ماذا بعد عام الإنجاز؟

 

همام عبدالرحمن باعباد
كان العام 2019م عاما لإنجازات الكرة العربية من خلال الأرقام المسجلة على صعيد البطولات القارية؛ إذ شهد سيطرة عربية على بطولات الأندية للمرتبة الأولى أو الثانية وكذلك المنتخبات في قارتي آسيا وأفريقيا؛ فقد توج منتخب قطر الأول بلقبه الآسيوي الأول بعد تحقيقه لقب البطولة (17) التي أقيمت بالإمارات مطلع العام وتوج لاعبه المعز علي هدافا للبطولة فيما شهد العام تتويج المنتخب الجزائري بطلا للأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه، كما توج المنتخب المصري بطلا لكأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة لكرة القدم التي تعد بمثابة تصفيات تأهيلية للأولمبياد.
وعلى صعيد الأندية، توج الهلال بطلا لدوري أبطال آسيا للمرة الأولى بالنظام الجديد فيما توج العهد اللبناني بطلا لكأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ الأندية اللبنانية وذلك إثر فوزه على 25 أبريل من كوريا الشمالية بهدف نظيف، وفي الجانب الإفريقي توج الترجي التونسي بطلا لدوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه بقرار إداري بعدما توقفت مباراة الإياب، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله وهي ذات نتيجة الذهاب في المغرب، فيما توج الزمالك المصري بطلا لكأس الكونفيدرالية بعد فوزه على نهضة بركان المغربي بضربات الترجيح 3 / 5 بعد أن تبادلا الفوز في لقائي الذهاب والإياب بهدف دون مقابل.
وعلى صعيد اللاعبين، احتفظ النجم المصري العالمي محمد صلاح بلقب هداف الدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي وهذه المرة بمعية زميله في النادي السنغالي ساديو ماني ونجم الآرسنال الجابوني بيير إيميريك أوباميانغ.
وبعد هذا العرض المتميز لحصاد العام الماضي نجد السؤال يطرح نفسه: ماذا بعد عام الإنجاز؟ هل سيكون العام الحالي امتدادا لسابقه في الإنجازات أم سيتوقف قطار الإنجازات العربية أمام طموحات البلدان الأخرى؟.

قد يعجبك ايضا