الواقع يفرض نفسه

إبراهيم الحمادي

 

لقد انكشف المستور، واتضحت الرؤية، ولم يعد هناك شيء يمكن لتحــالف العــدوان أن يدق على أوتاره، منذ بداية عدوانه على وطننا وشعبنا، وهو يدق ويطبل على وتر المد الإيــراني وإعادة ما يسمى بالشــرعية.. مرت السنوات وأصبحت نوايا العــدو أكثر وضوحاً أمام أبناء الشعب اليمني في شماله وجنوبه، حيث نجد العــدو انحصر في مناطق الثروة فقط وترك الشعب يموج في بعض.
أما مجموعة المرتــزقة الذين يرعاهم في فنادقه، ويصور للعالم أنهم من يملكون قرار اليمن، فقد لفظهم الشعب كما لفظهم تراب الوطن، ويعلم القاصي والداني أنهم مجموعة من أدوات تحــالف العــدوان كان يستغلهم استخبــاراتياً لإنجاح مهامه، وعندما سقــطوا أمام التيار الوطــني الشريف الذي جرفهم، سارع تحــالف العــدوان إلى استرداد بضاعته التي خسرت، وستكون نهايــتهم مخزية وهي مخزية بالفعل، لأنهم لطخوا التاريخ وما زالوا مستمرين في ذلك رغم الإهــانات التي يتلقونها على مدار الساعة.
إن الصمود اليمني وحكمة القيادة قد غيرت المعادلة، وبدأ العالم ينظر إلى الواقع الذي فرضه الشرفاء مما سيجبر الأعــداء على الاعتراف بالحقيقة رغم وجعهم، وما تلميحات الإدارة الأمريــكية برغبتها بإعادة فتح سفارتها في صنعاء، وكذلك الكثير من الدول الأوروبية، إلا تأكيد على أن التيار الوطني انتصر على العمــالة والعمــلاء والأعــداء، وقريباً سيكون النصر أعظم عندما يخرج المحتــلون وهم يجرون أذيال الهــزيمة والخــسران، وإلى جانبها لعــنات الأجيال للمرتــزقة والعمــلاء.

قد يعجبك ايضا