طيران الاحتلال الصهيوني يجدد عدوانه على قطاع غزة

 

غزة/ (رويترز)
قصفت طائرات ودبابات إسرائيلية منشآت تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يوم أمس وأطلق نشطاء ستة صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، حسبما قال الجيش، في الوقت الذي يعمل فيه الوسطاء من أجل تهدئة الوضع على طول الحدود.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من الجانبين. وحث مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط إسرائيل والجماعات في قطاع غزة على وقف العنف.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بنية تحتية تحت الأرض وموقعا عسكريا تابعا لحماس في غزة خلال الليل ردا على البالونات الحارقة التي أُطلقت من القطاع الفلسطيني وأحرقت أراضي زراعية إسرائيلية.
وقال الجيش إن نشطاء غزة أطلقوا بعد ذلك ستة صواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى جولة ثانية من الضربات الإسرائيلية التي أصابت معسكرا للتدريب المسلح تابعا لحماس.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه ليست لديه أي معلومات عن مكان سقوط صواريخ غزة لكن نظام القبة الحديدية لم يعترض أيا منها.
وتحاول حماس الضغط على إسرائيل لتخفيف حصارها على غزة والسماح بمزيد من الاستثمار، وأطلق فلسطينيون العشرات من بالونات الهيليوم التي تحمل مواد حارقة باتجاه جنوب إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
ومع تصاعد التوتر، أغلقت إسرائيل معبرها التجاري الوحيد مع غزة، وحظرت الوصول البحري وأوقفت واردات الوقود إلى القطاع الساحلي، مما أدى إلى توقف محطة الكهرباء الوحيدة بها هذا الأسبوع.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف على تويتر ”يواصل مسلحون إطلاق مقذوفات ومواد حارقة، إحكام الحصار يجعل الحياة داخل القطاع غير محتملة“.
وتابع قائلا ”في ظل تلك الظروف الراهنة لا يمكن لجهود الوساطة لمنع التصعيد وتحسين الأوضاع أن تنجح“.
ويعمل وسطاء من الأمم المتحدة ومصر وقطر على العودة للتهدئة. ويزور المبعوث القطري محمد العمادي غزة حيث يجري محادثات مع قادة حماس.
وقصفت إسرائيل منشآت حماس كل ليلة تقريبا على مدار الأسبوعين الماضيين، قائلة إنها لن تتهاون مع إطلاق البالونات.
وأعرب مسؤولو الصحة عن قلقهم من أن يؤدي توقف عمل المحطة إلى تفاقم تفشي فيروس كورونا المستجد في القطاع الفقير الذي يقطنه مليونا فلسطيني.

قد يعجبك ايضا