استقالات في الوزارات الأمريكية احتجاجاً على سياسات الرئيس الأمريكي

نيويورك / وكالات
قدّمت ماري إليزابيث تايلور، مساعدة وزير الخارجيّة الأمريكي للشؤون القضائيّة أمس الأول الخميس – استقالتها احتجاجاً على ردّ فعل الرئيس دونالد ترامب على الحركة غير المسبوقة المناهضة للعنصريّة التي تشهدها البلاد منذ وفاة الأمريكي الأفريقي جورج فلويد.
وكتبت إليزابيث تايلور في رسالة استقالتها التي قدّمتها إلى الوزير مايك بومبيو إنّ “تعليقات الرئيس وإجراءاته في ما يتعلّق بالظلم العنصري والأمريكيين السود تتعارض مباشرةً مع قيمي ومعتقداتي”.
وتايلور البالغة الثلاثين من العمر هي الشخص الأصغر سناً الذي يتم تعيينه في هذا المنصب وأول امرأة من ذوي البشرة السوداء تشغله منذ عام 2018م.
في سياق متصل أفادت مصادر لوكالة رويترز بأن كاثرين ويلبارجر – وهي من بين أبرز المسؤولين المعنيين بالسياسات في البنتاغون وأكثرهم احتراماً استقالت من منصبها بعد أن أمضت به 3 سنوات.
وتحظى ويلبارجر بتقدير رفيع من جانب خبراء الأمن القومي سواء في أوساط حزب ترامب الجمهوري أو بين الديمقراطيين، وفيما لم تتّضح الأسباب تحدّثت رويترز على “أنّ الاستقالة جاءت احتجاجاً على بعض السياسات التي يتّبعها البيت الأبيض في التعيينات”.
وكان البيت الأبيض قد عين ويلبارجر في 13 فبراير في موقع بارز بالمخابرات، لكنه أعلن في خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي عزمه ترشيح برادلي هانسل، وهو مساعد خاص سابق لترامب – لمنصب نائب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات.
وواصلت الأمم المتحدة الخميس نقاشاتها حول مشروع قرار يدين الممارسات العنصرية التمييزية والعنيفة للشرطة في الولايات المتحدة وباقي العالم، بعد النداء الذي وجهه شقيق جورج فلويد.
وقال فيلونيز فلويد “أنا حامي شقيقي”، وذلك في رسالة شديدة اللهجة عبر فيديو تم بثه خلال جلسة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حول عنصرية ووحشة الشرطة كان يمكن أن أكون أنا”.
وأثار مقتل فلويد موجة من الاحتجاجات على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة وخارجها من أجل تحقيق العدالة العرقية وإصلاح الشرطة.
من جانب آخر صنّف موقع “تويتر” أمس الجم%B