تواصل الفعاليات الاحتفالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد في العاصمة والمحافظات

مقبولي: الشهيد قدم الرؤية القرآنية المتكاملة لبناء الأمة وكسر حاجز الصمت والخوف في زمن الاستسلام
الديلمي: مشروع القائد أثبت تحركه الواعي تجاه التحديات والشتات الذي أصاب الأمة


الثورة / سبأ

شهدت أمانة العاصمة والمحافظات العديد من الفعاليات الاحتفالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، وتطرقت الفعاليات إلى مناقب الشهيد وتضحياته في سبيل إحياء الأمة ومقارعة المستكبرين.
حيث أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي أن الشهيد القائد من عظماء الأمة الذين سيخلدهم التاريخ في أنصع صفحاته وتبقى مآثرهم مجالاً للدراسة والبحث والتحليل .
وأشار الدكتور مقبولي في كلمته نيابة عن رئيس مجلس الوزراء في الفعالية التي نظمتها رئاسة الوزراء أمس بصنعاء في الذكرى السنوية للشهيد القائد، بحضور نائبي رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، إلى المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، ومسيرته التي انطلق بها صادحاً بصرخة الحق معلماً المنهج الرباني المستمد من القرآن الكريم .
وتطرق إلى القيم والمبادئ الإنسانية التي جاء بها الشهيد القائد لتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي حاول المنافقون ترويجها بهدف تشويه صورته والإساءة إليه، مبيناً أن المشروع القرآني انطلق عقب أحداث 11 سبتمبر 2001م لمواجهة مشروع أمريكا الاستعماري التوسعي وأطماعها في المنطقة في ظل انبطاح ورضوخ واستسلام كامل للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح الدكتور مقبولي أن الشهيد القائد قدم الرؤية القرآنية المتكاملة لبناء الأمة وعزتها وكرامتها لتحقيق النصر واستطاع تحطيم جدار الصمت وكسر حاجز الخوف في زمن كانت فيه الأمة تعاني من حالة خضوع وخنوع وذل واستسلام لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي .
ولفت إلى أن الشهيد القائد نجح بلغته البسيطة وأسلوبه الهادئ وطرحه القيم في وضع النقاط على الحروف متناولاً العديد من القضايا والمواضيع التي تجنب الكثير من المفسرين والباحثين التطرق إليها أو الحديث عنها ليخرج للأمة بأرث ثقافي ومشروع نهضوي وحضاري فريد من نوعه أزعج أمريكا وإسرائيل ودفع بهما إلى تحريك النظام السعودي الوهابي لمهاجمته.
وذكر الدكتور مقبولي أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد إعلان البراءة من أعداء الإسلام وتحديد بوصلة العداء باتجاه أمريكا وإسرائيل.. مستعرضاً مناقب الشهيد القائد وأخلاقه ورؤيته الاستشرافية في أبعاد ومؤامرات ومخططات العدوان الأمريكي الإسرائيلي وأدواته في المنطقة استشعاراً منه بالمسئولية والإحساس بالخطر المحدق بالأمة الإسلامية واليمن.
واعتبر أن استشهاد الشهيد القائد، بمثابة أيقونة البذل والتضحية والفداء وانطلاقة كبرى للمسيرة والثقافة القرآنية التي خط مسارها ومنهجها ورسم ملامحها للوصول للنصر والتمكين للمستضعفين .
وفي الفعالية التي حضرها وزراء الدولة حميد المزجاجي، وعلي أبو حليقة، ونبيه أبو نشطان ونائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد، استعرض أمين عام رئاسة الوزراء الدكتور أحمد الظرافي محطات من حياة الشهيد القائد والمواقف البطولية التي جسدها في مشروعه القرآني والتفريق بين الحق والباطل ورفضه لمشاريع الهيمنة والتبعية التي تقودها قوى الطغيان والاستكبار العالمي بالمنطقة.
وأشار إلى تزامن ذكرى الشهيد القائد مع الذكرى السادسة للصمود اليمني في مواجهة العدوان ووقوف أحرار الوطن مواقف العزة والإباء على درب الشهيد القائد ينهلون من علمه وثقافته القرآنية ويسلكون مسلكه على طريق الحق والتحرر من براثن الغزاة والمرتزقة.
وتطرق أمين عام رئاسة الوزراء إلى هوية الشهيد القائد الإيمانية التي حملها وجسد فيها النموذج المتميز والدور الأصيل لحمل راية الدين والثبات على المبادئ الإيمانية في كل المحطات الحساسة في واقع الأمة .
بدوره استعرض رئيس دائرة الدفاع والأمن بالأمانة العامة لمجلس الوزراء طه السفياني الوضعية التي كان يعيشها الشهيد القائد وانطلاق مشروعه القرآني التنويري والحضاري والنهضوي لتصحيح واقع الأمة وتعزيز ارتباطها بهويتها الإيمانية الأصيلة المستمدة من القرآن الكريم .
وأشاد بالتضحيات التي قدمها الشهيد القائد، موضحاً أن ذكراه السنوية محطة للتزود بالمنهجية والروحية الجهادية والمواقف الخالدة التي حملها مشروعه لتحصين الأمة من العقائد الباطلة والثقافات المغلوطة وتصحيح مسارها لمواجهة مشاريع الهيمنة وقوى الاستكبار العالمي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية عن مناقب الشهيد القائد لشاعر الثورة معاذ الجنيد، وفقرات فنية وإنشادية لفتية المسيرة.
وفي ختام الفعالية شاركت رئاسة الوزراء ونواب رئيس الوزراء والأمانة العامة لرئاسة الوزراء وقيادتها وموظفوها والمكتب التنفيذي للرؤية الوطنية في حملة “الذين ينفقون في السراء والضراء” بمبلغ عشرة ملايين ريال دعماً للمرابطين في جبهة مارب .

التربية والتعليم
ونظمت وزارة التربية والتعليم أمس بصنعاء فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد تحت شعار ” الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي قضية عادلة ومشروع عظيم “.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة أكدت وكيل قطاع تعليم الفتاة بشرى المحطوري أهمية إحياء سنوية الشهيد القائد، مشيدة بمناقب الشهيد القائد وقوته المقرونة بجلده ونظرته الثاقبة طلبا للعدل وإقرار الحق في زمن الذل والخنوع .
وأشارت إلى رحلة نضال الشهيد القائد وجهاده لنصرة الحق ورفض الظلم والطغيان وحرصه على تربية الأمة تربية قرآنية جهادية جدد بها نهجها من خلال مشروع المسيرة القرآنية المتكامل لتحقيق ما تصبو إليه الأمة من عزة وتمكين.
كما ألقيت كلمة أشارت إلى تضحيات الشهيد القائد التي أرسى من خلالها قواعد المسيرة القرآنية وبذل في سبيلها روحه الطاهرة.
وأكد أهمية التمسك بمشروع الشهيد القائد المتمثل بالعودة للقرآن الكريم وتعزيز الثقة بالله وإحياء الشعور بالمسؤولية للخروج من حالة الضياع التي تتخبط فيها الأمة، مشددا على ضرورة السير على نهجه ومواصلة كفاحه ونضاله لضمان عزة وكرامة الأمة.
تخلل الفعالية ريبورتاج عن الشهيد القائد ووصلتان إنشاديتان لفرقتي الرسول الأعظم والرسالة وقصيدة للشاعر أمين الجوفي .
كما نظم طلاب ومعلمو مجمع السعيد التربوي الثانوي فعالية ثقافية وخطابية في الذكرى السنوية للشهيد القائد تحت شعار ” ترسيخ الهوية الإيمانية”
وأشارت كلمات الفعالية إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تعزز روح الجهاد والاستبسال وتحيي في الأمة معاني التضحية في سبيل الله ونصرة المستضعفين .
وأكدت عظمة المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي وعمده بدمه الطاهر بهدف تحصين الأمة من الضلال ومؤامرات الأعداء .
وشددت الكلمات على أهمية تحصين المجتمع من الحرب الناعمة التي يشنها العدوان على الوطن بالتزامن مع الحرب العسكرية والحصار المتواصل .

حقوق الإنسان
إلى ذلك نظمت وزارة حقوق الإنسان أمس بصنعاء ندوة ثقافية في ذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بعنوان “الشهيد القائد حسين العصر اسماً وجوهراً”.
في الندوة أوضح القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن مشروع الشهيد القائد أثبت تحركه الواعي تجاه التحديات التي تعيشها الأمة وحالة الضعف والشتات التي أصابتها جراء ابتعادها عن القرآن، وأهمية وحدة الأمة ونهضتها لمواجهة أعدائها.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان سباقا في الدفاع عن المستضعفين وصرخ في وجه المستكبرين، مستعرضاً مناقبه والصفات الإيمانية التي تحلى بها وكذا صبره وتحمله المسؤولية تجاه واقع الأمة وإدراكه للمؤامرات التي كانت تحاك ضد اليمن خاصة والأمة بصورة عامة.
ونوه الديلمي إلى أهمية التوقف أمام المحطات المهمة في حياة الشهيد القائد، والاستفادة منها في تصحيح المسار ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
من جهته أكد وكيل الوزارة على تيسير أن الشهيد كان نبراساً وصوتا مزلزلاً وقائدا فذا وأيقونة الناس المستضعفين في وجه الظالمين.
وأوضح أهمية المشروع القرآني للشهيد القائد في مواجهة العدوان ورفض كل مظاهر العنف والعدوان والظلم.
كما ألقيت كلمات أشارت في مجملها إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد للاستفادة من مسيرته في مواجهة الظالمين وإعلاء صوت المستضعفين والدفاع عنهم.
وأكدت السير على درب الشهيد والاستمرار في الصمود والثبات في مواجهة العدوان، مشيدة بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات دفاعا على الوطن وسيادته واستقلاله.

الأوقاف والإرشاد
من جانبها نظمت وزارة الأوقاف والإرشاد بالتنسيق مع معهد التوجيه والإرشاد بصنعاء أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قضية عادلة ومشروع عظيم”.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي، أشار نائب وزير الأوقاف العلامة فؤاد محمد ناجي إلى أن الشهيد أحيا الأمة بثقافة القرآن الكريم من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة المستضعفين وقول كلمة الحق.
ولفت إلى أن مشروع الشهيد القائد رسّخ في النفوس معاني الصمود والثبات في مواجهة قوى الطاغوت .. مبيناً أن تحرك الشهيد القائد كان وفق المنهج القرآني لارتباطه بكتاب الله عز وجل بنظرة ثاقبة وبصيرة واعية.
وأكد العلامة ناجي، أن استشهاد السيد حسين الحوثي، أضاف للمشروع القرآني زخماً ودفعة في استمرار التضحية والفداء .. لافتاً إلى ضرورة استلهام الدروس من مسيرة حياة الشهيد القائد، سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من مخاطر تستهدف عقيدتها ودينها وطمس هويتها.
ودعا نائب وزير الأوقاف والإرشاد موظفي ديوان الوزارة ومكاتبها ومعهد التوجيه للمساهمة في دعم الجبهات وتحرير كل شبر في أرض الوطن، بالتبرع بالدم للجرحى كأقل واجب يمكن تقدّيمه لمن ضحّوا بأرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما استعرض مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم، جوانب من شخصية الشهيد القائد والعلامات البارزة التي اتصف بها .. مشيراً إلى أن الشهيد القائد قدّم الثقافة القرآنية ضد أعداء الأمة في وقت كانت الأمة خانعة للمستبدين والمستكبرين.
وأشار إلى الخطاب الشمولي التجمعي للسيد القائد والتعايش والتسامح مع المخالفين، انطلاقاً من المشروع القرآني الذي قدّمه للنهوض بواقع الأمة فضلاً عن انطلاقته غير المذهبية أو الطائفية والتي جعلت منه مشروعاً نهضوياً حضارياً في تعزيز الهوية الإيمانية.
بدوره أوضح أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف الشيخ مقبل الكدهي أن الشهيد القائد عاش خلال مسيرة حياته في رحاب القرآن الكريم ومنح القوة واستمدها من كتاب الله عز وجل.
وتطرق إلى أن الشهيد القائد انطلق وفقاً لأوامر القرآن الكريم وهدايته .. لافتاً إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد تأتي في إطار الاستمرار في مسيرة الخير على طريق الهدى والحرية والاستقلال والكرامة والسيادة.
حضر الفعالية وكلاء وزارة الأوقاف لقطاعات التوجيه والإرشاد العزي راجح والحج والعمرة عبدالرحمن النعمي وتحفيظ القرآن الشيخ صالح الخولاني والوكيل المساعد لقطاع التحفيظ عبدالله الهادي وعميد معهد التوجيه والإرشاد الدكتور شوقي أبو طالب وعدد من مدراء العموم وكوكبة من الخطباء من أمانة العاصمة والمحافظات.

مجلس التلاحم القبلي
نظم مجلس التلاحم القبلي أمس بصنعاء اللقاء التحشيدي في ختام فعاليات ذكرى سنوية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وتدشين فعاليات الذكرى السادسة للصمود في وجه العدوان.
وفي اللقاء أشاد مستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب بدور قبائل اليمن في مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية.
وأشار إلى أهمية الدور المناط بالقبيلة اليمنية في استمرار رفد الجبهات وتعزيز عوامل الصمود في وجه العدوان.
وأوضح أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد تأتي لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء لترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية.
وتطرق رسام إلى المواقف البطولية للشهيد القائد ومعركة الوعي التي جسدها في حياته لمناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني بالمنطقة .. لافتاً إلى خطورة المرحلة التي عاصرها الشهيد القائد والمواقف التي واجهها بكل شجاعة واستبسال.
من جانبه أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله يحيى رسام، مواصلة قبائل اليمن للصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر وتحرير كل شبر من أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأشار إلى أن الشهيد القائد حمل مشروعاً للتحرر من قوى الظلم والطغيان والاستكبار من أجل تحيى الأمة في عزة وكرامة.
واعتبر رسام مشروع الشهيد القائد انطلاقة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية الصهيونية بالمنطقة .. لافتاً إلى مسؤولية أحفاد الأوس والخزرج في حمل راية الإيمان والدفاع عن المقدسات الإسلامية عبر التاريخ.
ولفت إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وتأصيلها في النفوس .. داعياً إلى مواصلة التعبئة والتحشيد للجبهات والمشاركة الفاعلة في تحرير مارب من دنس المحتلين والمرتزقة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء وفاء قبائل اليمن للشهيد القائد عرفاناً بتضحياته وثمار مشروعه القرآني والسير على نهجه.
ودعا البيان إلى مواصلة النفير العام ضمن معركة التحرر والاستقلال في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي وتحرير كامل تراب اليمن من دنس الغزاة والمعتدين.
وأدان قبائل اليمن أعمال القرصنة البحرية واستمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها رغم حصولها على تصاريح أممية .. معرباً عن الأسف أن ذلك يتم على مرأى ومسمعٍ العالم وبتواطؤٍ معيب من الأمم المتحدة، وبعض المنظمات الدولية التي تدّعي حماية حقوق الإنسان.
وجدد المشاركون الدعوة لبقية المغرر بهم في صفوف العدوان بمارب وغيرها، إلى الاستفادة من العفو العام بالعودة إلى أهاليهم ومناطقهم ولهم الأمان.
ودع البيان كافة أبناء ومشايخ وعقال وحكماء قبائل اليمن إلى مواصلة تسيير قوافل البذل والسخاء اليماني بالمال والرجال، دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية احتفاءً بالذكرى السادسة ليوم الصمود الوطني وتدشين العام السابع من العنفوان اليماني.
وحيا مشائخ ووجهاء اليمن الانتصارات التي يجترحها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ساحات وميادين الوغى وإزاحة الستار عن معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية .. داعياً أبناء وقبائل اليمن إلى استمرار دعم دوائر التصنيع العسكري.

أمانة العاصمة
فيما أقيمت بعدد من مدارس مديرية آزال بأمانة العاصمة أمس فعاليات وإذاعات، بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأشار نائب مدير المنطقة التعليمية بالمديرية نبيل الشهاري، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد لاستلهام الدروس والعبر من شجاعته وصموده وتضحيته في مناهضة مشروع الهيمنة الأمريكية.
وأكد أهمية المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، في ترسيخ الثقافة القرآنية وتأصيل الهوية الإيمانية، وتحرير الأمة من الذل والهوان والخضوع، وإخراجها من الوصاية والتبعية الأمريكية والصهيونية.
تخللت الفعاليات بحضور نواب مدير المنطقة ورؤساء الأقسام، كلمات وفقرات انشادية وشعرية وثقافية، تناولت في مجملها مقتطفات من حياة الشهيد القائد ومناقبه وفضائله، وأهمية السير على منهجه والتمسك بالمشروع القرآني.
ونظمت المنطقة التعليمية بمديرية الثورة بأمانة العاصمة أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “الشهيد القائد مشروع وقضية”.
وفي الفعالية أكد مدير المنطقة التعليمية عصام الخالد أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة قائد عظيم أفنى حياته في سبيل الدفاع عن الأمة وحريتها وعدم الارتهان للأعداء.
وأشار الى ضرورة التمسك بالمشروع القرآني للشهيد القائد الذي يعتبر سلاحاً إيمانياً للأمة في مواجهة المشروع الأمريكي الاستعماري الساعي لنهب الثروات وتركيع الشعوب العربية والإسلامية.
فيما حذر المسؤول الثقافي أبو زيد الطاهري من التحرك الأمريكي في المنطقة.. مؤكدا ضرورة استعداد الأمة لمواجهة ذلك من خلال الاقتداء بتحرك الشهيد القائد المنطلق من الثقافة القرآنية .
وأشار إلى مخاطر الحرب الناعمة وتوعية الأجيال بخطورتها والتمسك بالهوية الإيمانية وتفويت الفرصة على المستعمر الأمريكي بإفشال مخططاته والحفاظ على الهوية والقيم الإسلامية.
حضر الفعالية نواب مدير المنطقة التعليمية ورؤساء الأقسام ومدراء المدارس الحكومية والأهلية بالمنطقة.

صنعاء
إلى ذلك نظم مكتب التربية والوحدة التربوية بمديرية الطيال محافظة صنعاء أمس فعالية ثقافية لإحياء الذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أشاد مدير المديرية هلال معيض بتضحيات وسجايا الشهيد وما قدّمه من رؤى إيمانية في إطار مشروعه القرآني لاستنهاض الأمة وواقعها.
فيما أشار مدير التربية بالمديرية أحمد نشوان إلى دور الشهيد القائد في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية بين أوساط المجتمع وتنوير الأجيال وحثهم على مواجهة المخاطر التي تتربص بالأمة.
تخلل الفعالية بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والإشرافية قصائد وفقرات إنشادية عبرت عن حياة وجهاد الشهيد القائد.
أقيمت أمس بمديرية مناخة محافظة صنعاء ندوة ثقافية حول دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأوضحت محاور الندوة أن الشهيد القائد حمل مشروعاً وطنيا وإسلامياً كرس حياته من أجله وسطر أروع التضحيات وهو يدافع عنه.
وأشارت إلى أن الشهيد القائد أدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها فقاومها وتصدى لها.
وألقيت في الندوة كلمات أكدت أهمية استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد المليئة بالصبر والكفاح والصمود والتحدي في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي الهادف لتمزيق الأمتين العربية والإسلامية.
حضر الندوة مدير المديرية عبدالله المروني وأمين عام المجلس المحلي علي مسعد وعدد من أعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والتربويين.

حجة
من جانبها نظمت إدارة أمن محافظة حجة أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد تحت شعار “الشهيد القائد قدم الرؤية القرآنية المتكاملة لبناء الأمة وعزتها”.
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير أمن المحافظة العقيد أحمد جحاف وقيادات الأجهزة الأمنية أكد مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني العقيد محمد المحطوري، أهمية التمسك بالهوية الإيمانية والمشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .
وأشار إلى الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد لإعلان البراءة من أعداء الأمة في الوقت الذي كانت فيه الكثير من الأنظمة خانعة وخاضعة لأمريكا وإسرائيل.. لافتاً إلى أن أبرز ثمار التمسك بالمشروع القرآني قولا وعملا تجسدت في ميادين العزة والكرامة والشرف.
فيما تطرق نائب مدير العلاقات والتوجيه المعنوي بالمحافظة الرائد محمد قاريه إلى ما حققته المسيرة القرآنية من عزة وكرامة، وتضحيات الشهيد القائد في سبيل الانتصار للحق.
وأشار إلى أن الحديث عن الشهيد القائد هو حديث عن الحرية والكرامة والعودة للقيم الإنسانية والايمانية ومحاربة الظلم وتحمل المسؤولية في مواجهة التحديات.
وأكد الرائد قاريه أهمية التمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ والقضية التي ضحى من أجلها الشهيد واستلهام الدروس من تضحيته لتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
تخلل الفعالية عرض عن حياة الشهيد القائد.

البيضاء
كما أقيمت أمس بمدينة البيضاء فعالية نسائية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، نظمتها الوحدة التربوية بالمحافظة بالتنسيق مع الهيئة النسائية العامة.
وركزت الفعالية التي حضرتها مشرفة القطاع النسائي بالمحافظة تقية حميد الدين ورئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة أفراح العزاني وعضوة الوحدة التربوية للقطاع النسائي نبيلة بادي ومديرة مدرسة الثورة للبنات زينب العولقي، دور الشهيد القائد الذي حمل قضية عادلة هي مظلومية الشعب اليمني.
وأشارت كلمات ألقيت في الفعالية إلى أن الشهيد القائد ضرب أروع الأمثلة في الصبر والثبات والصمود والشعور بالمسؤولية وإحياء الروح الجهادية والمبادئ الإيمانية.
ودعت الكلمات إلى استلهام الصمود من الشهيد القائد ومشروعه لإحياء الأمة.. مؤكدة أهمية السير على درب الشهيد القائد والتمسك بمشروعه خصوصا في ظل العدوان والحصار.
ولفتت إلى ما حذر منه الشهيد القائد من خطر الاحتلال وغزو اليمن،وما تميز به من صفات وبعد نظر حول ما يحاك ضد الأمة من مؤامرات.
تخللت الفعالية قصائد وفقرات معبرة.

مارب
من جهة أقيمت بمديرية بدبدة في محافظة مارب ثلاث فعاليات خطابية وثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
ففي الفعالية الخطابية بحضور عدد من قيادات السلطة المحلية والمكتب الإشرافي والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، ألقيت كلمات تطرقت إلى السيرة الجهادية للشهيد القائد ودوره التنويري والتثقيفي في مواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية بالمنطقة .
وأكدت دعم الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وهزيمة قوى العدوان ومرتزقته، داعية المغرر بهم من أبناء المديرية للعودة إلى صف الوطن واغتنام قرار العفو العام , مؤكدين أهمية توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان.
فيما أشارت الكلمات في الفعالية الثقافية التي نظمها القطاع التربوي بالمديرية، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد واستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء لترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية.
وتطرقت الكلمات إلى المواقف البطولية للشهيد القائد ومعركة الوعي التي جسدها في حياته لمناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني بالمنطقة, لافتاً إلى خطورة المرحلة التي عاصرها الشهيد القائد والمواقف التي واجهها بكل شجاعة واستبسال.
كما نظمت الهيئة النسوية بالمديرية فعالية ثقافية، أكدت المشاركات فيها عظمة المشروع القرآني للشهيد القائد ودوره الكبير في استنهاض الأمة وتوجيه البوصلة نحو قضايا الأمة المركزية وفي مقدمتها قضية فلسطين.
واستنكرت المشاركات جرائم مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في مدينة مارب, واختطافهم للنساء في سابقة دخيلة على المجتمع اليمني وتصرف يدلل على النهج الإجرامي لقوى العدوان والارتزاق .
تخللت الفعاليات قصائد شعرية عبرت عن السيرة العطرة للشهيد القائد وتمسك المجتمع بالمسيرة القرآنية .

الحديدة
إلى ذلك نظم أبناء مديرية الدريهمي محافظة الحديدة أمس السبت فعالية خطابية في الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – سلام الله عليه – تحت شعار “عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام”.
وفي الفعالية أشاد مشرف المديرية القاضي إبراهيم المنصور بمناقب الشهيد القائد وتضحياته من أجل عزة وكرامة الشعب اليمني والأمة الإسلامية.
وأشار إلى ما حمله الشهيد القائد من فكر تنويري نهضوي تمثل في مشروعه القرآني الهادف إلى عزة وكرامة واستقلال الأمة من الهيمنة الخارجية.
وأوضح أن الشهيد القائد واجه المشروع الصهيو أمريكي بمشروع قرآني قدم فيه للأمة أبعادا نيرة وموجهات قوية للنهوض بواقعها لمواجهة الأعداء الذين سعوا بوسائل متعددة إلى طمس الهوية الإسلامية واذلال شعوبها واستعبادهم.
ولفت مشرف المديرية إلى أن الشهيد القائد بذل روحه الطاهرة في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر مشروعه المستمد من ثقافة القرآن باعتباره المخرج الأمثل لتمكين الأمة من مقارعة قوى الاستكبار وإفشال مخططاتها.
كما ألقيت في الفعالية عدد من الكلمات اعتبرت جميعها الشهيد القائد ثورة ثقافية وفكرية لا يستهان بها حيث صدع بشعاره الذي أرعب الأعداء وهز عروشهم فأصبح شعارا للأمة قاطبة.
وأكدت على أهمية التمسك بالمسيرة القرآنية والسير على نهج الشهيد القائد في استنهاض الأمة والوقوف في وجه قوى البغي والاستكبار العالمي.
وشددت على أهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم أمام الله من خلال تعزيز وحدتهم الداخلية ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح.
وثمنت الكلمات الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية .. وباركت افتتاح معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية مؤخرا بالعاصمة صنعاء.
حضر الفعالية عدد من أعضاء السلطة المحلية والمكتب الإشرافي والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والعقال بالمديرية.
تصوير/ فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا