الماجستير بامتياز للباحث بكيل الكليبي من جامعة ذمار حول”الإعلام العثماني في اليمن”

 

الثورةنت / أمين النهمي

حصل الباحث بكيل محمد محمد الكليبي على درجة الماجستير بامتياز في مجال التاريخ والعلوم السياسية من جامعة ذمار عن رسالته الموسومة بـ “الإعلام العثماني في اليمن 1872 ـــ 1918م”.

وخلال المناقشة التي احتضنتها قاعة المقالح بكلية العلوم الأدارية، الأحد، أشادت لجنة التحكيم المكونة من أ.د عارف محمد الرعوي رئيسا ومناقشا خارجيا من جامعة إب، و أ.د عبدالودود قاسم مقشر عضوا ومناقشا خارجيا من جامعة الحديدة، و د. أمين محمد الجبر عضوا ومشرفا من جامعة ذمار، بجهود الباحث وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.

وتناولت هذه الدراسة وسائل الإعلام العثماني في ولاية اليمن 1872- 1918م، وهي الفترة التاريخية التي عاد فيها العثمانيون إلى اليمن للمرة الثانية.

وقسمت الدراسة الى جانب المقدمة والخاتمة، الى اربعة فصول تناول الفصل الأول الخلفية التاريخية للإعلام العثماني مثل دراسة طبيعة الإصلاحات العثمانية، وتأثيرها على وسائل الإعلام، وكذلك معرفة تطور الإعلام في الدولة العثمانية بشكل عام، بالاضافة إلى التطور القانوني للمطبوعات العثمانية. كما تناول الفصل الثاني وسائل الإعلام التقليدية اليمنية والعثمانية والإعلام التقليدي المشترك بينهما، في حين تناول الفصل الثالث الدور الإعلامي للكُتاب والشعراء ورجال الدين في اليمن في العهد العثماني الثاني. أما الفصل الرابع والاخير فقد تناول وسائل الإعلام العثماني الحديث المتمثلة في الصحافة في ولاية اليمن.

وخرجت الدراسة بجملة من الاستنتاجات يمكن تلخيصها في الآتي:
ـ ساهمت الإصلاحات في تطور وسائل الإعلام العثمانية بشكل عام.
ـ مرور وسائل الإعلام العثمانية بمراحل من التطورات التاريخية منذ النشأة وحتى انتهائها.
ـ استخدم العثمانيون في اليمن وسائل إعلامية يمنية المنشأ ووظفوها لخدمة مصالحهم، اضافة إلى وسائل إعلامية تقليدية عثمانية المنشأ استقدمها العثمانيون معهم عند دخولهم الى اليمن للمرة الثانية 1872- 1918م، كما استخدموا أيضا وسائل إعلامية تقليدية مشتركة يمنية عثمانية، وقد تم أستخدام هذه الوسائل في خدمة المشروع العثماني في ولاية اليمن انذاك.
ـ تمكن العثمانيين من توظيف الكُتاب والشعراء والخطاب الديني إعلاميا بغية اضفاء نوع من الشرعية لوجودهم في ولاية اليمن.
ـ أستخدم العثمانيون وسائل إعلامية حديثة، حيث شكلت المطبعة الوسيلة الإعلامية الأولى التي من خلالها أنتجت وسائل الإعلام المطبوعة مثل المنشورات، والإعلانات والصحف التي كانت تحوي مضمونا إعلاميا واكب تلك الفترة، كما لعب البريد والتلغراف دورا إعلاميا أتسم بنقل الصحف والرسائل والأوامر والفرمانات بين الولاية ومركز الدولة في اسطنبول.

حضر المناقشة عميد كلية الآداب أ.د عبدالكريم البحلة، ود. أمين محمد المحيا، ونائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صالح الجبر، ونائب مدير مكتب الشباب والرياضة أمين عاطف، ومدير عام مديرية جبل الشرق ناجي صبر، ومدير مكتب التربية بجبل الشرق علي شريك، والشيخ عبدالإله الشغدري، وعدد من الأكاديميين والشخصيات الإجتماعية وزملاء وأقارب الباحث.

قد يعجبك ايضا