهم العلاقة بالنبي بما يعزز الولاء العملي المتمثل في اتباعه وطاعته والاهتداء بهديه. كما دعا عضو رابطة علماء اليمن الشعب اليمني للاحتشاد والتحشيد لتجديد الولاء والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشكرا لله تعالى على نعمة مولده وبعثته ورسالته الخاتمة معتبراً الاحتفاء به واجب شرعي وليس كما يروج له من يحتفلون باليهود والنصارى وأعيادهم.

الاستعداد والتهيئة
أما العلامة عدنان الجنيد-عضو رابطة علماء اليمن – فخاطب الشعب اليمني عن ضرورة الاستعداد والتهيئة لمناسبة الاحتفال بمولد خير البشر بالقول:
إن الإنسان بطبيعته يتهيأ لمجيء كل مناسبة تخصه سيما التي ترتبط بمستقبله أو بنجاحه في عمله أو تعود عليه بفائدة مادية أو معنوية، فنجد أنه يعد لها عدتها قبل مجيئها بأسابيع أو بشهر أو بأشهر إذا ما كانت لها مكانتها الخاصة لديه..
وكذلك نجد الحكومات والدول والمجتمعات تتهيأ لمناسباتها الوطنية بل تبذل الكثير من الجهد والأموال من أجل إنجاحها.. ناهيك عن مناسبات أخرى ليست لها أهمية فنجد أنه تبذل من أجلها الأموال الطائلة ويهتم بها الناس أشد الاهتمام مع أنها لا تقيدهم ولا تعود عليهم بشيء..
وإذا كان الأمر كذلك أفلا يحق لنا – نحن المسلمين – أن نتهيأ ونعد للاحتفاء بأعظم مناسبة على وجه الأرض وهي مناسبة المولد الشريف لما لصاحبها – صلوات الله عليه وعلى آله – من فضل علينا في الدنيا وفي الآخرة.
وما من نعمة أنعم بها الله تعالى علينا إلا وهو صلى الله عليه وآله وسلم السبب في وصولها إلينا، فهو الذي أخرجنا من الجهل والضلال ودلنا إلى طريق الهداية والرشاد، لهذا ندعو الشعوب الإسلامية والإنسانية عامة والشعب اليمني خاصة إلى أن يتهيأوا لهذه المناسبة العظيمة تهيؤاً روحياً ونفسياً، فضلاً عن التهيؤ المادي بالبذل والعطاء لإنجاحها وإدخال السرور على المحتاجين والمعوزين من الفقراء والمساكين.
على أبناء الشعب اليمني أن يتهيأوا ويستعدوا لها بالإقلاع عن جميع الذنوب ويتوبوا إلى الله ويستغفروه عما ارتكبوا من سيئات واقترفوا من ذنوب، وأن يكثروا من الحسنات والطاعات، والإنفاق على الفقراء والمساكين، وعلى الشعب اليمني القيام بإعانة النازحين، وزيارة الجرحى، ومساعدة أُسر الشهداء والأسرى، ورفد الجبهات بالقوافل الغذائية وبالمقاتلين كي تأتي المناسبة وقد تهيأوا لها وأعدوا لها عدتها الكاملة واستعدوا لها الاستعداد التام، مستشعرين حضور روحانيته – عليه وآله الصلاة والسلام – فيجددون ارتباطهم وولاءهم واتباعهم وحبهم له – صلى الله عليه وآله وسلم – وأنهم سيسيرون على طريقه ومنهجه القويم، وسيكونون كما أراد لهم أن يكونوا أعزاء لا يقبلون الضيم ولا يركعون للظالمين ولا يذلون للمستكبرين، وأنهم يستمدون منه صمودهم وثباتهم، وبه سينتصرون وأن أعداءهم سينكسرون.. (ومن كهفه طه الرسول فإنه.. لمنتصرٌ لو نازل العالم الكُلّا )”

قد يعجبك ايضا