أبناء إب: الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر احتفال بالحرية والاستقلال

احتفل ابناء محافظة إب كواحدة من محافظات الجمهورية التي تحتفل بمناسبة العيد الخامس لثورة الـ21 من سبتمبر التي ازاحت عن ابناء هذا الشعب كابوس الفساد والظلم والاستبداد ، لتجابه منذ أيامها الأولى غطرسة تحالف العدوان الغاشم ومرتزقته الذين اثخنوا جراح الشعب اليمني الصامد والمسالم وسعوا لتدمير كل مقدراته ، لكن هذه الثورة أثمرت وأتت أكلها ببسالة أبناء الجيش واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء الوطن الذين سطروا أروع الأمثلة في التضحية والصمود وجسدوا معنى العزة والكرامة والخروج من نفق الوصاية والتبعية إلى آفاق الحرية والكرامة .وفي خضم هذه المناسبة استطلعت ( الثورة) آراء العديد من أبناء محافظة إب الذين تحدثوا عن دلالات هذه الثورة في عيدها الخامس فإلى التفاصيل:

الثورة /محمد الرعوي

في البداية تحدث وكيل أول لمحافظ محافظة إب الشيخ / عبد الحميد الشاهري قائلا: إن الاحتفال بالعيد الخامس لثورة الـ21 من سبتمبر يمثل تجسيدا لانتصار ثورة المستضعفين ضد الظالمين والمستبدين والطواغيت ، هذه الثورة التي جسدت معنى العزة والكرامة في الخروج من التبعية والوصاية للخارج الى الحرية والاستقلال في الرأي والقرار ، ولما لهذه الثورة من مدلولات عظيمة فقد تكالبت عليها كل قوى العدوان وطواغيتها ومرتزقتها في الداخل والخارج لكنها ثورة مستمرة حتى النصر المبين على هذا العدوان السعودي والأمريكي.
وأشار الوكيل الشاهري إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يجسد الوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى ووفاءً للانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ويؤكد صمود وتلاحم واصطفاف الشعب اليمني وقدرته على إفشال مخططات العدوان التي تستهدف الوطن.
الأخ / وكيل محافظة إب لشؤون التعليم والثقافة -الأستاذ /عبد الفتاح غلاب: الاحتفال بأعياد ثورة 21 سبتمبر هو احتفال بالحرية والاستقلال والإباء والشموخ والعزة والكرامة التي كان يتوق لها ابناء الشعب اليمني قاطبة وهي تحرر في القرار السياسي والوطني بديلا عن التوجيهات والاملاءات التي ظلت فترة من الزمن ، وقد جسدت هذه الثورة كل القيم والأخلاق التي ظل الشعب اليمني يناضل من اجلها حتى تحققت في يوم الـ21 من سبتمبر.
وأضاف غلاب: ان هذه الثورة مثلت مسارا في التصحيح في مختلف المؤسسات في المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية والصحية والعسكرية والأمنية ومختلف المرافق والقطاعات رغم شحة الإمكانات والموارد وانقطاع الرواتب إلا أن أبناء المؤسسات وأبناء الشعب قاطبة ظلوا ولا يزالون صامدين ومن خلال هذا الزخم الثوري نرسل رسالة للعالم أننا قادرون على مواجهة كل جبابرة العالم ومستكبريه الذين يسعون لتدمير الوطن وتركيع شعبه بمختلف السبل ، ونوه الى أن التصحيح لا يزال مستمراً في كل المؤسسات وفي كل الاتجاهات وفقا للرؤية الوطنية التي أطلقها الرئيس الشهيد الصماد (يد تبني ويد تحمي) والتي تتجسد في الرؤية التي أطلقها الرئيس المشاط وأطلق فيها قرار19-20-21-25-25-30 وبإذن الله سيتحقق كل ما نصبو إليه من استقرار وبناء وتصحيح في مختلف المسارات لنصل الى الغاية التي كانت هدفا لثورة الـ21 من سبتمبر.
واشار الوكيل غلاب إلى المبادرة التي اطلقها الرئيس المشاط في وقف الضربات الصاروخية والطيران المسير على السعودية وقوى العدوان إن هم جنحوا للسلم وما هذه المبادرة الا من مصدر قوة وارادة حكيمة خصوصا بعد التطور والتمكين والقوة الصاروخية والطيران المسير للجيش واللجان الشعبية الذي استطاع ان يضرب العمق السعودي ومنشآته الاقتصادية والنفطية التي تمثل الرافد الأساسي لتمويل الحرب الظالمة على اليمن وتمثل البقرة الحلوب لأمريكا ومرتزقة العدوان سواء على المستوى المحلي أو الدولي أو العالمي ، وعلى الرغم من كل ذلك جاءت هذه المبادرة من مصدر القوة والغلبة والتمكين فإن جنحوا للسلم فاجنح لها ، مالم فإن قادم الأيام ستكون شاهداً بالعديد من المفاجآت الكبيرة التي ستسقط عروش الظالمين بإذن الله.
الأخ /نائب مدير عام مكتب إعلام إب – عبد الخالق الجنيد : يكتسب العيد الوطني الخامس لثورة الـ”21″ من سبتمبر الخالدة أهميته في كونه يأتي متزامنا مع تعاظم قدراتنا العسكرية ، خصوصا القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير الذي أطاح بهيبة السعودية من خلال تلك الضربة التاريخية لمنشآت أرامكو النفطية في البقيق وخريص، رغم مرور خمسة أعوام على العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلادنا.
كما تأتي هذه المناسبة الوطنية الغالية متزامنة مع ما يشهده تحالف العدوان من تصدع وتفتت وانكشاف أهدافه وسوأته أمام الرأي المحلي والإقليمي والدولي ، ما دفع الكثير من الدول والشعوب الى تغيير ومراجعة مواقفها من الحرب العدوانية الظالمة على الشعب اليمني.
أيضا تكتسب هذه المناسبة الوطنية الغالية أهميتها في كونها تأتي متزامنة مع الكثير من الانتصارات التي تحققت لشعبنا في مختلف قطاعات الحياة ، ومع ما يشهده الاقتصاد الوطني من تعاف تدريجي رغم الكثير من الصعوبات والتحديات الناجمة عن استمرار العدوان والحصار.
ولن نذيع سراً إذا ما قلنا أن الأمل كان يحدونا جميعا ، في أن نحتفل بالعيد الوطني الخامس لثورتنا المباركة بالتزامن مع احتفالنا باجتثاث جذور الفساد وتجفيف منابعه في مختلف مرافق الجهاز الإداري للدولة ، وأن تترجم توجيهات قائد الثورة المباركة السيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ” رضوان الله ” في هذا الشأن على أرض الواقع.
وإلى حين تحقيق ذلك ستظل كل فئات هذا الشعب تتوق إلى رؤية مظاهر الجلد لظهور الفاسدين والمفسدين على شاشات التلفزة ، والى الاحتفاء بذلك اليوم الذي يعلن فيه خلو كل المرافق والأجهزة من كل أشكال ومظاهر الفساد ، باعتبار ذلك واحدا من أهم أهداف ثورة الـ”21″ من سبتمبر ، والتي أخذت على عاتقها مهمة تغيير واقع هذا الشعب وتحقيق آماله وتطلعاته في الحرية والسيادة والاستقلال ، والحياة الكريمة.
مع ذلك يبقى الأمل قائما مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية الشاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة والتي تستهدف تلبية كل الآمال والتطلعات لشعبنا الأبي الذي يسطر اليوم أعظم الملاحم البطولية ، وأروع صور الثبات والصمود في مواجهة العدوان ، في سبيل تحقيق كل ما يصبو إليه من العزة والكرامة والتقدم والازدهار في كافة مناحي الحياة. وكل يوم “21” من سبتمبر من كل عام ووطننا الحبيب ، وشعبنا العظيم ،وقيادته الحكيمة بألف خير.
أما الأخ /عبدالقوي عبدالله السالمي فقال: اليوم يحتفل الشعب اليمني العظيم بذكرى ثورة 21 سبتمبر العظيمة.. بكل فخر واعتزاز لما تحمله الثورة من اهداف سامية وبكل اصرار على مواصلة النضال والصمود والتحدي ، يحتفل الشعب اليمني بذكرى الثورة وهو يردد ( يد تحمي ويد تبني ) رغم الحصار الجائر والعمل يدا بيد لمحاربة الفقر والفساد والبطالة ، ونحن نقف عند ذكرى ثورة 21 سبتمبر تتجلى معانيها.
فثورة 21 سبتمبر تعني الحرية ، والاستقلال ، تعني دحر الوصاية ، ثورة 21 سبتمبر تعني الوحدة اليمنية في إطار الوحدة العربية الشاملة ، وعندما نتحدث عن وحدة عربية شاملة فإننا لانقصد العملاء من حكام البلدان العربية انما نعني الشعوب العربية…
ثورة 21 سبتمبر تعني الانتصارات لليمن واليمنيين ، تعني طائرات قاصف وراصد تعني بركان وزلزال وقاهر ،أول ثورة عربية كانت وفق اسس وطنية سليمة تحت مظلة قيادة موحدة وحكيمة ممثلة بقائدها السيد العلم / عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ثورة 21 سبتمبر تعني قص الأذرع الأمريكية في المنطقة واليمن ، وتعني انكشاف مخططات صهيو أمريكية خليجية ومؤامرات كان يحيكها الأعداء طيلة عقود من الزمن وكانت تعمل بكل جهد على إذلال الشعب وتركيعه ومحاولة اذلاله وتجويعه واهانته ، والأيدي العميلة التي تريد ان تمكن أمريكا واسرائيل من الأمة والسيطرة على ممتلكاتها وثرواتها والتدخل في الشؤون الداخلية والانتقاص من سيادتها ، جاءت ثورة 21 سبتمبر لتعيد للأمة مجدها وكرامتها وانتصاراتها لرفع الرأس اليمني بين الأمم ، جاءت للقضاء على الفساد والمحسوبية ورغم كل المحاولات لإفشال الثورة سواء محاولات خليجية أو اسرائيلية أو من قبل العملاء والطابور الخامس وهيهات منّا الذلة.

قد يعجبك ايضا